الرعاية الصحية تطلق ورش عمل بالتعاون مع المعهد القومي للتغذية لرفع الوعي
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أطلقت الهيئة العامة للرعاية الصحية، ورش عمل للتوعية بأنماط الحياة الصحية السليمة للمرأة والطفل، وذلك تزامنًا مع الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية وللعام الثاني على التوالي بمحافظتي الإسماعيلية وبورسعيد.
وأوضح بيان الهيئة، أنه تحت شعار «الأم العاملة.. مابين رضاعة الطفل والعمل»، انطلقت ورش العمل بالمحافظتين، وذلك بالتعاون مع المعهد القومي للتغذية وبدعم من الشبكة الدولية لتغذية الرضع في العالم العربي ( IBFAN) ، وبرنامج الغذاء العالمي WFP، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، ومنظمة الصحة العالمية، والجمعية المصرية لاستشاريي الرضاعة الطبيعية، والمؤسسة المصرية لصحة وتغذية الطفل.
وتابع البيان: تم عقد ورش عمل لمقدمي الخدمة الطبية، ممن يقدمون الخدمات الطبية للأم والطفل، بهدف مساعدة الأمهات على مواجهة التحديات والحد من الممارسات التغذوية غير السليمة التي قد تتداخل مع التغذية الطبيعية المُثلى، شارك بها نخبة من الاستشاريين والأساتذة، وهم أ.د جيهان فؤاد، أستاذ طب الأطفال واستشاري دولي في الرضاعة الطبيعية واستشارى التغذية العلاجية وعميد المعهد القومى للتغذية، د.غادة سيد عبدالعال استشاري طب الاطفال و التغذية العلاجية واستشارى دولي الرضاعة الطبيعية ومنسق العالم العربى للشبكة الدولية لتغذية الرضع IBFAN، د. أمل الطويل، استشاري طب الاطفال واستشاري دولي الرضاعة الطبيعية و عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية لاستشاري الرضاعة الطبيعية و الأكاديمية الدولية لطب الرضاعة الطبيعية ABM، د. ميادة حازم، اخصائي طب الاطفال وحديثي الولادة بمستشفيات جامعة حلوان واستشاري دولى رضاعة طبيعية IBCLC واخصائي التغذية الاكلينيكية للاطفال، د.هدى كرم، اخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة و دولي للرضاعة الطبيعية ومنسق المجلس الاستشارى الطبى بالهيئة العامة للرعاية الصحية.
فيما استهدفت ورش العمل أيضًا منتفعات التأمين الصحي الشامل من السيدات العاملات، وارتكزت على عدة محاور منها أساسيات التغذية الصحية السليمة، والمشكلات المتعلقة بها ، وكيفية تصحيح المعلومات المغلوطة الشائعة عن الرضاعة الطبيعية، وذلك لرفع الوعي بأهميتها لدى السيدات
وأشار بيان الهيئة، إلى تضافر كافة الجهود من الجهات المعنية بالقطاعين الحكومي والخاص وكذلك المجتمع المدني والجهات الدولية المعنية بصحة الأم والطفل، بهدف دعم السياسات والبرامج المعنية بالأمهات، وتقديم استشارات لدعمهن، إضافة إلى ضرورة تنفيذ سياسات صديقة للأسرة.
مؤكدًا أهمية إيجاد حلول مبتكرة لاستمرار حصول الأمهات على المشورة المُثلى من خلال زيادة الاهتمام ببرامج الرضاعة الطبيعية، وتحسين ورصد وتنفيذ السياسات التى تضمن تدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية من أطباء وتمريض على تقديم المشورة المُثلى للأمهات والأسرة بالكامل، وأهمية استمرار إتاحة المشورة كجزء من خدمات الصحة، باعتبار التغذية السليمة للأطفال تحميهم من العديد من أمراض الطفولة الشائعة.
هذا، ويعد الاحتفال السنوي للرضاعة الطبيعية ركيزة المبادرات الدولية مثل الألف يوم الأولى فى حياة الطفل "الألف الذهبية" بالتزامن مع سياسة الدولة لدعم صحة المرأة المصرية وبناء جيل جديد من أطفال وشباب المستقبل أصحاء قادرين علي خدمة المجتمع والوطن
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرضاعة الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
الأول من نوعه عالمياً.. مسح متخصص يكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على الرعاية الصحية
كشف المسح الأول من نوعه الذي أجرته شركة NVIDIA حول "حالة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية والعلوم الحياتية" عن الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي التوليدي في تحسين العمليات الطبية، بدءًا من اكتشاف الأدوية ووصولًا إلى رعاية المرضى.
ووفقاً لموقع NVIDIA أظهرت النتائج أن هذه التقنيات تساعد بشكل كبير في خفض التكاليف وتوفير الوقت، ما يتيح لمقدمي الرعاية الصحية التركيز على المهام الأكثر أهمية.
أصبح للذكاء الاصطناعي تأثير واسع النطاق في جميع جوانب القطاع الصحي، حيث يُستخدم في أتمتة المهام المتكررة والمستهلكة للوقت، مثل تلخيص وإنشاء المستندات، واستخراج البيانات من التقارير الطبية، وتحليلها.
كما بات يلعب دورًا محوريًا في اكتشاف الأدوية عبر تحديد بنى بروتينية جديدة، إلى جانب توفير الدعم للمرضى من خلال روبوتات الدردشة والمساعدين الافتراضيين، ما يخفف من الأعباء الإدارية والسريرية على الطواقم الطبية.
وشمل المسح أكثر من 600 محترف ومتخصص من مختلف أنحاء العالم يعملون في مجالات الرعاية الصحية الرقمية، والأدوات والتقنيات الطبية، والصناعات الدوائية والتقنيات الحيوية، وشركات التأمين الصحي والممارسين الطبيين.
وأظهرت النتائج أن نحو ثلثي المشاركين أكدوا أن مؤسساتهم تستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل نشط. كما انعكس هذا الاعتماد المتزايد بشكل إيجابي على الأداء المالي، حيث أفاد 81% من المشاركين بأن الذكاء الاصطناعي ساهم في زيادة الإيرادات، فيما أشار 45% إلى أنهم لمسوا هذه الفوائد في غضون عام واحد من تطبيق التقنية.
وأوضحت نتائج المسح أن الغالبية العظمى من المشاركين يرون في الذكاء الاصطناعي مستقبلًا واعدًا للقطاع الصحي، حيث توقع 83% منهم أن تُحدث هذه التقنية ثورة في مجال الرعاية الصحية والعلوم الحياتية خلال السنوات الثلاث إلى الخمس القادمة.
كما أفاد 73% بأن الذكاء الاصطناعي يساعد في خفض التكاليف التشغيلية، بينما تصدر تحليل البيانات قائمة استخداماته بنسبة 58%، يليه الذكاء الاصطناعي التوليدي بنسبة 54%، ثم النماذج اللغوية الكبيرة بنسبة 53%. وفيما يخص قطاع الصناعات الدوائية والتقنيات الحيوية، اعتبر 59% من المشاركين أن استخدام الذكاء الاصطناعي في اكتشاف الأدوية وتطويرها من أهم تطبيقاته.
إلى جانب الفوائد التشغيلية، كشف المسح عن التأثير الاقتصادي المباشر للذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي. فقد أشار 41% من المشاركين إلى أن تسريع عمليات البحث والتطوير كان من أبرز فوائده، بينما أكد 36% أن الذكاء الاصطناعي منح مؤسساتهم ميزة تنافسية.
كما أكد 35% أنه ساهم في تقليص دورات المشاريع، وتحقيق رؤى بحثية وسريرية أكثر دقة، وتحسين مستوى الدقة في العمليات الطبية. هذه النتائج الإيجابية دفعت 78% من المشاركين إلى الإعلان عن نيتهم زيادة ميزانياتهم المخصصة للذكاء الاصطناعي خلال العام الحالي، بينما أشار أكثر من ثلثهم إلى أن استثماراتهم في هذا المجال ستنمو بنسبة تفوق 10%.
أخبار ذات صلة
اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في تحليل بيانات مراقبة القلب بدقة مذهلة
أما على مستوى القطاعات الفرعية في المجال الصحي، فقد أظهرت النتائج تباينًا في أولويات تطبيق الذكاء الاصطناعي. ففي قطاع التأمين الصحي والمستشفيات والخدمات السريرية، كانت المهام الإدارية وتحسين تدفقات العمل هي الاستخدام الأبرز. في حين أن قطاع الأدوات والتقنيات الطبية ركّز على التصوير الطبي والتشخيص باستخدام الذكاء الاصطناعي، مثل تحليل صور الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية.
أما قطاع الرعاية الصحية الرقمية، فقد ركّز على دعم اتخاذ القرار السريري، بينما كان اكتشاف الأدوية وتطويرها في صدارة الاستخدامات في قطاع الصناعات الدوائية والتقنيات الحيوية.
وبالنظر إلى المستقبل، يرى الخبراء أن التطبيقات التي ستُحدث أكبر تأثير خلال السنوات الخمس المقبلة تشمل التصوير الطبي والتشخيص المتقدم، والمساعدين الصحيين الافتراضيين، والطب الدقيق، الذي يعتمد على تصميم العلاجات وفق الخصائص الفردية لكل مريض. وتشير هذه التوجهات إلى أن الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على تحسين العمليات الإدارية فقط، بل يمتد ليصبح جزءًا أساسيًا من الممارسات الطبية الحديثة.
في هذا السياق، يتزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل ملحوظ، حيث كشف المسح أن 54% من المشاركين يستخدمونه في أعمالهم، منهم 63% يستخدمونه بشكل نشط، بينما 36% يختبرونه من خلال تجارب تجريبية. وكان قطاع الرعاية الصحية الرقمية هو الأكثر استخدامًا للذكاء الاصطناعي التوليدي، يليه قطاع الصناعات الدوائية والتقنيات الحيوية، ثم قطاع الأدوات الطبية، وأخيرًا قطاع التأمين الصحي والممارسين.
اقرأ أيضاً.. مايكروسوفت تُعيد تشكيل الرعاية الصحية بالذكاء الاصطناعي
أما أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، فقد شملت ترميز وتلخيص المستندات الطبية، وخاصة الملاحظات السريرية، حيث أشار 55% من المشاركين إلى أنه الاستخدام الأهم. كما جاءت روبوتات الدردشة الطبية والمساعدين الذكيين في المرتبة الثانية بنسبة 53%، تليها تحليل الأدبيات الطبية بنسبة 45%. أما في قطاع الصناعات الدوائية والتقنيات الحيوية، فكان الاستخدام الأبرز للذكاء الاصطناعي التوليدي في اكتشاف الأدوية، حيث أشار 62% من المشاركين إلى أنه يشكل أولوية لديهم.
تعكس هذه النتائج الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في إحداث تغيير جذري في قطاعي الرعاية الصحية والعلوم الحياتية، حيث يُتوقع أن يواصل هذا التطور إحداث تحولات جوهرية في كيفية تقديم الرعاية الصحية وتحسين نتائج المرضى في السنوات المقبلة.
إسلام العبادي(أبوظبي)