«الشارقة الخيرية» تستقبل طلبات العرس الجماعي التاسع
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
أعلنت جمعية الشارقة الخيرية، بدء استقبال طلبات المشاركة في العرس الجماعي التاسع داخل الدولة، والذي من المقرر تنظيمه تزامناً مع احتفالات الدولة باليوم الوطني ال52، ليشمل عدداً من الشباب ذوي الدخل المحدود المقبلين على الزواج، على غرار مشاريع الأعراس الجماعية التي نفذتها الجمعية خلال السنوات الماضية.
وأفاد علي محمد الراشدي رئيس اللجنة العليا لمشروع العرس الجماعي، أنه بتوجيه من مجلس إدارة الجمعية وتنفيذاً لما تم إقراره بالخطة الاستراتيجية العامة لاستدامة هذه المشاريع التي تمثل نبتة الاستقرار الأسري للشباب والفتيات، فقد تقرر تنظيم مشروع العرس الجماعي والذي يعد التاسع في تاريخ الجمعية منذ تأسيسها، بمشاركة عدد من الشباب من مواطني الدولة وأصحاب المراسيم وأبناء المواطنات، من غير المستفيدين من مساعدات صندوق الزواج، إلى جانب المقيمين ممن قدموا خدمات جليلة للدولة، وذلك بهدف تعزيز الانتماء والولاء في قلوب الشباب نحو خدمة الوطن والمساهمة الفعالة في بناء المجتمع، وتمكين الشباب من إتمام مراسم زواجهم ليتحقق الاستقرار النفسي والاجتماعي ويتمكنوا من بناء الأسرة على أساس من الراحة والطمأنينة بعيداً عن هاجس الديون.
وأضاف: عملاً بالتحول الإلكتروني الذي شهدته الجمعية بشكل كامل، فإن تقديم طلبات المشاركة في مشروع العرس الجماعي من خلال الموقع الإلكتروني فقط، ووفقاً لعدد من الاشتراطات التي أقرتها اللجنة العليا للمشروع للوقوف على الفئات المستحقة، موضحاً أن إمكانية تقديم الطلبات لمن لم يسبق لهم الزواج مطلقاً من قبل من مواطني الدولة، وأصحاب المراسيم، وأبناء المواطنات من أصحاب الدخل المحدود ممن ليس بمقدورهم الإيفاء بتكاليف ومتطلبات الزواج، فيما يستثنى من ذلك الأشخاص الذين يقومون مقام رب وعائل أسرته نتيجة وفاة أو عجز والده، مع حضور الزوجين للدورات والمحاضرات التوعوية التي تنظمها الجمعية، مؤكداً أنه بمجرد انتهاء الفترة الزمنية المحددة لاستلام الطلبات سوف يتم البدء في دراسة كافة تلك الطلبات للوقوف على الفئات الأكثر استحقاقاً للمشاركة في هذا المشروع، داعياً المقبلين على الزواج إلى الاستفادة من هذه المبادرة تيسيراً عليهم في بناء أسرة على قواعد ثابتة بعيداً عن شبح الديون، والتواصل المباشر مع الجمعية من خلال الرقم المجاني 80014 لأية استفسارات متعلقة بالمشروع، متوجهاً بالدعوة إلى المحسنين أصحاب الأيادي البيضاء كونهم المؤشر الأساسي في نجاح المشروع وغيره من سائر مشاريع الجمعية بدعمهم وإحسانهم المتواصل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات العرس الجماعی
إقرأ أيضاً:
كبيرة ومتنوعة.. عون يكشف عن التحديات التي يواجهها لبنان
أوضح الرئيس اللبناني جوزف عون، أن من التحديات التي يواجهها لبنان، تنفيذ القرار 1701، مؤكدًا أن الوضع في لبنان لن يستقر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأضاف: اتفاق وقف إطلاق النار كقضية محورية تستدعي اهتمامنا وعنايتنا، متابعًا: لا يمكن أن يستقر لبنان ويزدهر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية".التحديات التي يواجهها لبنانوذكر عون: "لا يمكن أن تعود الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة من دون تطبيق القرارات الدولية التي تضمن سيادة لبنان وأمنه واستقراره، وانسحاب المحتل من أرضنا وعودة الأسرى إلى أحضان وطنهم وأهلهم".
أخبار متعلقة معبر رفح البري يستقبل 35 مصابًا فلسطينيًا و44 مرافقًابينهم صحفيون ومصورون.. استشهاد 9 فلسطينيين في شمال قطاع غزةوأضاف: "هذا يوجب أيضا وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته للإيفاء بضماناته وتعهداته، وتجسيد مواقفه الداعمة للدولة ووضعها موضع التنفيذ".
وقال عون إن إعادة إعمار ما دمرته الحرب تتطلب منا جميعا العمل بجد وإخلاص، وتستدعي تضافر جهود الدولة في الداخل والخارج، والمجتمع المدني والأشقاء والأصدقاء، والقطاع الخاص، لكي نعيد بناء ما تهدم، ونضمد جراح المتضررين، ونفتح صفحة جديدة من تاريخ لبنان".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جوزف عون يكشف عن التحديات التي يواجهها لبنان - وكالات
وتابع الرئيس اللبناني: "التحديات التي يواجهها لبنان كبيرة ومتنوعة، لكن إرادة الحياة لدى اللبنانيين أكبر وأقوى، من أجل بناء لبنان القوي بدولته ومؤسساته، المزدهر باقتصاده وموارده، المتألق بثقافته وحضارته، المتمسك بهويته وانتمائه، المنفتح على محيطه العربي والعالمي".مؤسسات الدولة اللبنانيةوواصل عون: "إذا كان الصوم يعلمنا التضامن والوحدة، فإن رمضان يذكرنا بأهمية المشاركة والانخراط الإيجابي في قضايا وطننا. فلبنان الذي نعتز به جميعا، هو وطن الرسالة والتنوع والتعددية، وطن يتسع للجميع بمختلف انتماءاتهم ومعتقداتهم".
وأضاف: من هنا تأتي أهمية المشاركة السياسية لجميع شرائح المجتمع اللبناني، من دون تهميش أو عزل أو إقصاء لأي مكون من مكوناته. وإن هذه المشاركة تقوم على مبدأ أساس وهو احترام الدستور ووثيقة الوفاق الوطني، وتفسيرهما الحقيقي والقانوني لا التفسير السياسي أو الطائفي أو المذهبي أو المصلحي".
وأكد أن "الدولة اللبنانية بمؤسساتها المختلفة، وبقدر حرصها على حماية التنوع اللبناني وخصوصيته، فإنها ملتزمة، وقبل أي شيء، بحفظ الكيان والشعب، فلا مشروع يعلو على مشروع الدولة القوية القادرة العادلة، التي ينبغي بناؤها وتضافر جميع الجهود لأجل ذلك.