المجتمعية: الكثير من حالات الطلاق ناجمة عن سوء استخدام الهاتف
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
السبت, 26 أغسطس 2023 1:45 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أكد الشرطة المجتمعية، اليوم السبت، الكثير من حالات الطلاق ناجمة عن سوء استخدام الهاتف ومواقع التواصل الاجتماعي.
وقال مدير الشرطة المجتمعية في دائرة العلاقات والإعلام بوزارة الداخلية العميد ،غالب العطية في بيان تلقاه / المركز الخبري الوطني/: إن “الكثير من حالات الطلاق التي تشهدها المحاكم الآن ناجمة عن سوء استخدام الهواتف الذكية، ومواقع تواصل الاجتماعي من قبل الزوجين، فضلاً عن أن عدداً غير قليل من الزواجات التي يكون أحد طرفيها قاصراً تؤدي إلى الفشل”.
وأضاف مدير الشرطة المجتمعية أن “أغلب حالات الابتزاز الالكتروني وهروب الفتيات والعنف التي ترد إلى الشرطة المجتمعية عبر خطها الساخن (497) أو بريدها الالكتروني على صفحة الشرطة المجتمعية العراقية ترجع أسبابها الى سوء استخدام الانترنت من قبل الضحايا”.
ودعا المواطنين وخصوصاً النساء والفتيات منهم إلى “تقنين وحسن استخدام الانترنت وعدم الانجرار خلف العلاقات الشخصية القائمة عبر الفضاء الالكتروني ومواقع التواصل الالكتروني، لأنها تعد أكبر كذبة تنطوي خلفها مشاكل عديدة وكبيرة لا تحمد عقباها”.
مشدداً على “اتخاذ أشد العقوبات بحق الذين يهددون أمان الأسر العراقية ويخرقون القانون ويتجاوزون على الحريات الشخصية للمواطنين”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: الشرطة المجتمعیة سوء استخدام
إقرأ أيضاً:
رمضان.. شهر القيم المجتمعية
يُعتبر شهر رمضان من أبرز الشهور في التقويم الهجري، حيث يتميز بالصيام والعبادة، ولكنه يتجاوز ذلك ليكون مناسبة تتجلى فيها القيم المجتمعية وتترسخ الروابط الأسرية، التي تعزز من التماسك والانسجام بين الناس.
تبدأ قيم شهر رمضان بالرحمة والتسامح، حيث يُشجع الصيام على التسامح مع الآخرين والتعامل برحمة ومودة. ويُعلمنا الشهر الكريم كيف نتجاوز مشاعر الغضب والاستياء، ويدفعنا للتوجه نحو التعاون والسلام. فالإفطار وتناول الطعام مع الأسرة والأصدقاء وصلة الأرحام كل ذلك يُعد فرصة لتجديد العلاقات وتقوية الروابط العائلية والاجتماعية.
كما يعزز رمضان قيمة الكرم والعطاء، من خلال تقديم المساعدات للفقراء والمحتاجين، وقد ربط الإسلام بين الصيام والعطاء حيث تتجلى هذه القيمة في زكاة الفطر، وهي صدقة تُدفع قبل صلاة العيد بمقدار حدده الشرع، فضلاً عن الأعمال الخيرية والمبادرات التي تُقام في هذا الشهر. التي تعكس تلاحم المجتمع وتجسد مبدأ التعاون والتراحم. هذا بالإضافة إلى ما لشهر رمضان من دور مهم في تعزيز الروح المجتمعية عن طريق الفعاليات والتجمعات الاجتماعية، مما يُعزز الانتماء والانخراط في المجتمع. ويُعتبر هذا التواصل الاجتماعي عنصراً فعالاً للتقارب بين الأفراد، حيث يتبادلون التهاني ويعبرون عن مشاعر الألفة والمحبة.
إن هذا الشهر الكريم يسهم في بناء مجتمع أكثر تماسكاً وتعاوناً. لذا، فإن إدراك القيم المجتمعية في رمضان ليس فقط واجباً دينياً، بل هو أيضاً واجب إنساني يؤكد الخير والمحبة بين الناس.
الدكتور خالد عبد السلام
الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة