المناطق_واس

كثفت فرق التفتيش التابعة لإدارة الأسواق والمسالخ بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة جولاتها الميدانية على أسواق النفع العام والمسالخ بالمنطقة، حيث بلغت الجولات الميدانية خلال هذا الشهر 1023 جولة.

 

وتهدف الجولات إلى مراقبة السوق وتطبيق المخالفات بحق المخالفين وفق الأنظمة والتعليمات، ولرصد وفرة السلع والمنتجات الغذائية، والتأكد من الالتزام بالاشتراطات الفنية والصحية ومدى جودة المنتجات والمواد الغذائية المعروضة في السوق، ومستوى النظافة بشكل عام لضمان وصول غذاء آمن وصحي للمستهلك.

 

وأوضح مدير أسواق النفع العام والمسالخ بفرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة المهندس جمعان الزهراني، أن الوزارة تعمل مع الجهات ذات العلاقة؛ بهدف التأكد من الالتزام بالاشتراطات الفنية والصحية، مبيناً أن الجولات أسهمت في معالجة عدد من الملاحظات والقصور بما يحقق مصلحة المستهلك والبائع.

 

وأكد أن الخطة التشغيلية تشمل تكثيف أعمال الرقابة ومتابعة امتثال الإجراءات الوقائية، ووضع الإرشادات والرسائل التوعوية المتعلقة بسلامة الخضار أو اللحوم والأسماك حسب السوق أو المسلخ وتداولها بطرق صحية، منوهاً بأن الجولات الرقابية تتم بالتعاون مع الجهات المعنية على كل الأسواق المركزية بالمنطقة، حيث أسفرت تلك الجولات عن توجيه أكثر من 321 إنذاراً ومخالفة.

 

من جهته شدد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة بالإنابة المهندس وليد إبراهيم ال دغيس، على المختصين بقسم الأسواق والمسالخ بتسخير كل الجهود ورفع مستويات الأداء؛ وذلك لتقديم أفضل الخدمات للمستفيدين والحرص على تنظيم العمل بالأسواق والمسالخ وفقاً للخطط التنفيذية، داعياً الجميع إلى الإبلاغ عن أي بضائع فاسدة أو مخالفات عمالية بالتواصل مع الوزارة والجهات المختصة لمعالجتها.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: منطقة مكة المكرمة وزارة البيئة والمياه والزراعة

إقرأ أيضاً:

“الضيف”.. لاجئ أرهق الاحتلال أكثر من 30 عاما قبل ترجله في المعركة

#سواليف

يسلط إعلان الناطق باسم #كتائب_القسام، أبو عبيدة، #استشهاد القائد العام لأركان الكتائب #محمد_الضيف، الضوء على الشخصية التي لاحقها #الاحتلال على مدار أكثر من 30 عاما، وفشل مرارا في اغتياله وقاد عملية #طوفان_الأقصى، التي وجهت ضربة استراتيجية للاحتلال.

وبقي وجه الضيف غير معروف للعامة، حتى أظهرت القسام، أحدث صورة له في إعلان استشهاده بمعركة طوفان الأقصى.

ولد محمد دياب إبراهيم المصري، والذي اشتهر بلقب الضيف، عام 1965، لأسرة فلسطينية لجأت من قرية القبيبة الواقعة في الأراضي المحتلة عام 1948.

مقالات ذات صلة الطغاة لا ينتصرون : هل اقتربت محاكمة بشار الاسد ونظامه ؟ 2025/01/30

ونشأ الضيف في قطاع غزة، وسكنت عائلته مخيم خانيونس جنوب القطاع، ضمن أسرة فقيرة الحال، وكان والده يعمل في محل للغزل، وعمل معه، قبل أن يمتلك مزرعة صغيرة للدجاج، ويحصل على رخصة قيادة سيارة للعمل عليها وتحسين الدخل.

وتدرج الضيف في مدارس خانيونس في الابتدائية والمتوسطة والثانوية، والتحق بالجامعة الإسلامية في غزة، بتخصص العلوم، وخلال تلك المرحلة، نشط في صفوف العمل الطلابي، وكون فرقة مسرحية من طلبة الجامعة.

وفي عام 1989، اعتقل الضيف للمرة الأولى على يد قوات الاحتلال، ضمن حملات شرسة على طلبة الجامعة الإسلامية، في إطار قمع الانتفاضة الأولى، ومكث 16 شهرا في السجن، ولم يعرض على المحاكمة وبقي رهن التوقيف رغم اتهامه بالعمل ضمن الجهاز العسكري الناشئ لحركة حماس.

وبعد خروجه من سجون الاحتلال، تنقل الضيف بين الضفة الغربية وقطاع غزة، ومكث فترة في الضفة للإشراف على تأسيس خلايا للقسام هناك، وبدأ اسمه يتردد بعد عملية اغتيال الشهيد عماد عقل.

وكان الظهور الأبرز لمحمد الضيف، في عملية أسر الجندي نحشون فاكسمان، والذي طلبت القسام مقابل الإفراج عنه، الإفراج عن أسرى فلسطينيين من أبرزهم الشيخ أحمد ياسين فضلا عن إشرافه على عمليات انتقامية لاغتيال الشهيد يحيى عياش عام 1996.

أقدمت السلطة الفلسطينية على اعتقاله عام 2000، لكن مع اندلاع الانتفاضة الثانية، تمكن من تخليص نفسه من سجونها، ودخل الجناح العسكري لحركة حماس، في عملية تطوير، متواصلة، على صعيد التسليح والتدريب العسكري.

وصعد الضيف إلى قيادة كتائب القسام، بعد اغتيال صلاح شحادة، وكانت كتائب القسام، والعمليات التي نفذت خلال قيادته من أسباب انسحاب الاحتلال من قطاع غزة عام 2005.

يعد الضيف أول قائد فلسطيني، ينفذ تهديده بضرب مناطق الاحتلال في القدس المحتلة، بعد التهديد بتهجير سكان حي الشيخ جراح لصالح المستوطنين، حيث أطلقت رشقات صاروخية على المناطق الغربية من القدس.

وأعطى الضيف صباح 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، أمر إطلاق عملية طوفان الأقصى، التي وجهت ضربة استراتيجية للاحتلال وجيشه، والتي أطلق في الضربة الأولى منها آلاف الصواريخ، فضلا عن سقوط فرقة غزة بالكامل، ووقوع أكثر من 250 من جنود الاحتلال والمستوطنين أسرى في يد القسام والمقاومة.

تعرض الضيف للعديد من محاولات الاغتيال، بعد ملاحقة استمرت أكثر من 30 عاما، وكان أبرزها في الفترة ما بين 2001 وحتى 2006.

وأصيب في إحدى محاولات الاغتيال بجروح خطيرة فقد على إثرها عينه، وتعرض لإصابة بالغة في يده، عام 2002 وبقي في قارعة الطريق دون أن يتعرف عليه أحد، قبل أن ينقل للعلاج وينجو لاحقا.

لكن أشهر محاولات اغتياله والتي نجا منها، قصف الاحتلال، مربعا سكنيا في حي الشيخ رضوان بغزة، عام 2014، خلال العدوان الشهير، واستشهدت في الضربة زوجته وأحد أطفاله.

مقالات مشابهة

  • أمانة الطائف تنفذ 3400 جولة رقابية تصحيحية على المنشآت المرتبطة بصحة المستهلك
  • ترميم 657 منزلًا للأسر المحتاجة بمنطقة مكة المكرمة
  • “الضيف”.. لاجئ أرهق الاحتلال أكثر من 30 عاما قبل ترجله في المعركة
  • “سدايا” تستعرض مستقبل الذكاء الاصطناعي العام والتحديات التي تواجهه بمشاركة أكثر من 16 جهة حكومية
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مقيمًا مخالفًا لنظام البيئة لاستخدامه فحمًا محليًا في أنشطة تجارية بمنطقة مكة المكرمة
  • “منشآت” تُنظِّم جولة الامتياز التجاري السادسة في تبوك
  • في إجتماع “المؤتمر الدولي” .. وزير الموارد البشرية: المملكة تسعى لتصبح مركزا رئيسياً لاستشراف مستقبل أسواق العمل
  • أكثر من مليار آسيوي يحتفلون بحلول “سنة الثعبان” الصينية
  • “تعليم مكة المكرمة” يكرّم الطلبة المتأهلين للتصفيات النهائية لمعرض ‎إبداع 2025
  • “الرقابة على الالتزام البيئي” يُنفّذ 56 ألف جولة تفتيشية خلال 2024