كتب ياسر عرمان أمس الأول مخاطبا الرئيس البرهان بعبارة ( سعادة الفريق البرهان ) ثم تقيأ من بعد ذلك بكلامهم الممجوج عن المسار الديمقراطي وتبعه جعفر سفارات أمس طارحا ذات السماجة وحدد من رؤيتهم بعد وقف الحرب في تاهيل الجيش وتنظيفه من الفلول .
القوات المسلحة السودانية أدارت الحرب بمهنية واضحة هزمت العدو وحمت الشعب ، لم تقتل أسيرا ولم تدمر بيتا علي سكانه بل حققت إنتصارات قوية و مستمرة حتي طرد المتمردين من كل المواقع .
ثم أجاب البرهان علي مطلبهم بتنظيف الجيش بزيارة لقائد كتيبة البراء في مستشفي عطبرة . أتاح الجيش لمن يسمونهم ( الفلول ) المشاركة في الحرب هم وشرفاء لجان المقاومة ومن كرام المواطنين . ثم أجابهم برد الإعتبار بإعادة هيئة العمليات التابعة لجهاز الأمن و المخابرات الوطني و التي قاموا بحلها إبان تسلطهم .
أمس الاول خرح الرئيس البرهان من القيادة العامة وهو لا يحمل سلاحا وإلتقي بقواته في مواقعها وبشعبه في الشارع وقبلها ظهر البرهان وهو في غرفة قيادة العمليات وهو يحمل سلاحه الشخصي الكامل رشاش ومسدس وقنبلة قرنيت .
الفرق بين المشهدين
يحكي عن قرب نهاية الحرب بإنتصارات واضحة يدل عليها خروج القائد دون سلاح وبأيدي جنوده وليس بطائرات أجنبية .
الذي يحتاج للتأهيل ليس الجيش بل هو مركزية الحرية والتغيير التي تتحرك دون تفويض شعبي بل فقط بسرقة ثورة ديسمبر .
لم تتأهل قياداتها حتي من داخلها لم تختارهم قواعدهم إن كانت لهم قواعد في إنتخابات داخلية ، و أقروا هم أن الإنتخابات لن تأت بهم .
اللغة ذات الكلمات الملساء الناعمة لن تجدهم نفعا وليعلموا أن البرهان الذي يدعون أن خطهم معه مفتوح ترك قيادة الجيش لمهام أخري في نهايات المعركة وعلي رأسها الفريق أول الكباشي الذي لا يسعدهم بقاؤه في الجيش ناهيك عن قيادة القوات المسلحة في معارك خواتيم الحرب .
الشعب السوداني لن يقبل منهم تفاوضا مع متمردين أذاقهم الموت وفقد الأعزاء والنهب والطرد من البيوت .
قوي الحرية والتغيير لا تدرك معني ويلات الحرب ولن يقبل الشعب السوداني بعد وقف الحرب بالذين سكتوا عن مجرد إدانة من ظلمه بعدوان غاشم لا إنساني .
الخيانة الوطنية و الخونة في موقفنا الحالي هم من يطالبون بتفكيك و إعادة تأهيل هذا الجيش الأبي الشامخ القوي .
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مناهضة لدعم أوكرانيا.. من هي تولسي جابارد مرشحة ترامب لقيادة الاستخبارات الوطنية؟
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الأربعاء، ترشيح النائبة الديمقراطية السابقة تولسي جابارد "مديرة للاستخبارات الوطنية"، مشيدًا بخبرتها كمحاربة قديمة، و"دعمها الواسع من كلا الحزبين"، حتى مع انتقاد جابارد للديمقراطيين منذ تركها للحزب وظهورها كشخصية مثيرة للجدل في مسائل السياسة الخارجية.
وتركت جابارد الحزب الديمقراطي في عام 2022 لتصبح مستقلة، وقالت في ذلك الوقت إن الديمقراطيين "عصابة نخبوية من دعاة الحرب"، قبل الانضمام إلى الحزب الجمهوري في أكتوبر الماضي.
وقال ترامب في بيانه، إن جابارد "على مدى أكثر من عقدين، ناضلت من أجل وطننا، ومن أجل حريات جميع الأمريكيين".
واعتبر ترامب أنها "تحظى بدعم واسع من كلا الحزبين" مشيراً إلى ماضيها في الحزب الديمقراطي. وقال إنها الآن "جمهورية بفخر"، مضيفًا: "أعلم أن تولسي ستجلب الروح الشجاعة التي ميزت مسيرتها المهنية اللامعة إلى مجتمع الاستخبارات لدينا، وستدافع عن حقوقنا الدستورية، وستحقق السلام من خلال القوة".
بعد اختياره للمنصب.. أول تصريح لـ وزير الخارجية في إدارة ترامب بعد فوز ترامب | مسئول امريكي: حان الوقت لإنهاء الحرب في غزة..ماذا يحدث؟وتعتبر تولسي جابارد من أبرز منتقدي السياسة الخارجية الأمريكية، بما في ذلك المساعدات لأوكرانيا.
وبعد وقت قصير من الغزو الروسي لأوكرانيا، قالت إن الحرب كان من الممكن تجنبها لو ضمن الرئيس جو بايدن وغيره من القادة عدم انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وفي وقت لاحق، تسببت جابارد في ضجة بعدما رجّحت أن أوكرانيا تستضيف مختبرات للأسلحة البيولوجية بتمويل من الولايات المتحدة، وفق مجلة "بوليتيكو".
وقالت جابارد لاحقاً إن تصريحاتها "أسيء فهمها"، مشيرة إلى أنها كانت تعبر عن قلقها بشأن وجود مختبرات بيولوجية تتعامل مع مسببات الأمراض الخطيرة في منطقة حرب.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن اختيار جابارد مديرة للمخابرات الوطنية يشير إلى نية ترامب إعطاء أدوار السياسة الخارجية لـ"المتشككين بشدة في فعالية التدخل العسكري الأمريكي في الخارج".
وتعرضت جابارد في عام 2017، لانتقادات بعد زيارتها لسوريا ولقاءها بالرئيس بشار الأسد، وقالت في ذلك الوقت إنها فعلت ذلك "لأنني شعرت أنه من المهم إذا كنا حقاً نهتم بالشعب السوري ومعاناته، أن نكون قادرين على مقابلة أي شخص نحتاج إليه إذا كان هناك احتمال لتحقيق السلام".
وبعد عامين، وخلال ترشحها للرئاسة، رفضت غابارد وصف الأسد بأنه "مجرم حرب"، وقالت إنه "ليس عدواً للولايات المتحدة، لأن سوريا لا تشكل تهديداً مباشراً للولايات المتحدة".
ولم تعط جابارد إجابة مباشرة، خلال حملة ترشحها، عندما سُئلت عما إذا كانت ستثق في مجتمع الاستخبارات الأمريكي إذا انتُخبت، قائلة: "لدينا، في ماضينا القريب، موقف حيث كذبت حكومتنا على الشعب الأميركي، وعلى الأمم المتحدة في هذا الشأن، لشن حرب"، في إشارة إلى الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.