طالبان تزعم التعاون مع هواوي في استهداف داعش ومحاربة الإرهاب
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
عقدت حكومة أفغانستان، بقيادة حركة طالبان، اجتماعات مع ممثلين من شركة هواوي، بهدف تركيب نظام مراقبة متطور، يساهم في استتباب الأمن في البلاد.
وذكرت وكالة "بلومبرغ" أن شركة هواوي الصينية قدمت لحكومة طالبان مقترحاً لتركيب نظام مراقبة شامل في جميع أنحاء البلاد، بهدف استهداف والتعرف على المتمردين أو أنشطة الإرهاب، بما في ذلك تلك المتعلقة بنظام داعش الإرهابي.وذكرت الوكالة أن ممثلين عن الشركة التكنولوجية التقوا مع مسؤولي وزارة الداخلية في 14 أغسطس (آب)، وتم التوصل إلى اتفاق شفهي بشأن العقد. وكان نائب وزير الداخلية الأفغانية علق على منشور تم حذفه لاحقاً من منصة إكس بالقول "نحن على استعداد لقبول المشاريع التي تكون أفضل من حيث الجودة والسعر".
ولكن في حين نفت هواوي في بيان صحة هذا الاجتماع، أكد شخص مطلع على الاجتماع طلب عدم الكشف عن هويته، أن النظام يهدف بشكل كبير إلى تتبع أعضاء تنظيم داعش الإرهابي في أفغانستان، وكذلك مقاتلين آخرين.
ويعتبر الفرع المحلي لتنظيم داعش الإرهابي أحد أكبر تهديدات طالبان الأمنية، ومسؤولاً مباشراً عن الهجوم الدامي العام الماضي على السفارة الروسية في كابول.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني هواوي طالبان حركة طالبان
إقرأ أيضاً:
مكافحة الإرهاب والتعليم والمياه.. تفاصيل المباحثات المصرية الكينية| صور
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، بقصر الاتحادية، الرئيس ويليام روتو، رئيس جمهورية كينيا، وجرى بحث تعزيز العلاقات الثنائية والتشاور بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية.
شهدت المباحثات تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما التبادل التجاري والاستثمار وتطوير البنية التحتية وتوفير الدعم الفني وبناء القدرات.
كما تم التأكيد على الآفاق الواسعة لتطوير العلاقات الثنائية المتميزة ودفع أطر التعاون المشترك بين مصر وكينيا وتكثيف التنسيق والتشاور بين البلدين الشقيقين لتعزيز أطر العمل الأفريقي المشترك على النحو الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة المرجوة لدول وشعوب القارة وتحفيز المساعي الرامية نحو تحقيق الاندماج والتكامل القاري على كافة المستويات.
كما تم بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وكينيا إلى جانب تبادل وجهات النظر حول القضايا الأفريقية ذات الاهتمام المشترك خاصة تطورات الأوضاع في السودان ومنطقة حوض النيل فضلا عن تبادل وجهات النظر حول القضايا الإفريقية ذات الاهتمام المشترك خاصة ما يتعلق بجهود صون السلم والأمن وتعزيز الاستقرار في القارة الإفريقية.
وأكمل الرئيس السيسي: “تباحثت كذلك مع أخي الرئيس، حول آخر تطورات ملف نهر النيل.. حيث شددت على الوضعية الدقيقة لمصر، التي تعاني من ندرة مائية حادة.. وأكدت دعمنا الكامل للاحتياجات التنموية المشروعة لدول حوض النيل.. بما يستدعى التنسيق الإيجابى فيما بيننا، لضمان عدم الإضرار بأى طرف”.
وتابع الرئيس السيسي: “واتفقت الرؤى فيما بيننا، على أن نهر النيل يحمل الخير والكثير من الفرص التنموية الواعدة لجميع دولة.. طالما تم التوافق بينهم على تحقيق التعاون بنوايا صادقة، وفقا لقواعد القانون الدولي ذات الصلة”.
لقد أتاحت هذه الزيارة المجال، لعقد مباحثات ثنائية بناءة مع أخى الرئيس "روتو"، تم خلالها التأكيد على استمرار العمل، لتعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها .. لتصل إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية والشاملة .. بما يفتح المجال لمزيد من التعاون الثنائى فى كافة المجالات، لاسيما الدفاع والأمن، ومكافحة الإرهاب، وموضوعات المياه، والثقافة والتعليم، وتبادل الخبرات وبناء القدرات.