زاهي حواس من قلب «كنتاكي»: هذا كل ما حدث في اكتشاف المقبرة «مسي»
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
ألقى عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس محاضرة عن الاكتشافات الآثرية الحديثة بمدينة "بولينج جرين" بولاية كنتاكي بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقال حواس - خلال المحاضرة - "إننا نبحث الآن عن هرم الملك "حوني" في سقارة، ولقد بدأت البعثة بالفعل العمل بالمنطقة، كما نبحث أيضا عن مقبرة ومومياء الملكة "نفرتيتي" والملكة "عنخ إس آن آمون"، فضلا عن ترميم مقبرة الملك رمسيس الثاني في الأقصر".
وأوضح تفاصيل الاكتشافات الأثرية الجديدة في منطقة سقارة بجوار هرم الملك "تتي" وجبانة جسر المدير، بالإضافة إلى عثور البعثة على مقبرة "خنوم جد إف" كاهن المجموعة الهرمية للملك ونيس، ومقبرة "مرى" مساعد القصر العظيم وكاتم أسرار الملك، ومقبرة "مسي" كاهن المجموعة الهرمية للملك بيبى الأول.
ونوه حواس بأنه تم أيضا العثور علي مومياء لرجل مغطاة برقائق الذهب، مضيفا أنها تعتبر أكمل وأقدم مومياء غير ملكية يعثر عليها حتى الآن.. وتحدث عن المدينة الذهبية المفقودة بالأقصر، والتي يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدامها من قبل توت عنخ آمون، أي منذ 3000 عام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: زاهي حواس توت عنخ آمون منطقة سقارة
إقرأ أيضاً:
مصر.. هل ستحل الاكتشافات الجديدة وعودة الحفر بحقل ظهر أزمة الغاز؟.. خبراء يجيبون
القاهرة، مصر (CNN)-- تعتزم الشركات المشغلة لحقل ظهر- أكبر حقول الغاز في البحر المتوسط والواقع في المياه المصرية شمال مدينة بورسعيد- بدء حفر آبار جديدة خلال الربع الحالي من العام، بهدف زيادة معدلات إنتاج الغاز من الحقل، والذي يمثل نسبة كبيرة من حجم إنتاج مصر.
ويأتي ذلك بعد وصول سفينة الحفر "سايبم 10000"، الثلاثاء، للتعجيل بإضافة كميات جديدة من الإنتاج.
وأكد خبراء طاقة، أهمية عودة الحفر بحقل ظهر، لزيادة معدلات الإنتاج المحلي مما يسهم في خفض فاتورة الاستيراد، ويشجع المزيد من الشركات على ضخ استثمارات جديدة، ولكن رغم ذلك لن تصل معدلات الإنتاج للاكتفاء الذاتي خلال الفترة القريبة المقبلة.
وتواجه مصر أزمة في نقص الغاز الطبيعي، نتيجة تراجع حجم الإنتاج إلى 5.7 مليار قدم مكعب يوميا- وفق تصريحات تليفزيونية لمسؤول بوزارة البترول في يوليو/ تموز الماضي، في حين يبلغ حجم الاحتياجات المحلية 6.2 مليار قدم مكعب يوميا- وفق وسائل إعلام محلية.
وجاء هذا النقص نتيجة تقادم الحقول القائمة وعدم وجود اكتشافات جديدة مما أثر على حجم الإنتاج في حين زاد الطلب بشكل واسع مع النمو السكاني وزيادة طلب المنازل والمصانع أيضًا.
وكان السبب وراء هذا النقص في إنتاج الغاز، تراكم مستحقات الشركات الأجنبية المشاركة في اكتشاف وتنمية حقول النفط في مصر، بسبب أزمة نقص النقد الأجنبي في البلاد، مما دفع الشركات لوقف ضخ استثمارات جديدة على تنمية الحقول، وتسبب ذلك في تحول مصر من صافي مصدر للغاز إلى مستورد بداية من العام الماضي بعد توقفها منذ 2018.
ولكن مع تولي الحكومة الجديدة، في يوليو، اتخذت إجراءات لتلبية الطلب المحلي من الغاز، بدأت بتخصيص 2 مليار دولار لاستيراد احتياجات البلاد من الغاز اللازم لتشغيل محطات الكهرباء لوقف انقطاعات التيار، بالتوازي مع ذلك عملت على الانتظام في سداد مستحقات الشركات الأجنبية ووضع جدول لسداد المستحقات المتأخرة، والتي بلغت أكثر من 6 مليارات دولار بنهاية يونيو/ حزيران الماضي، وفق وسائل إعلام محلية، وذلك بهدف تشجيع الشركات على ضخ استثمارات لتنمية الحقول، كما طرحت فرصًا استثمارية للاستكشاف والإنتاج بمناطق البحر المتوسط والصحراء الشرقية والغربية.