قال فؤاد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الأوسطية، إن العالم بدأ يشهد زيادة في ارتفاع عدد حالات الإصابة بكورونا حول العالم، مشددا على أن وباء كورونا انتهى ولكن انتشار الفيروس لم ينتهي.

 

وأضاف "فؤاد عودة"، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن هناك كثير من الدول لا تجري مسحات كورونا، ولذلك من الطبيعي أن يكون عدد المصابين 3 أو 4 أضعاف الارقام التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية.

 

وأكمل: أيطاليا أعلنت أن المصاب بكورونا ليس من الضروري أن يتم عزله، وهذا دليل على أن الوباء انتهى، وسنتعامل معه مثله مثل الإنفلونزا، مشددا على ضرورة ارتداء الكمامات داخل الأماكن المغلقة والمزدحمة.

 

وأوضح نحن بحاجة إلى لقاح متطور، يكون قادر على التعامل مع متحورات كورونا الجديدة، متابعا: المتحور الجديد سريع الانتشار ونحتاج لقاحات فعالة بشكل أقوى، خاصة لكبار الصن وأصحاب الأمراض المناعية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كورونا وباء كورونا منظمة الصحة العالمية الأنفلونزا فؤاد عودة

إقرأ أيضاً:

هل إصابة الحامل بفيروس كورونا خطر على الجنين ؟.. دراسة تكشف السر

أظهرت نتائج دراسة حديثة نشرت نتائجها الخميس مجلة "بريتش ميديكل جورنال" أن الأطفال لا يواجهون أي مخاطر للإصابة بعيوب خلقية إذا كانت الوالدة مصابة بفيروس كورونا أو جرى تطعيمها ضد المرض في بداية الحمل.

وأشار الباحثون إلى أن بحثهم "لم يُثبت ارتفاع خطر الإصابة بتشوهات خلقية ملحوظة لدى الأطفال الذين أصيبت أمهاتهم بكوفيد أو جرى تطعيمهنّ ضد كوفيد خلال الأشهر الثلاثة الأولى" من الحمل.
ومن المعلوم أن الإصابة بفيروس "سارس-كوف-2" (SARS-CoV-2) ترتبط بزيادة خطر حدوث مضاعفات أثناء الحمل أو الولادة، مثل الولادة المبكرة.

ولكن من غير المعروف إلى حد كبير ما هي العواقب التي قد تحدث لناحية التشوهات عند الأطفال حديثي الولادة.

ومن المهم أيضا تحديد التبعات المحتملة للتطعيم ضد كوفيد، في ظل التوصيات الطبية المنتشرة على نطاق واسع للحوامل بتلقي هذا اللقاح.
وأتت نتائج الدراسة التي نشرتها المجلة الطبية البريطانية وأجريت بالاستناد إلى قاعدة بيانات واسعة من الدنمارك والنروج والسويد، مطمئنة على الجهتين.

ودرس الباحثون حالات قرابة 350 ألف طفل وُلدوا بين عامي 2020، في بداية جائحة كوفيد، و2022.

وحوالي 5 في المئة من هؤلاء الأطفال وُلدوا مع تشوهات وُصفت بأنها كبيرة، بما يغطي نطاقا واسعا جدا من تشوهات القلب إلى مشكلات في العيون أو الأعضاء التناسلية.

ولم تُظهر هذه النسبة اختلافا كبيرا لدى الأمهات المصابات بكوفيد أو اللواتي تلقين اللقاح خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، مقارنة بسائر النسوة.

واختيرت الأشهر الثلاثة الأولى كفترة مرجعية لأنها الأكثر أهمية لنمو الجنين.

وخلص الباحثون إلى أن هذه النتائج "توفر عناصر جديدة للقول إن التطعيم (المضاد لكوفيد) للنساء الحوامل آمن".

مقالات مشابهة

  • فؤاد عودة: حمى الوادي تنتشر عن طريق استنشاق الفطريات
  • دراسة: تطعيم كبار السن ضد الفيروس المخلوي التنفسي يقلل من فرص دخولهم المستشفى
  • هل إصابة الحامل بفيروس كورونا خطر على الجنين ؟.. دراسة تكشف السر
  • الهلال الأحمر: العمل الإنساني الكويتي مستمر ولن يتوقف في مختلف دول العالم
  • كلاب الصين تهدد العالم.. وباء جديد يجتاح الكرة الأرضية وبكين تعلق
  • هل انتهى موسم الأمطار في اليمن؟…خبير أرصاد يجيب 
  • عامر حسين: اللوائح فوق الجميع ولم أشارك في دوري كورونا
  • دراسة: لقاح الفيروس المخلوي مفيد لكبار السن
  • مختبر ووهان الصيني قد يكون وراء انتشار شلل الأطفال
  • وباء الملتحمة الفيروسي يهدد أهالي شرقي السودان