توصل الخبراء إلى نتيجة علمية مفادها بأن مرض باركنسون قد يرتبط بالزائدة الدودية، حيث وجدوا أن أولئك الذين تمت إزالة الزائدة لديهم كانوا أقل عرضة للإصابة بالمرض.

وفحص الباحثون في بلجيكا والولايات المتحدة السجلات الطبية لنحو 25 ألف مريض باركنسون، ووجدوا أن المرضى الذين عانوا من الإمساك ومتلازمة القولون العصبي كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون بمقدار الضعف مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من هذه الأعراض.

وأشارت النتائج إلى أن أولئك الذين تمت إزالة الزائدة الدودية لديهم كانوا أقل عرضة بنسبة 52 بالمئة للإصابة بالمرض.

وقال الخبراء إن الدراسة تشير إلى أن الزائد الدودية هي أصل مرض باركنسون، على الرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتيجة.

ووجد الخبراء أن الإمساك وصعوبة البلع وخزل المعدة، وهي حالة تؤدي إلى إبطاء حركة الطعام إلى الأمعاء الدقيقة، كانت جميعها مرتبطة بمضاعفة خطر الإصابة بمرض باركنسون في السنوات الخمس السابقة للتشخيص.

وكان المرضى الذين يعانون من القولون العصبي أكثر عرضة للخطر بنسبة 17 بالمئة.

وقالت كلير بيل، المدير المساعد للأبحاث في مرض باركنسون في المملكة المتحدة، إن "النتائج تضيف دفعا إضافيا إلى الفرضية وأن مشاكل الأمعاء يمكن أن تكون علامة مبكرة على المرض".

وأضافت: "فهم كيفية وسبب ظهور مشكلات الأمعاء في المراحل المبكرة من مرض باركنسون يمكن أن يفتح فرصًا للكشف المبكر وأساليب العلاج التي تستهدف الأمعاء لتحسين الأعراض وحتى إبطاء أو إيقاف تطور الحالة".

هيئة الصحة البريطانية تنص على أن هناك 3 علامات رئيسية للحالة:

الاهتزاز اللاإرادي لأجزاء معينة من الجسم، والمعروف باسم الرعاش. حركة بطيئة. تصلب العضلات وانعدام مرونتها.

وتنص الإرشادات على أن الشخص المصاب بهذه الحالة قد يعاني أيضا من مجموعة واسعة من الأعراض الجسدية والنفسية الأخرى، ويمكن أن يشمل ذلك:

الاكتئاب. القلق.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة باركنسون مرض باركنسون القولون العصبي العضلات باركنسون الباركنسون مرض باركنسون التهاب الزائدة الزائدة الدودية الولايات المتحدة باركنسون مرض باركنسون القولون العصبي العضلات صحة مرض بارکنسون

إقرأ أيضاً:

نصائح لحماية طفلك من الإصابة بمرض السكر

السكر هو مرض مزمن يدوم مدى الحياة ويتطلب مراقبة دقيقة ومستمرة من حيث العلاج والغذاء المتوازن المعتمد على الحمية وممارسة الرياضة،وقد يصيب الكبار والأطفال أيضًا ، وفي هذا الصدد أشارت الدكتورة داريا خايكينا أخصائية الغدد الصماء إلى أنه يجب وقاية الأطفال من السمنة لتجنب إصابتهم بالنوع الثاني من داء السكر في المستقبل.

وتوضح الطبيبة في حديث لـ Gazeta.Ru كيفية حماية الطفل من داء السكر، مشيرة إلى أن هناك أنواعا عديدة من داء السكر. ولكن هناك نوعان رئيسيان من داء السكر - النوع الأول والنوع الثاني وكلاهما يسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم.

وتقول: "يتطور النوع الأول من داء السكر عادة في مرحلة الطفولة أو مرحلة البلوغ وسببه عدم قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين. ويعتبر النوع الثاني من داء السكر أكثر انتشارا بين البالغين بسبب ضعف استجابة الجسم للأنسولين أو عدم إنتاجه بشكل كاف. ولكن، لسوء الحظ، أصبح النوع الثاني يصيب حتى المراهقين".

ووفقا لها تنسب إلى أعراض داء السكر كثرة التبول، الشعور بالعطش، زيادة الشهية، فقدان غير مبرر للوزن، التعب وعدم وضوح الرؤية.

وتقول: "تكمن خطورة داء السكر في مضاعفاته، حيث يمكن أن يؤدي إلى أمراض القلب والأوعية الدموية، وتلف الأعصاب (الاعتلال العصبي)، والقصور الكلوي، وسوء الرؤية وحتى بتر الأطراف. وهذا يحدث فقط في الحالات التي لا يتحكم فيها الشخص في مستوى السكر".

وتشير الأخصائية، إلى أن أسباب داء السكر مختلفة ومتنوعة، حيث عادة يرتبط النوع الأول منه بعمليات المناعة الذاتية، عندما يهاجم الجسم خلايا البنكرياس، ما يجعله غير قادر على إنتاج الأنسولين- الهرمون الذي يخفض مستوى السكر في الدم.

وتقول: "للأسف لا يمكن منع إصابة الطفل بالنوع الأول من داء السكر، ولكن لمنع تطوره يجب الانتباه إلى أعراضه الأولية واستشارة الطبيب بصورة دورية".

أما النوع الثاني من داء السكر فيرتبط بالعوامل الوراثية وكذلك بنمط الحياة - الوزن الزائد وقلة النشاط البدني. أي يمكن منع تطوره.

ولحماية الأطفال من هذا المرض تنصح بما يلي:

1 - اتباع نظام غذائي صحيح ومنتظم يحتوي على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة وبروتينات غير دهنية والتقليل من تناول السكر والكربوهيدرات البسيطة.

2 - ممارسة النشاط البدني بصورة منتظمة- تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة أو اللعب بنشاط في الهواء الطلق ما لا يقل عن 60 دقيقة في اليوم.

3 - توضيح أهمية نمط الحياة الصحي للأطفال وكذلك المخاطر المرتبطة بالأنظمة الغذائية غير الصحية وقلة النشاط البدني.

4 - الفحوصات الطبية المنتظمة: زيارة الطبيب بانتظام لمتابعة حالة الطفل الصحية وتحديد المشكلات المحتملة في الوقت المناسب. وإذا كان الطفل يعاني بالفعل من زيادة في الوزن، يجب استشارة أخصائي الغدد الصماء.

وعموما، يجب أن يعتاد الطفل مبكرا على العادات الصحية، وبذلك يقل خطر إصابته بداء السكر مستقبلا .

مقالات مشابهة

  • "يعاني منه الملايين".. الكشف عن أكبر عامل خطر للإصابة بالخرف
  • لماذا يعتبر الأشخاص ذوو الشعر الأحمر أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد؟
  • لماذا يعتبر الأشخاص ذوي الشعر الأحمر أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد؟
  • دراسة: خطر الإصابة بمرض الباركنسون أعلى بمرتين لدى الذين يعانون من القلق
  • دراسة تكشف علاقة القلق والإصابة بمرض باركنسون
  • «الصحة» توضح أعراض مرض التهاب الكبد.. «تجاهلها يؤدي إلى الوفاة»
  • حصى الكلى..7 أعراض تشير إلى الإصابة بهذه الحالة
  • اكتشاف عامل خطر "غير عادي" مرتبط بارتفاع خطر الإصابة بمرض باركنسون بعد سن الـ50
  • نصائح لحماية طفلك من الإصابة بمرض السكر
  • الزيوت النباتية تؤدي إلى الخرف الشيخوخة.. دراسة توضح