BP تدعو لزيادة الاستثمار بالنفط والغاز للحد من زيادة الأسعار
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قالت شركة النفط العالمية الكبرى بي.بي "BP" إنه ينبغي على دول العالم الاستثمار في إنتاج النفط والغاز لتجنب ارتفاعات حادة في أسعارهما مع تسريع التحول في مجال الطاقة لمواجهة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة برنارد لوني في نيودلهي إن أسعار الغاز العالمية ارتفعت بسبعة أمثالها العام الماضي مع تأثر ثلاثة بالمئة من إمدادات الغاز العالمية في أعقاب الحرب الروسية في أوكرانيا، مما أجبر الدول على زيادة الإنفاق على الطاقة والتحول إلى الفحم.
وقال لوني أمام مؤتمر بي20 "نحتاج إلى كلا الأمرين. يتعين علينا الاستثمار في منظومة الطاقة اليوم بشكل مسؤول وفي الوقت نفسه نستثمر في تسريع التحول في مجال الطاقة".
وقال لوني إن بي.بي ستستثمر 40 بالمئة من رأسمالها في مشاريع تحول الطاقة بحلول منتصف العقد الجاري و50 بالمئة بحلول نهاية العقد.
وأضاف "سنستثمر ما بين 55 و65 مليار دولار هذا العقد لدفع نمو تحول الطاقة".
يذكر أن شركة الطاقة البريطانية بريتيش بتروليوم "BP" سجلت أرباح سنوية قياسية العام الماضي، حيث قفزت "أرباح تكلفة الاستبدال"، التي تستثني البنود غير المتكررة والتقلبات في قيمة المخزونات، بحوالي 117 بالمئة إلى 27.7 مليار دولار في عام 2022 بعد أن كانت 12.8 مليار دولار في 2021.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيودلهي الفحم بي بي النفط والغاز قطاع النفط والغاز صناعة النفط والغاز نيودلهي الفحم بي بي نفط
إقرأ أيضاً:
افتتاح بئر غاز جديد في سوريا بطاقة 130 ألف متر مكعب يوميا
أعلنت سوريا عن افتتاح بئر غاز جديد تحت اسم "تياس 5"، وذلك في ريف حمص بطاقة إنتاجية تبلغ 130 ألف متر مكعب يوميا، ومن المقرر أن يتبع للشركة السورية للنفط.
وأفاد وزير النفط السوري غياث دياب، بأن البئر تم ربطه بالشبكة الغازية الوطنية لدعم محطات توليد الطاقة الكهربائية، ما يسهم في تلبية احتياجات المواطنين من الطاقة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا".
وتعمل الإدارة السورية الجديدة إلى تأمين مستوى مستقر من أمن الطاقة، منعا لحدوث أي خلل قد يؤدي إلى عدم الاستقرار ويؤخر من عملية التنمية في البلاد، وبحسب إحصائيات عام 2015، سجلت احتياطيات الغاز المؤكدة في سوريا نحو 8.5 تريليونات قدم مكعب.
ويبلغ متوسط الإنتاج اليومي من الغاز غير المصاحب للنفط حوالي 250 مليون متر مكعب، ما يمثل 58 بالمئة من إنتاج الغاز الكلي في البلاد، أما الغاز المصاحب للنفط، فيشكل 28 بالمئة من الإنتاج، حيث يأتي أغلبه من شرق الفرات، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
في عام 2010، كان النفط يمثل 20 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لسوريا، ونصف صادراتها، وأكثر من 50 بالمئة من إيرادات الدولة، بينما كانت البلاد تنتج 390 ألف برميل نفط يوميا، إلا أن الإنتاج تراجع بشكل حاد ليصل في 2023 إلى 40 ألف برميل يوميا فقط.
وينتج النفط السوري من منطقتين رئيسيتين، الشمال الشرقي خاصة في الحسكة، والشرق الممتد على طول نهر الفرات حتى الحدود العراقية قرب دير الزور، مع وجود حقول صغيرة جنوب الرقة، بينما تتركز الموارد الغازية في المناطق الممتدة حتى تدمر وسط البلاد.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور.