شرطة دبي تُسعد 50 يتيما عبر مبادرة لمسة أمل
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
دبي في 26 أغسطس/ وام/ أطلقت مبادرة الروح الإيجابية التابعة للإدارة العامة لإسعاد المجتمع بشرطة دبي مبادرة "لمسة أمل"، والتي استهدفت 50 طفلاً يتيماً من الملتحقين بالصف الأول وحتى الصف الخامس من المرحلة التأسيسية، لإسعادهم وإدخال البهجة على قلوبهم عبر توفير حقائب مدرسية ومستلزمات القرطاسية لهم، بحلول العام الدراسي.
وأكد العميد علي خلفان المنصوري، مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، رئيس لجنة مبادرة "الروح الإيجابية"، أن مبادرة "لمسة أمل"، تدعم الجهود المجتمعية لشرطة دبي بين مختلف فئات المجتمع بمن فيهم الطلبة، وهو ما يعزز التوجه الإستراتيجي لشرطة دبي في إسعاد المجتمع.
ولفت إلى أن مبادرة الروح الإيجابية تحرص على تنفيذ مبادرات إنسانية وخيرية، من شأنها ترسيخ قيم التسامح والترابط والتكاتف الاجتماعي، وتكريس قيمة التراحم التي يحض عليها ديننا الإسلامي الحنيف، والأطفال الأيتام خير من نتوجه إليهم لإسعادهم في مختلف المناسبات والفعاليات.
بدورها، لفتت فاطمة بوحجير، رئيس قسم المبادرات المجتمعية، منسقة مبادرة الروح الإيجابية، إلى استهداف 50 طفلاً يتيماً ممن دأبوا على المشاركة في فعاليات ومبادرة الروح الإيجابية التي تقام في المناطق السكنية بإمارة دبي، من الأطفال الملتحقين بالصف الأول وحتى الصف الخامس من المرحلة التأسيسية، من أجل إسعادهم وإدخال الفرحة على قلوبهم مع انطلاق العام الدراسي الجديد.
أحمد البوتلي/ محمد جاب الله
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
المصريون فتحوا قلوبهم لنا قبل بيوتهم.. شهادات امتنان لفلسطينيين من العريش
أكثر من 400 يوم قضاها الفلسطينيّون في مدينة العريش بحثًا عن الأمان والعلاج، بعد أن أنهكتهم الحرب في غزة.
البعض فقد أطرافه، وآخرون ناضلوا بين الحياة والموت، لكن منذ لحظة عبورهم معبر رفح، وجدوا في المصريّين أهلًا ودارًا، كما يقولون.
يسرا الخير: المصريّون كانوا يد العون والمدديسرا الخير، سيّدة فلسطينيّة قدمت إلى العريش مع طفلتها التي فقدت ذراعها بسبب الحرب، عاشت شهورًا قاسية هوّنتها دفء القلوب المصريّة.
قالت يسرا: «مهما وصفت مصر والمصريّين، لن أوفيهم حقهم. فتحوا لنا قلوبهم قبل ديارهم، والابتسامة لم تفارق وجوههم رغم معاناتنا.. كانوا يد العون والمدد بعد الله».
وأضافت في حديثها لـ«الوطن»: «الشعب المصري احتضن أهالي غزة منذ اليوم الأول للحرب، قدّموا لنا كل شيء من مأوى وطعام وعلاج دون أي مقابل.. شعرت وكأنني بين أشقائي وفي وطني».
وتابعت: «الشباب المصري لم يتركنا يومًا، كانوا دائمًا إلى جوارنا عبر فرق طبية ونفسية.. الشعب المصري لا يُختبر في فلسطينيته وحبه لفلسطين، فنحن مشتركون تاريخيًا وجغرافيًا، إلى جانب اللغة الواحدة».
أم يوسف: سأعود إلى غزة ولو على حجارة داريأم يوسف، سيّدة فلسطينيّة رافقت زوجها المصاب إلى العريش، عبّرت عن سعادتها بقرار وقف إطلاق النار قائلة: «الحمد لله، وكأن الروح عادت لنا من جديد».
تنتظر أم يوسف تطبيق الهدنة وفتح معبر رفح، للعودة إلى غزة، وقالت: «سأعود إلى غزة فور فتح المعبر، حتى لو اضطررت للوقوف على حجارة داري».
وأشارت إلى أن إقامتها في مصر خلقت لها روابط جديدة، موضحة: «فقدت أشقائي في الحرب، لكن المصريّين كانوا كإخوتي، لم يبخلوا علينا بشيء طوال فترة إقامتنا».
أم إياد: حب المصريّين ضمّد جراحناعلى شاطئ العريش، جلست أم إياد مستمتعة بنسمات البحر، متذكرة شاطئ غزة، الذي اعتادت الجلوس عليه مع أسرتها، فرحتها بقرار وقف إطلاق النار لا تخفي ألم الفراق، لكنها عبّرت عن امتنانها لما لاقته من حب ودعم في مصر.
قالت أم إياد لـ«الوطن»: «ألم الفراق كسر قلوبنا، لكن وجودنا في مصر ضمّد جراحنا.. المصريّون استقبلونا بالحب وقدّموا لنا كل شيء.. هذا ليس بجديد عليهم، فهم إخوة في الدم والدين».
وتابعت: «كل فلسطيني خارج غزة الآن يشعر بالنصر رغم مرارة الحرب وما دمّرته.. ننتظر العودة لإعادة الإعمار، لكننا لن ننسى دور مصر الكبير، حكومة وشعبًا».