فؤاد عودة: وباء كورونا انتهى ولكن انتشار الفيروس مستمر
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قال فؤاد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الأوسطية، إن العالم بدأ يشهد زيادة في ارتفاع عدد حالات الإصابة بكورونا حول العالم، مشددا على أن وباء كورونا انتهى ولكن انتشار الفيروس لم ينتهي.
وأضاف "فؤاد عودة"، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن هناك كثير من الدول لا تجري مسحات كورونا، ولذلك من الطبيعي أن يكون عدد المصابين 3 أو 4 أضعاف الارقام التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية.
وأكمل: أيطاليا أعلنت أن المصاب بكورونا ليس من الضروري أن يتم عزله، وهذا دليل على أن الوباء انتهى، وسنتعامل معه مثله مثل الإنفلونزا، مشددا على ضرورة ارتداء الكمامات داخل الأماكن المغلقة والمزدحمة.
وأوضح نحن بحاجة إلى لقاح متطور، يكون قادر على التعامل مع متحورات كورونا الجديدة، متابعا: المتحور الجديد سريع الانتشار ونحتاج لقاحات فعالة بشكل أقوى، خاصة لكبار الصن وأصحاب الأمراض المناعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورونا وباء كورونا منظمة الصحة العالمية الأنفلونزا فؤاد عودة
إقرأ أيضاً:
هل انتهى دور حكومة عدن؟: تغييرات سعودية جذرية تزلزل تحالف الشرعية
رئيسا المجلس الرئاسي والانتقالي (وكالات)
في تطور سياسي كبير، دخلت القوى اليمنية الموالية للتحالف في دوامة من الجدل الحاد والانقسامات العلنية، خلال جلسة مغلقة عُقدت مساء الثلاثاء في العاصمة السعودية الرياض، جمعت رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي بأمناء الأحزاب وأعضاء هيئة التشاور والمصالحة.
مصادر مطلعة كشفت أن الاجتماع، الذي استمر لساعات، خُصص لمناقشة الاستراتيجية الجديدة التي طرحتها السعودية لما بعد التوصل إلى اتفاق سلام مع صنعاء، وهو ما فجر موجة من التوتر الحاد وتبادل الألفاظ النابية بين المشاركين، في ظل تصاعد المخاوف من مصير غير واضح للقوى الموالية للتحالف.
اقرأ أيضاً احذر: هجوم تصيّد ذكي يخدع Gmail.. ويهدد ملايين الحسابات حول العالم 23 أبريل، 2025 طبق قاتل: هل الإندومي يحمل بذور السرطان في توابله؟ 23 أبريل، 2025الاستراتيجية السعودية التي قدمها السفير محمد آل جابر تضمنت تغييرات جذرية في هيكل السلطة جنوب اليمن، أبرزها حل البرلمان ومجلس الشورى التابعين لحكومة عدن، وتعديل الحكومة الحالية، مع تقليص عدد أعضاء المجلس الرئاسي، ما أثار قلق الفصائل السياسية بشأن مواقعها في مرحلة ما بعد الاتفاق.
وبحسب المصادر، فقد طلب ممثلو الأحزاب مهلة لدراسة المقترحات قبل تقديم ردهم الرسمي، وسط انقسام حاد تعيشه هذه القوى بفعل الاستقطابات الإقليمية والدولية، فيما تسعى الرياض لتوحيد الصفوف قبيل توقيع اتفاق سلام قد يعيد مؤسسات الدولة إلى العاصمة صنعاء.
السعودية، في خطوة مفاجئة، كانت قد استدعت هذه القيادات وأبلغتهم صراحة بالاستعداد لتوقيع اتفاق مع من وصفتهم بـ"الحوثيين"، في مؤشر على تحول كبير في خارطة الصراع والتحالفات داخل اليمن.