حماس تبارك للطلبة والأهالي والمؤسسات التعليمية ببدء العام الدراسي
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
غزة - صفا
تقدمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لجماهير شعبنا الفلسطيني في أماكن وجوده كافة، طلبة وأولياء أمور، وأساتذة ومعلّمين، وإداريين، وكل المؤسسات التربوية والتعليمية بخالص التهنئة وجميل التبريكات، ببدء العام الدراسي الجديد 2023/2024.
ودعت حركة "حماس" في بيان السبت وصل "صفا"، إلى تعزيز التعاون لإنجاح العملية التعليمية والتربوية ولتحصين أبنائنا معرفياً وقيمياً ليكونوا روّاد المستقبل، وخدمة لقضيتنا الوطنية.
ودعت الطلاب والمعلمين للتغلب على كل العقبات والتحديّات التي تواجههم بفعل إجرام الاحتلال، ليكون هذا العام الدراسي الجديد حافلاً بالإنجازات العلمية والتفوّق في التحصيل المعرفي.
واستذكرت "حماس" بكل فخر واعتزاز كل الشهداء من الطلبة والمدرّسين والأساتذة الذي ارتقوا بفعل العدوان الإسرائيلي، ودعت بالشفاء العاجل للجرحى والمرضى.
كما وأشادت بكل الجهود والتضحيات التي يبذلها المعلّمون والطلبة في مواجهة مخططات العدو للنيل من صمودهم وكسر إرادتهم، مرسلة بالتحية لكل القائمين على المؤسسات التعليمية والتربوية في فلسطين وخارجها.
وأكدت على ضرورة مواصلة دور هؤلاء القائمين المركزي ورسالتهم النبيلة في تعزيز الوعي بالعلم والمعرفة، وغرس روح المقاومة والتضحية والعزيمة والتمسّك بالقيم الوطنية.
وحثت الطلبة على الالتزام والاجتهاد والمثابرة في تحصيل شتى العلوم والمعارف، التي تمهّد الطريق ليكونوا روّاد المستقبل ولبنات صلبة في مشروعنا الوطني.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حركة حماس العام الدراسي الجديد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"حماس" تعلن استعدادها لتنفيذ الاتفاقات الوطنية لترتيب البيت الفلسطيني
أعلنت حركة "حماس" استعدادها لتنفيذ أي من الاتفاقات التي تم التوصل إليها وطنيا، لترتيب البيت الفلسطيني وترسيخ وحدته وإعادة الاعتبار للنظام السياسي الفلسطيني.
وقالت "حماس" في بيان إنها تلقت واستمعت مؤخرا إلى "العديد من المبادرات والمقترحات الوطنية في إطار التحرك لإنقاذ قطاع غزة مما يتعرض له من إبادة جماعية وتدمير ممنهج على أيدي العصابات الصهيونية بتواطؤ غربي وفشل دولي صادم".
وشددت على أن الحركة ومنذ البداية سعت "بكل جد وإخلاص لترتيب البيت الفلسطيني وترسيخ وحدته وإعادة الاعتبار للنظام السياسي الفلسطيني، ومن أجل ذلك قدمنا كل المرونة للوصول إلى اتفاقات وتوافقات وطنية سواء اتفاقات القاهرة المتتالية أو في الجزائر وحتى في روسيا والصين، وسعينا بشكل حثيث لتطبيقها".
وأكدت "أننا تجاوبنا خلال الأشهر الأخيرة مع الجهود المصرية وسعينا إلى تشكيل حكومة توافق وطني أو تكنوقراط، وتعاملنا بإيجابية مع مبادرة مصر المدعومة عربيا وإسلاميا لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة شؤون قطاع غزة بشكل مؤقت وأن تكون مرجعيتها السياسية المرسوم الرئاسي الفلسطيني، والتأكيد على أن قطاع غزة هو جزء أصيل من الجغرافيا السياسية الفلسطينية، وقطعنا شوطا مهما مع حركة فتح برعاية مصر لتشكيلها، ثم توصلنا وتوافقنا مع العديد من القوى والفصائل والشخصيات والفعاليات الوطنية إلى مجموعة من الأسماء المقترحة من ذوي الكفاءات الوطنية والمهنية، وتم تسليمها إلى مصر".
وأعلنت عن جاهزيتها "لتنفيذ أي من الاتفاقات التي توصلنا إليها وطنيا، بل ومنفتحون على كل صيغة من شأنها أن تلم شمل شعبنا ومؤسساته وتعيد الاعتبار لنظامه السياسي"، مشيرة إلى أن "فلسطين أرضا وقضية تتعرض لمخاطر حقيقية بهدف الشطب والإلغاء، بما يتطلب الوحدة والتماسك وتجميع قوانا الوطنية الفلسطينية في كل مكان ومستوى للتحرك على قاعدة المقاومة الشاملة لمواجهة هذه التحديات والمخاطر"