إعلانٌ مُطمئن من وزير الزراعة بشأن الأدوية الفاسدة.. هذا ما كشفه
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أكد وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن أنَّ "وزارة الزراعة تعمل منذ 4 سنوات تحديداً على مشروع مع منظمة الفاو لمواكبة موضوع الادوية الفاسدة ومكافحته، كما تقوم دائماً بجولات برفقة المديرية العامة لأمن الدولة والقضاء المختص لإغلاق كل الصيدليات الزراعية غير المرخصة المتواجدة في العديد من المناطق والتي تبيع أدوية فاسدة وسامة".
وفي حديث عبر قناة "الحرة"، لفت الحاج حسن إلى أنّ "الوزارة تعمل بكل طاقتها وبجهود كبيرة، وراسلت كل القوى والقيادات الأمنية، بما فيها قيادة الجيش، للتشدد وضبط الحدود في ما خص تهريب الخضار والفاكهة باتجاه لبنان"، وأضاف: "لقد ذكرت الوزارة بموضوع تهريب المبيدات والأسمدة، وفي كتاب إلى وزير العدل خاطبت الوزارة المدعي العام التمييزي أن يعتبر هذا الأمر إخباراً لدى النيابة العامة والتحرك، لما لهذا الأمر من أضرار فادحة على المنتج اللبناني والمزارع".
وكشف الوزير الحاج حسن أن "فرق الوزارة نفذت فجر اليوم كشفاً في مختلف المناطق اللبنانية بمؤازرة أمن الدولة والقضاء المختص وتم ضبط عدد من المنتجات الزراعية غير اللبنانية حماية للمنتج اللبناني".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عن وجود إسرائيل في لبنان.. هذا ما كشفه تقريرٌ أميركيّ!
ذكر تقرير جديد لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أنّ إسرائيل تسعى إلى توسيع وجودها في لبنان، في اختبار جديد لدبلوماسية الرئيس الأميركي دونالد ترامب.وعلى الرغم من أن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان يتطلب خروج القوات الإسرائيلية بحلول 18 شباط الحالي، فإن إسرائيل تسعى إلى تمديده.
وكانت إسرائيل أرجأت بالفعل انسحابها من لبنان لمدة شهر تقريبا، مشيرة إلى الحاجة إلى تفكيك مواقع حزب الله في الجنوب، وهي تسعى الآن إلى تأجيله لمدة 10 أيام أخرى حتى 28 شباط الجاري.
وبحسب تقرير الصحيفة، تسعى إسرائيل إلى الاحتفاظ بالسيطرة على خمس نقاط استراتيجية على أرض مرتفعة في جنوب لبنان بعد الموعد النهائي لانسحاب قواتها؛ ما يشكل اختباراً دبلوماسياً لإدارة ترامب في الوقت الذي تعمل فيه على إدارة وقف إطلاق النار الهش في المنطقة.
وتقول إسرائيل إنها تحتاج إلى هذه المواقع للدفاع عن نفسها بعد عام من الحرب مع حزب الله، إلا أن لبنان رفض الفكرة؛ ما يهدد بإفشال صفقة أنهت أشهرا من القتال الذي شمل آلاف الغارات الجوية الإسرائيلية وغزو جنوب لبنان.
وأضاف التقرير أن الضغط للحفاظ على الأراضي المرتفعة يأتي في أعقاب تحركات إسرائيلية سابقة للاستيلاء على مواقع أخرى منها قمة جبل الشيخ في سوريا بعد انهيار نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وكذلك إنشاء منطقة عازلة أكبر داخل قطاع غزة بعد 16 شهرا من الحرب مع حماس.
وقالت الصحيفة: "تعكس هذه التحركات التغير السريع في ميزان القوى بعد أن حققت إسرائيل، التي كافحت لعدة أشهر لاحتواء هجمات الميليشيات حول حدودها، سلسلة من الانتصارات العسكرية ضد القوات المدعومة من إيران والتي منحت قواتها حرية عمل أكبر كثيرا". وحذر التقرير من أن أي إطالة للوجود العسكري الإسرائيلي في لبنان يمكن أن تثير توترات في البلاد في وقت يسعى فيه المجتمع اللبناني إلى إعادة البناء بعد الحرب التي هجرت ما يصل إلى مليون شخص من منازلهم، كما سويت مئات المباني بالأرض في بيروت.
ولفت إلى أن المواقع الخمسة التي تريد إسرائيل الاحتفاظ بها في لبنان تنتشر على طول حدودهما المشتركة، بما في ذلك مواقع بالقرب من بلدات الخيام، والعديسة، والناقورة، والرامية، بحسب مسؤولين لبنانيين.
وتطل هذه المواقع على المجتمعات الحدودية الإسرائيلية، ويمكن أن تمنح الجيش القدرة على الرد بسرعة على أي تهديدات.
وبدورها، قالت نائبة المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، الأسبوع الماضي، إن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بموعد الانسحاب المقرر في 18 شباط. (إرم نيوز)