استمر 5 ساعات.. الكشف عن تفاصيل اجتماع سري بين قادة الناتو وأوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم السبت، عن تفاصيل اجتماع رفيع المستوى بين قادة من حلف شمال الأطلسي "الناتو" وأوكرانيا.
وقالت "الجارديان" إن الاجتماع عقد في الأسابيع الأخيرة بين أعلى السلطات العسكرية في كييف وحلف شمال الأطلسي، واستمر خمس ساعات، وكان يهدف إلى المساعدة في إعادة ضبط الاستراتيجية العسكرية لأوكرانيا.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن الممثلون العسكريون لدول حلف شمال الأطلسي التقوا في مكان غير معلوم على الحدود البولندية الأوكرانية مع القائد الأعلى للجيش الأوكراني، الجنرال فاليري زالوزني، فيما تم تعريفه بـ "مجلس الحرب".
وأفادت صحيفة "الجارديان" أن زالوزني اصطحب معه فريق قيادته بالكامل في رحلة على بعد حوالي 300 ميل من كييف.
وكان الغرض من الاجتماع، الذي استمر خمس ساعات، هو المساعدة في إعادة ضبط الاستراتيجية العسكرية لأوكرانيا وكان من بين المواضيع ذات الأولوية الهجوم الأوكراني المضاد الحالي، إلى جانب خطط المعركة لفصل الشتاء المقبل والاستراتيجية طويلة المدى.
وكان من بين المسؤولين الحاضرين الجنرال الأمريكي كريستوفر كافولي، القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا، والأدميرال البريطاني توني راداكين، رئيس أركان جيش المملكة المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اجتماع سري قادة الناتو أوكرانيا حلف شمال الأطلسي الهجوم الأوكراني المضاد شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
في وداع هادئ.. تفاصيل حوار البابا فرنسيس مع مساعده الشخصي قبل ساعات من وفاته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحل البابا فرنسيس بهدوء في الساعات الأولى من صباح اليوم التالي لعيد الفصح، بعد لحظات امتنان مؤثرة، وفي وداعٍ خالٍ من الألم والصخب، تاركًا خلفه إرثًا من التواضع والقرب من الناس.
ومن بين كلماته الأخيرة، قال لمساعده الشخصي: “شكرًا لأنك أعدتني إلى ساحة القديس بطرس”، في إشارة إلى جولته الأخيرة بالباباموبيلي التي فاجأ بها الحشود في الساحة التي طالما احتضنته.
جولة الوداع.. ابتسامة البابا الأخيرة للجماهيركان الأحد الأخير في حياة البابا استثنائيًا؛ بعد بركته لروما والعالم، طلب القيام بجولة في ساحة القديس بطرس رغم إرهاقه بتشجيع من مساعده الشخصي ماسيميليانو سترابيتي، انطلق بين الناس، يوزع البركة والابتسامات، في لحظة جمعت بين رمزية الرسالة ومحبة الحشود، وكأنما كان يودّعهم.
رحيل مفاجئ.. وصمت يليق برجل عظيمفي مساء ذلك اليوم، تناول البابا عشاءً بسيطًا، ثم استراح قليلًا. ومع الفجر، دخل في غيبوبة هادئة، دون ألم أو صخب.
فارق الحياة في بيت القديسة مارتا، محاطًا بمن أحبوه ورافقوه في سنواته الأخيرة. كان رحيله امتدادًا لحياته: بسيطًا، صامتًا، وعميق المعنى.