لفظ شاب في العقد الثالث من عمره أنفاسه الأخيرة غرقا بشاطئ جمصة بمحافظة الدقهلية.
اقرأ أيضاً: الحماية المدنية تُسيطر على 4 حرائق في الجيزة
وجاء ذلك بعدما جرفه التيار أثناء استحمامه، وتمكن فريق الإنقاذ من إنتشال الجثمان ونقله إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وكانت مديرية أمن الدقهلية قد تلقت إخطارا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور قسم شرطة جمصة، بغرق شاب أثناء استحمامه في بحر جمصة.
وانتقلت قوة أمنية من ضباط وحدة مباحث القسم، وبالفحص تبين مصرع شاب يدعى إسلام عبد المقصود العبادي، ويبلغ من العمر 21 عاما، مقيم بمدينة بلقاس.
وتمكن فريق إنقاذ الشاطئ من نتشال جثمان الغريق، وتم نقله إلى مشرحة مستشفى جمصة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لإعمال شئونها ومباشرة التحقيقات.
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.. واستمراراً للدور المنوط للقطاعات الأمنية فى إطار تنفيذ إجراءات الخطة الشاملة التى أعدتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
« ماتت بملابس الإحرام.. وفاة سيدة من الشرقية أثناء رحلتها لأداء العمرة في رمضان
في مشهد مؤثر، توفيت الحاجة "ربيعة محمد قطب خليل"، ابنة محافظة الشرقية، أثناء توجهها لأداء مناسك العمرة في شهر رمضان المبارك، وقد ودعها الأهل والجيران وسط فرحة عارمة، ولكن سرعان ما تحولت هذه الفرحة إلى حزن عميق بعد تلقي نبأ وفاتها.
وأوضح ممدوح النجار مسؤول بشركة سياحة المسؤولة عن سفرها"إنا لله وإنا اليه راجعون، نعزي أنفسنا فى وفاة الحاجة ربيعة محمد قطب خليل، والتى توفيت داخل أتوبيس الرحلات المتوجه لمطار القاهرة من أجل السفر لأداء المعتمرين عمرة شهر رمضان المبارك، توفيت وهى صائمة قاصدة بيت الله الحرام، ماذا بينك وبين الله؟، إنها طهاره القلب وصفاء النية وحسن الخاتمة، وبإذن الله تبعث ملبية.
وقال مصطفى خليل نجل عم الفقيدة فى تصريحات خاصة لـ«الأسبوع» الحاجة ربيعة خليل تبلغ من العمر 56 سنة ومقيمة بقرية عمريط التابعة لمركز أبوحماد توفيت فى الطريق أثناء ذهابها لأداء مناسك العمرة، ونسأل الله أن يلهمنا الصبر على فراقها، وقد نالت ما تمنت، وتحقق لها ما أرادت ونسأل الله أن يتقبلها في الصالحين، حقا إنها حسن الخاتمة.
وأشارت" سمرة محمد توفيق " الحاجه ربيعة من السيدات المشهود لهن بالسمعة الطيبة والأخلاق الحسنة والقبول من الجميع بالقرية، رزقت بحسن الخاتمة والله نسأل أن يرحمها رحمة واسعة وأن يسكنها فسيح جناته وأن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة ويلهمنا الصبر والسلوان.