ليبيا – قال الأكاديمي والباحث السياسي يوسف البخبخي الموالي بشدة لتركيا إن إحاطة المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، أمام مجلس الأمن تجاوزت إحاطاته السابقة في توصيف مواقف البعثة للدفع بالعملية السياسية والانتخابية.

البخبخي وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، رأى أن التطرق لتشكيل حكومة موحدة أبدى تراجعاً عن المواقف السابقة الرافضة لسعي أطراف الأزمة لتشكيل حكومة جديدة أو المساس بحكومة عبد الحميد الدبيبة، مشيرًا إلى أن هذا التغيير في سياق التدافع ما بين المبعوث الأممي وأطراف الأزمة واحتواء مدافعاتها في سياق ممانعتها لحدوث العملية الانتخابية.

ونوه إلى أن البعثة تسعى لاحتواء الاتفاق الثلاثي من قبل رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح وخليفة حفتر (القائد العام للقوات المسلحة)، حيث دعا المبعوث لعدم اتخاذ خطوات منفردة تتجاوزهم.

وبخصوص إعلان توحيد المركزي،رأى البخبخي أنه خطوة ليس لها إلا أن تستدعى دعوة لحكومة موحدة، كذلك ما أفضّت إليه الاشتباكات الأخيرة من حرج للحكومة وكأنها أضعف من أن تدير أزمة فما بالك بإجراء انتخابات.

البخخبي أشار إلى كلمة المندوبة الأمريكية بالأمم المتحدة ليندا غرينفيلد التي أكدت دعمها لأهمية تشكيل حكومة تصريف أعماللإجراء  الانتخابات وكأنه أمر دبر بليل، على حد تعبيره.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تكالة يهاجم تصريحات خوري بشأن مجلس الدولة

قال محمد تكالة إن البعثة الأممية تسعى إلى تعميق الأزمات الداخلية بهدف تبرير دورها في إيجاد الحلول السياسية، وهو ما يتناقض مع أهدافها المحددة، وفق قوله.

وجاءت تصريحات تكالة في بيان له، عقب تصريحات المبعوثة الأممية ستيفاني خوري، قائلا إن البعثة تجاهلت الأحكام القضائية الصادرة بشأن قضايا حساسة، وعمدت إلى دعم أطراف معينة في محاولاتها “للمراوغة وعدم تنفيذ تلك الأحكام”.

وقال تكالة إن اتصاله مع خوري يوم أمس لم يطرح كما ورد في بيان البعثة، مشيرا إلى رصد تواصلات أجرتها البعثة مع أعضاء بمجلس الدولة، تضمنت “تحريضا غير مباشر” على عدم حضور الجلسات بحجة عدم الاعتراف، وهو ما يتنافى مع دورها الحيادي وفق تعبيره.

وأضاف تكالة -الذي يتنازع رئاسة مجلس الدولة مع المشري- أن مجلس الدولة مؤسسة سيادية، ولا يجوز التدخل في عمله أو توجيه أعضائه، داعيا البعثة إلى الالتزام بدورها بشكل حيادي والابتعاد عن أي تدخلات.

وأمس، أعربت القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية ستيفاني خوري، عن أسفها لاستمرار الانقسام داخل المجلس الأعلى للدولة بشأن رئاسته، موكدة أن هذا الانقسام يشكل عائقاً أمام قدرة المجلس على أداء مهامه.

وأوضح بيان للبعثة أن خوري أجرت اتصالين منفصلين بمحمد تكالة، وخالد المشري، حاثة إيّاهما على إيجاد حل توافقي للأزمة، مع احترام المسار القضائي الذي لجأ إليه الطرفان.

ويشهد المجلس الأعلى للدولة أزمة غير مسبوقة منذ أغسطس الماضي حول أحقية رئاسته، بين خالد المشري ومحمد تكالة، بسبب خلاف حول ورقة اقتراع مختلف في صحتها، حالت دون حسم النتيجة.

وأجرى محمد تكالة الأسبوع الماضي رفقة أعضاء من المجلس جلسة لإعادة انتخاب مكتب الرئاسة، قال إنها بلغت النصاب وفاز فيها برئاسة المجلس، في حين رفض خالد المشري مخرجاتها، لعدة أوجه، أهمها عدم تحقيق النصاب، مشيرا إلى تمسكه بالمسار القضائي لحل الخلاف.

المصدر: بيانات صحفية

تكالةخوريرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • كرموس: جلسة تكالة شابتها شبهات نصاب ورفضتها البعثة الأممية
  • السعدي: حكومة أخنوش تحملت كلفة الإصلاح الذي تهربت منه الحكومات السابقة
  • هل نضج الاتفاق؟؟.. المبعوث الأميركي يعود لتل آبيب مروراً بباريس وبيروت
  • السعدي : حكومة أخنوش تحملت كلفة الإصلاح بعدما تهربت منه الحكومات السابقة
  • “المشري” يرحب ببيان البعثة الأممية حول أزمة رئاسة مجلس الدولة
  • تكالة يهاجم تصريحات خوري بشأن مجلس الدولة
  • تكالة: البعثة الأممية تسعى إلى تعميق الأزمات الداخلية لتبرير دورها
  • البعثة الأممية تدعو لحل توافقي لأزمة رئاسة المجلس الأعلى للدولة
  • رئيس مجلس القيادة يطلع على الاجراءات الحكومية لاحتواء تداعيات تقلبات أسعار الصرف
  • المبعوث الأممي يناقش في الرياض مع مسئولين سعوديين معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن وقضايا السلام