البخبخي: البعثة الأممية تسعى لاحتواء الاتفاق الثلاثي من قبل المنفي وصالح وحفتر
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
ليبيا – قال الأكاديمي والباحث السياسي يوسف البخبخي الموالي بشدة لتركيا إن إحاطة المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، أمام مجلس الأمن تجاوزت إحاطاته السابقة في توصيف مواقف البعثة للدفع بالعملية السياسية والانتخابية.
البخبخي وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، رأى أن التطرق لتشكيل حكومة موحدة أبدى تراجعاً عن المواقف السابقة الرافضة لسعي أطراف الأزمة لتشكيل حكومة جديدة أو المساس بحكومة عبد الحميد الدبيبة، مشيرًا إلى أن هذا التغيير في سياق التدافع ما بين المبعوث الأممي وأطراف الأزمة واحتواء مدافعاتها في سياق ممانعتها لحدوث العملية الانتخابية.
ونوه إلى أن البعثة تسعى لاحتواء الاتفاق الثلاثي من قبل رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح وخليفة حفتر (القائد العام للقوات المسلحة)، حيث دعا المبعوث لعدم اتخاذ خطوات منفردة تتجاوزهم.
وبخصوص إعلان توحيد المركزي،رأى البخبخي أنه خطوة ليس لها إلا أن تستدعى دعوة لحكومة موحدة، كذلك ما أفضّت إليه الاشتباكات الأخيرة من حرج للحكومة وكأنها أضعف من أن تدير أزمة فما بالك بإجراء انتخابات.
البخخبي أشار إلى كلمة المندوبة الأمريكية بالأمم المتحدة ليندا غرينفيلد التي أكدت دعمها لأهمية تشكيل حكومة تصريف أعماللإجراء الانتخابات وكأنه أمر دبر بليل، على حد تعبيره.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
صحيفة عربية: مقترح تعيين مبعوثة جديدة يطيح بالعملية السياسية التي تتزعمها خوري
قالت صحيفة “العرب” اللندنية، إن مقترح غوتيريش بتعيين وزيرة خارجية غانا السابقة حنا سروا تيتيه، كمبعوثة أممية جديدة إلى ليبيا، جاء ليطيح بالعملية السياسية التي تتزعمها ستيفاني خوري
وأضافت الصحيفة أن المقترح يواجَه بسجال حاد على الصعيدين الدولي والداخلي الليبي، مبينة أن دائرة التشكيك في جدية وجدوى دور البعثة الأممية في ليبيا تتسع، بعد أكثر من 13 عاما.
ونوهت بأن رغم فشل المبعوثين الأمميين السابقين في التوصّل إلى حلول جذرية تنهي الأزمة الليبية، لا يزال غوتيريش يصرّ على الاستمرار في نفس المنهج.
وذكرت أن الخطوة أقرب إلى الإخفاق منه إلى النجاح، بحسب كثير من المراقبين.
وأشارت إلى وجود تساؤلات عما إذا كان غوتيريش سيفلح في تعيين تيتيه على رأس البعثة الأممية في ليبيا من خارج التوافق الدولي، لاسيما أن كل التجارب السابقة أثبتت فشلها.
وبينت أن ليبيا حاليا مركز للتجاذبات الإقليمية والدولية، ومحل صراع نفوذ بين قوى متعددة، وهو ما يفرض الحاجة لتوافق حول الموظفين الأمميين الذين سيعملون داخلها لتفكيك الملفات الشائكة التي لا تزال تعرقلها كل جهود الحل السياسي.
الوسومتيتيه خوري ليبيا