أكد إيريك أوشلان، مدير منظمة العمل الدولية، أن توسع مصر في الذكاء الاصطناعي، يهدد بطرد الكثير من الوظائف وفرص العمل التقليدية من سوق العمل خلال السنوات القليلة المقبلة.

التحول الكبير للتكنولوجيا والرقمنة يحتاج إلى سوق عمل جديدة

أضاف «أوشلان» خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الذي عقدته المنظمة اليوم السبت بمدينة شرم الشيخ، على هامش الدورة التدريبية على معايير العمل الدولية، أن توسع الدولة المصرية في استخدام نظام الذكاء الاصطناعي، والتحول الكبير للتكنولوجيا والرقمنة، يحتاج إلى سوق عمل جديدة يتناسب مع هذا التطور، ويدفع منظمة العمل الدولية للتنسيق بشكل أكبر مما هو عليه وزيادة وتكثيف جرعات التعاون مع وزارة العمل في مصر لتدريب الخريجين والشباب على هذه السوق، والتأهيل لها لاقتحامها بقوة وبالشكل المطلوب الذي يحقق التوازن بين طرفي عملية الإنتاج، وهو أحد أهم مستهدفات منظمة العمل الدولية.

تحقيق التكامل والمستهدف من السلامة والصحية المهنية

وأشار «أوشلان»، إلى أن المنظمة لا تألوا جهدا في التعاون مع وزارة العمل المصرية، لتحقيق التكامل والمستهدف من السلامة والصحية المهنية، لذلك تقدم يد العون والمساهمة بقوة مع وزارة العمل لتفعيل مبادرات السلامة والصحة المهنية، في كل مؤسسات القطاع الخاص، وتكثيف التدريب للمفتشين وقطاع المتابعة بوزارة العمل، للقيام بواجباتهم التفتيشية والمتابعة المستمرة لضامن تحقيق معايير السلامة والصحة المهنية، للحفاظ على صحة وحياة العاملين المصريين وغير المصريين  في القطاع الخاص، الذين يمثلون الأغلبية في الأيدي العاملة في سوق العمل في مصر. 

وعقدت منظمة العمل الدولية مؤتمرا صحفيا اليوم، بحضور كل من حسن شحاتة وزير العمل، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء لمناقشة قضايا ومعايير العمل، والرد على تساؤلات الصحفيين والإعلاميين فيما يتعلق بقضايا العمل ومعايير منظمة العمل الدولية، ورؤية استراتيجية 2030، فيما يتعلق بعمال القطاع الخاص  وسوق العمل المحلي والعمالة المصرية بالخارج.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي وزارة العمل التكنولوجيا منظمة العمل الدولية منظمة العمل الدولیة

إقرأ أيضاً:

بيل غيتس يكشف عن 3 مهن آمنة في عصر الذكاء الاصطناعي

يشهد العالم اليوم تسارعًا غير مسبوق في تقدم الذكاء الاصطناعي، مما يفتح أمام الصناعات فرصًا جديدة بينما يثير في الوقت نفسه مخاوف بشأن تأثيره على سوق العمل.

العديد من الناس يعبرون عن قلقهم من أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى استبدال العديد من الوظائف، مما سيسبب تحولات كبيرة في هيكل سوق العمل العالمي.

وفقاً لموقع "THE TIMES OF INDIA"، أعرب بيل غيتس، الملياردير ورائد الأعمال التكنولوجي، عن رأيه في هذا الجدل المتزايد، محذرًا من أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى جعل العديد من الوظائف قديمة خلال السنوات المقبلة.

ومع ذلك، أشار غيتس إلى ثلاث مهن تبقى، حتى الآن، محصنة نسبيًا من الأتمتة التي يدفعها الذكاء الاصطناعي. هذه المجالات، وهي البرمجة، إدارة الطاقة، وعلم الأحياء، تتطلب مهارات إنسانية فريدة مثل القدرة على حل المشكلات، الإبداع، والقدرة على التكيف، وهي مهارات لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تقليدها بشكل كامل.

ثلاث وظائف لا يمكن للذكاء الاصطناعي استبدالها وفقًا لبيل غيتس:




المبرمجون: مهندسو الذكاء الاصطناعي


يرى بيل غيتس أن مهنة البرمجة تعد من المهن التي لا تزال في مأمن نسبيًا من التهديدات التي يشكلها الذكاء الاصطناعي. ورغم أن الذكاء الاصطناعي قادر على المساعدة في بعض المهام البسيطة مثل كتابة الأكواد أو تصحيح الأخطاء، إلا أن تطوير البرمجيات يتطلب مهارات معقدة في حل المشكلات، بالإضافة إلى الإبداع وفهم عميق لاحتياجات البشر.

اقرأ أيضاً.. "آخر اختبار للبشرية".. التحدي الأخير أمام الذكاء الاصطناعي لاجتياز قدرات البشر

أخبار ذات صلة المفوضية الأوروبية تستثمر 1.3 مليار يورو في الذكاء الاصطناعي جوجل تطرح ميزات ذكية لرحلات صيفية مثالية


المبرمجون هم من يبتكرون ويصممون الأنظمة التي يعتمد عليها الذكاء الاصطناعي نفسه، وهي مهمة تتطلب أكثر من مجرد قدرات تقنية، بل تتطلب أيضًا فهماً دقيقًا للبيئات المعقدة التي يصعب على الآلات التعامل معها بمفردها.


إدارة الطاقة: قيادة مستقبل الاستدامة


المجال الآخر الذي ذكره غيتس هو إدارة الطاقة. مع التحولات العالمية نحو الطاقة المستدامة، تظل الحاجة إلى الإشراف البشري أمرًا بالغ الأهمية.

يستطيع الذكاء الاصطناعي تحسين استهلاك الطاقة، التنبؤ بالطلب، وإدارة الموارد، لكنه لا يستطيع تفسير البيانات المعقدة واتخاذ القرارات الأخلاقية حول استدامة الطاقة.

 





إضافة إلى ذلك، يلعب الخبراء البشريون دورًا أساسيًا في التعامل مع السياسات التنظيمية والبيئة القانونية المتعلقة بالطاقة، وهي جوانب تتطلب مهارات تفاوض واتخاذ قرارات بشرية لا يمكن للذكاء الاصطناعي محاكاتها.


علم الأحياء: التحديات الإنسانية في الأنظمة البيولوجية


أخيرًا، يسلط غيتس الضوء على مجال علم الأحياء، الذي لا يزال يتطلب المهارات الإنسانية بشكل كبير. رغم أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساهم في تحليل البيانات البيولوجية الضخمة، محاكاة العمليات البيولوجية، واقتراح العلاجات الطبية، إلا أن إدارة وتعقيد الكائنات الحية، سواء في علم الوراثة أو الطب أو البيئة، يحتاج إلى حدس بشري وفهم دقيق للمواقف التي تتسم بالتحولات المستمرة.

بالإضافة إلى ذلك، يتطلب التعامل مع القضايا الصحية والبيئية اتخاذ قرارات معقدة لا يستطيع الذكاء الاصطناعي اتخاذها بمفرده.

 

اقرأ أيضاً.. عصر جديد يبدأ.. "كيرال" أول نموذج للذكاء الاصطناعي يقرأ العقل


يؤكد غيتس أن الذكاء الاصطناعي سيغير بلا شك ملامح سوق العمل في المستقبل، لكنه يشير إلى أن هناك مجالات وظيفية تظل بحاجة إلى المهارات البشرية الأساسية مثل الإبداع، التفكير النقدي، والقدرة على التكيف.

حتى في المجالات التي يتطور فيها الذكاء الاصطناعي بسرعة، ستظل الحاجة إلى التدخل والإشراف البشري أمرًا حيويًا في المستقبل القريب.


إسلام العبادي(أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يحوّل الأفكار إلى كلام في الوقت الحقيقي
  • الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!
  • بيل جيتس: الذكاء الاصطناعي سيحل محل العديد من المهن
  • تحالف استراتيجي بين القطاع الخاص والأكاديمي لتوطين صناعة الذكاء الاصطناعي
  • استوديو جيبلي وكابوس الذكاء الاصطناعي
  • رغم الدفاع عن نظامها.. بلومبرج تواجه مشكلات مع ملخصات الذكاء الاصطناعي
  • «ChatGPT» يغير قواعد إنشاء الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يشارك.. السعودية تدعو لتحري هلال عيد الفطر
  • بيل غيتس يكشف عن 3 مهن آمنة في عصر الذكاء الاصطناعي
  • 6 حالات تحظر فصل موظفي القطاع الخاص في قانون العمل الجديد .. تعرف عليها