وسط نثر الورود وإستقبال الخيّالة.. هكذا وصل جثمان طلال سلمان إلى البقاع!
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
وصلَ جثمان ناشر جريدة "السفير" الصحافي طلال سلمان إلى بلدة شمسطار ظهر اليوم، وقد أعدت للفقيد محطات استقبال على امتداد قرى المنطقة، ابتداء من الكرك، مروراً بالفرزل وأبلح وقصرنبا وتمنين وبدنايل وبيت شاما والعقيدية وكفردبش، وصولا إلى مسقط رأسه في شمسطار، حيث استقبله الخيالة على وقع الموسيقى الحزينة، وحُمل النعش على الأكف، ونثرت النسوة الورود وحبات الأرز على طول الطريق، وأطلق الرصاص تعبيراً عن ألم الفراق.
وبعد إلقاء نظرة الوداع على الصحافي سلمان في دارته، سيسجى جثمانه في حسينية البلدة اعتباراً من الساعة الثانية بعد الظهر، على أن ينطلق موكب التشييع باتجاه مدافن البلدة لإتمام المراسم عند الساعة الرابعة عصرا.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعلن تسلُّم مركزين عسكريين ومعسكرا في البقاع
بيروت - أعلن الجيش اللبناني، السبت 21 ديسمبر 2024، تسلمه من فصائل فلسطينية مركزين عسكريين ومعسكرا بمحافظة البقاع شرقي البلاد.
وقال الجيش في بيان: "تسلم الجيش مركزي السلطان يعقوب – البقاع الغربي وحشمش بين بلدتَي قوسايا ودير الغزال – البقاع الأوسط التابعَين سابقا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة".
كما تسلم الجيش "معسكر حلوة - راشيا التابع سابقا لتنظيم فتح الانتفاضة، وصادر كميات من الأسلحة والذخائر بالإضافة إلى أعتدة عسكرية".
ونشر الجيش على موقعه الإلكتروني صورا تعكس لحظات دخول قواته إلى المواقع العسكرية وكمية الذخائر المصادرة.
وأكد الجيش أنه "يتابع تسلُّم مراكز عسكرية كانت تشغلها تنظيمات فلسطينية داخل الأراضي اللبنانية، ضمن إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة في مختلف المناطق".
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
ومن أبرز بنود الاتفاق انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
Your browser does not support the video tag.