دبي في 26 أغسطس/ وام/ أطلقت مبادرة الروح الإيجابية التابعة للإدارة العامة لإسعاد المجتمع بشرطة دبي مبادرة "لمسة أمل"، والتي استهدفت 50 طفلاً يتيماً من الملتحقين بالصف الأول وحتى الصف الخامس من المرحلة التأسيسية، لإسعادهم وإدخال البهجة على قلوبهم عبر توفير حقائب مدرسية ومستلزمات القرطاسية لهم، بحلول العام الدراسي.

وأكد العميد علي خلفان المنصوري، مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، رئيس لجنة مبادرة "الروح الإيجابية"، أن مبادرة "لمسة أمل"، تدعم الجهود المجتمعية لشرطة دبي بين مختلف فئات المجتمع بمن فيهم الطلبة، وهو ما يعزز التوجه الإستراتيجي لشرطة دبي في إسعاد المجتمع.

ولفت إلى أن مبادرة الروح الإيجابية تحرص على تنفيذ مبادرات إنسانية وخيرية، من شأنها ترسيخ قيم التسامح والترابط والتكاتف الاجتماعي، وتكريس قيمة التراحم التي يحض عليها ديننا الإسلامي الحنيف، والأطفال الأيتام خير من نتوجه إليهم لإسعادهم في مختلف المناسبات والفعاليات.

بدورها، لفتت فاطمة بوحجير، رئيس قسم المبادرات المجتمعية، منسقة مبادرة الروح الإيجابية، إلى استهداف 50 طفلاً يتيماً ممن دأبوا على المشاركة في فعاليات ومبادرة الروح الإيجابية التي تقام في المناطق السكنية بإمارة دبي، من الأطفال الملتحقين بالصف الأول وحتى الصف الخامس من المرحلة التأسيسية، من أجل إسعادهم وإدخال الفرحة على قلوبهم مع انطلاق العام الدراسي الجديد.

أحمد البوتلي/ محمد جاب الله

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

أكاديمي يوضح كيف تدعم مبادرة «بداية جديدة» الأسر الأولى بالرعاية

علّق الدكتور رشاد عبداللطيف، نائب رئيس جامعة حلوان سابقاً وأستاذ تنظيم المجتمع، على دور وزارة التضامن الاجتماعي في مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»، قائلا إنّ الدور يرتكز على 3 جوانب رئيسية الأول أن المبادرة تُعتبر تنفيذ فعلي لحزمة الحماية الاجتماعية سواء بالنسبة للأسر المعيلة أو العمالة غير المنتظمة أو البحث عن مهنة في القطاع الخاص والحكومي.

إيجاد فرص عمل

وأضاف «عبداللطيف»، لـ«الوطن»، أنّ المحور الأول يحتاج إلى دعم الدولة لإيجاد فرص عمل وأيضًا دعم مؤسسات المجتمع المدني لتوضيح فرص العمل المتاحة، وبالنسبة للأسر المعيلة فهي تحتاج إلى دعم من وزارة التضامن والمجتمع المدني والجهات الأخرى لتوفير الحزم الكافية لحماية هذه الأسر.

ووفق الدكتور رشاد عبداللطيف، يركز الجانب الثاني على الأسر الأولى بالرعاية وذلك من خلال دعم هذه الأسر اقتصاديًا وخروجها من دائرة العوز إلى دائرة الإنتاج بدلًا من فكرة توفير المساعدات العينية أو النقدية، أمّا الجانب الثالث فهو يتمثل في المشروعات الصغيرة إذ يتم دراسة احتياجات الشباب وكيفية اختيار المشروع المناسب لهم ثم تمويله.

استثمار القدرات والمهارات

وأشار أستاذ تنظيم المجتمع، إلى أنّ المبادرة ترتكز على دعامتين الأولى استثمار القدرات والمهارات لدى الشباب، والثانية إيجاد تكامل وتفاعل بين مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية بما يساعد في تنمية الموارد البشرية في المجتمع وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وأبرزها مكافحة الجوع والفقر والارتقاء بالمستوى الصحي والتعليمي.

مقالات مشابهة

  • شرطة الشارقة تكرم 141 منتسباً من فرق «ضواحي آمنة»
  • محافظ القليوبية يكرّم 15 يتيما لتفوقهم الدراسي في بنها
  • استعدوا للفتن
  • شرطة رأس الخيمة تنظم ملتقى حول مفهوم ثقافة احترام القانون
  • الاتحاد العام للجمعيات يطالب مؤسسات المجتمع المدني بالمشاركة في مبادرة «بداية»
  • شرطة رأس الخيمة تنظم ملتقى حول مفهوم ثقافة احترام القانون ودوره في حماية المجتمع من الجريمة
  • ولاية صلالة ل”عازمون” المشروع الفائز بالمركز الأول في المسابقة المجتمعية للحد من انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية في نسختها الثالثة
  • أكاديمي يوضح كيف تدعم مبادرة «بداية جديدة» الأسر الأولى بالرعاية
  • لجنة وزارية عربية تبحث غدًا وقف الحرب وإدخال المساعدات لغزة
  • فعاليات مبادرة "شباب يدير شباب" (YLY) بمجمع دمنهور الثقافي