المسماري: لن نسمح بدخول أي عناصر إرهابية إلى ليبيا
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
ليبيا – كشف الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء أحمد المسماري، عن تفاصيل العملية العسكرية بجنوب ليبيا، قائلا:” إنها تستهدف منطقة الجنوب الغربي قرب الحدود مع دولتي تشاد والنيجر”.
المسماري وفي تصريحات خاصة لقناة “العين الإخبارية”، أوضح أن أهم أسباب العملية العسكرية هو فرض الأمن والأمان وإنفاذ القانون في المنطقة التي تشهد خروقات أمنية عالية وخطيرة جدا، لافتا إلى أن تلك المنطقة شهدت انتقال العديد من العائلات التشادية نحو الأراضي الليبية في الفترة الأخيرة.
وتابع المسماري حديثه:” أن تلك العائلات استوطنت داخل المدن بطريقة غير شرعية، ومثلوا بعد ذلك رأس جسر للهجرة غير الشرعية لتلك المنطقة، ما أثر على السكان”.
وأكد أن المعارضة التشادية تهرب من الضغط عليها من جيش بلادها، إلى المنطقة الصحراوية الوعرة بالجنوب، مضيفا أن كل تلك المعطيات دفعت القيادة العامة إلى تنفيذ بالعملية العسكرية.
وكشف عن مشاركة القوات البرية التي لها خبرة كبيرة، وتعتبر من النخبة في هذا الجانب، بالإضافة إلى القوات الجوية ومهمتها الاستطلاع والاستهداف وتقديم المعونة الجوية اللازمة للقوات البرية.
وأشار إلى أن المنطقة الجنوبية من البلاد عبارة عن منطقة صحراوية تكثر بها الجبال، وكانت ملجأ للمواطنين الهاربين عبر الحدود البرية من الدول المجاورة، بالإضافة إلى العناصر الإرهابية.
وأردف: “لذلك، يعمل الجيش الآن على تطهير هذه المنطقة من خلال العمليات الاشتباكية العنيفة، خاصة أن الجيش على دراية كبيرة بجميع مداخل ومخارج هذه المنطقة”.
المسماري قال:”حتى الآن تسير العملية العسكرية حسب ما تم التخطيط له سابقا”، كاشفا عن استمرار العمليات العسكرية حتى إنفاذ القانون وتطهير المنطقة وبسط الأمن والأمان فيها.
وبين أن دولة تشاد تعاني الآن من أزمة حقيقية وتقع معارك بين الجيش التشادي والمعارضة، على الحدود الجنوبية لليبيا، وكذلك النيجر الذي تعد في موقف واضح، وأي تصعيد سوف يكون له أثره السيئ على الأراضي الليبية وأمنها.
ولفت إلى أن الجيش لن يسمح بدخول أي عناصر إرهابية إلى ليبيا، مختتما: “لن نسمح لأن تكون ليبيا منطقة لأي جماعات مسلحة، ولهذا نعمل على قدم وساق لتطهير المنطقة الجنوبية الليبية من العناصر التكفيرية”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية تطلق المرحلة الثانية من ملاحقة عناصر النظام السابق في الساحل
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت وزارة الدفاع السورية، ،اليوم الأحد (9 آذار 2025)، أنها بدأت تنفيذ المرحلة الثانية من ملاحقة "فلول وضباط النظام السابق" في مناطق أرياف وجبال الساحل، غرب سوريا.
وفي بيان نقلته وسائل إعلام سورية وتابعته "بغداد اليوم"، إنه "في صباح اليوم التاسع من رمضان وبعد استعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل، بدأت قواتنا العسكرية والأجهزة الأمنية تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية التي تهدف إلى ملاحقة فلول وضباط النظام البائد في الأرياف والجبال".
وقال مصدر في وزارة الدفاع إن "اشتباكات عنيفة تجري الآن بمحيط قرية "بتعنيتا" بريف اللاذقية، حيث فر إليها العديد من مجرمي الحرب التابعين لنظام الأسد ومجموعات من الفلول المسلحة التي تحميهم".
من جهة أخرى، أفاد الأمن العام السوري، بأن عمليات تمشيط تجري في منطقة القدموس والقرى المحيطة بها بريف طرطوس، بهدف ملاحقة ما تبقى من "فلول النظام"، وفق ما ذكرت قناة الإخبارية السورية.
وكانت السلطات في سوريا، أعلنت السبت، تعزيز انتشار قوات الأمن في منطقة الساحل بغرب البلاد، وفرض السيطرة على مناطق شهدت مواجهات، هي الأعنف منذ إطاحة بشار الأسد في الثامن من ديسمبر.
في غضون ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان مساء يوم السبت، بأن "عدد القتلى بلغ حتى مساء السبت 1018 شخصا بينهم 745 مدنيا جرى تصفيتهم وقتلهم بدم بارد في مجازر طائفية".
هذا، وأوضح المرصد أن الوضع في المنطقة تدهور حيث انقطعت الكهرباء ومياه الشرب عن مناطق واسعة في ريف اللاذقية لليوم الثاني على التوالي، مما أدى إلى انقطاع الخدمات لا سيما الاتصالات في بعض المناطق.
ومنذ الخميس الماضي تشهد منطقة الساحل غرب سوريا والتي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، اقتتالا داميا.
وأعلنت قوات الأمن السورية أنها "خاضت اشتباكات مع مجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق".
وقالت وزارة الدفاع السورية إنها وضعت خطة لضبط الموقف بهدف عدم توسيع العمليات داخل المدن حفاظا على سلامة أهلها.
المصدر: وكالات