برلمانية: توطين صناعة السيارات سيسهم في إحداث توازن بين الصادرات والواردات
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قالت النائبة رحاب موسى، عضو مجلس النواب، إن لقاء الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع الرابطة الافريقية لمصنعي السيارات، يستهدف جعل مصر في قائمة الدول المنتجة للسيارات علاوة على فتح سوق رائج في القارة الإفريقية والعالم.
وأوضحت موسى، في تصريحات صحفية لها، أن صناعة السيارات بمصر بشراكة إفريقية سيساهم في إحداث توازن بين الصادرات والواردات، بالإضافة إلى توفير فرص عمل للشباب وتوفير العملة الصعبة للدولة.
وأكدت عضو مجلس النواب، على أن توطين الصناعات سيحقق عائد اقتصادي ضخم نتيجة إيجاد مكون صناعي يتم تصديرها لمختلف الدول وتم إنتاجه بخبرات عالمية.
وأشارت النائبة رحاب موسى، إلى أن توطين صناعة السيارات ستعمل على دعم واستقرار أسعارها في السوق المصري خاصة بعد قفزات التغير غير المبررة التي حدثت مؤخرا.
ولفتت عضو مجلس النواب، إلى أن الدولة تعمل على توفير كافة سبل الدعم لصناعة السيارات المصرية صديقة البيئة التي تعتمد على الوقود الأخضر، علاوة على توفير البنية التحتية الصناعية واللوجستية والنظام البيئي اللازمة لصناعة السيارات.
يشار إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي، على هامش مشاركته في اجتماعات القمة الـ 15 لتجمع «بريكس»، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسى، أجرى جولة تفقدية في مركز تحديث صناعة السيارات ومجموعة لمصانع السيارات، حيث زار عددًا من مواقع الإنتاج والتجميع وقطع الغيار، واستمع إلى شرح من مسؤولى الشركة حول مراحل الإنتاج، وآليات التدريب وخطط التوزيع، والحوافز التي يتلقونها من حكومة جنوب إفريقيا.
كما اجتمع رئيس مجلس الوزراء، مع أعضاء الرابطة الإفريقية لمُصنّعى السيارات لمناقشة استراتيجية نقل صناعة السيارات لمصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائبة رحاب موسى الرابطة الافريقية لمصنعي السيارات صناعة السیارات
إقرأ أيضاً:
ترامب يدرس تعليق الرسوم الجمركية على السيارات
أشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى احتمال إعفاء قطاع السيارات بشكل مؤقت من الرسوم الجمركية التي قرر فرضها في وقت سابق، لمنح شركات صناعة السيارات الوقت لتعديل سلاسل إمدادها.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: «أنا أدرس شيئاً ما لمساعدة بعض شركات صناعة السيارات به»، مضيفاً أن شركات صناعة السيارات تحتاج وقتا لنقل مراكز إنتاجها من كندا والمكسيك وغيرهما إلى الولايات المتحدة، «وهي تحتاج إلى قليل من الوقت لأنها ستقوم بإنتاجها هنا. لذلك أنا أتحدث عن أشياء مثل هذا».
وألمحت تصريحات ترامب إلى جولة أخرى من التراجعات عن الرسوم الجمركية، إذ أثارت حملة الرئيس الأميركي الشرسة لفرض رسوم على الواردات ذعرا في الأسواق المالية، وأثارت مخاوف عميقة لدى خبراء وول ستريت من احتمال حدوث ركود اقتصادي.
وعندما أعلن ترامب عن رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات السيارات ومكوناتها في 27 مارس الماضي، فإنه وصفها بأنها «دائمة».
وقد أصبحت مواقفه المتشددة تجاه التجارة ضبابية بشكل متزايد، في ظل سعيه للحد من التداعيات الاقتصادية والسياسية المحتملة لسياساته.
في الأسبوع الماضي، وبعد أن أدى التراجع الحاد في سوق السندات إلى ارتفاع أسعار الفائدة على سندات الخزانة الأميركية، أعلن ترامب توحيد رسومه الجمركية الأوسع نطاقا على عشرات الدول عند مستوى 10% فقط لمدة 90 يوما لإتاحة الوقت للمفاوضات.
في الوقت نفسه، رفع ترامب الرسوم على منتجات الصين إلى 145%، ثم قرر إعفاء بعض الأجهزة الإلكترونية من بعض هذه الرسوم والاكتفاء برسوم قدرها 20% فقط على هذه المنتجات القادمة من الصين.
وقال ترامب اليوم الاثنين: «لم أغير رأيي، لكنني مرن».