خضراوات مهمة لتعزيز المناعة في الخريف.. أبرزها «الجزر»
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
مع اقتراب فصل الخريف، هناك مجموعة من الخضراوات الطبيعية التي يجب الحرص على تناولها لتعزيزمناعة الجسم والحماية من نزلات البرد المتكررة في الخريف.
ومن الضروري قبل حلول فصل الخريف، يجب إعادة بناء الجسم، وإضافة الخضروات الغنية بالمواد المفيدة إلى النظام الغذائي اليومي لتعزيز مناعة الجسم.
الجزرتعتبر أفضل هذه الخضروات هو الجزر لأنه يحتوي على بيتا كاروتين وفيتامين А اللذين يعملان كمنشطان لمنظومة المناعة.
ويعمل الجزر على إشباع الكائنات الحية الدقيقة بهذه المغذيات إلى انخفاض وتيرة ومدة الإصابة بأمراض البرد.
كما أنه يجب تناول الجزر باعتدال، لأن الإفراط في تناوله يُحدث الإسهال والنوموتحول الجلد إلى اللون الأصفر.
الفلفل الحلومن الضروري تناول الفلفل الحلو لأنه يحتوي على فيتامين С بنسبة 40% أكثر من الحمضيات، حيث يجب تناوله بمفردة دون وضعه على النار لما يحتوي من فيتامينات ومعادن.
السبانخالسبانخ تحتوي 100 جرام منها على نصف حاجة الجسم اليومية من فيتامين А وفيتامين С والزنك وكلها ضرورية لدعم خلايا المناعة.
كما أنها تحتوي على البيورينات، لذلك لا ينصح بالإفراط في تناولها لأنها تسبب زيادة حمض اليوريك.
الثومأما الثوم فيساعد على تعزيز الدورة الدموية بالإضافة إلى احتوائه على أكثر من 100 مضاد للأكسدة ومبيدات نباتية لها تأثير مضاد للميكروبات.
كما أن الثوم يعمل على تحفيز منظومة المناعة ويخفض مستوى الكوليسترول في الدم.
ملحوظة يجب معرفة أن الثوم يترك رائحة كريهة وعند تناوله بكميات كبيرة يُصاب الشخص بالتجشؤ وظهور طفح جلدي.
الزنجبيلمكونات الزنجبيل تعمل على تهيج الغشاء المخاطي للجهاز الهضمي، لذا يجب تناوله باعتدال وعدم الإفراض وخاصة من يعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فصل الخريف الفلفل الحلو
إقرأ أيضاً:
التكوين الجيولوجي لجزر البحر الأحمر | ثروة طبيعية واستراتيجية فريدة
تعد جزر البحر الأحمر بمثابة كنز طبيعي يعكس التكوين الجيولوجي الفريد للمنطقة. تنقسم هذه الجزر إلى نوعين رئيسيين بناءً على تكوينها الجيولوجي وموقعها؛ الجزر المحيطية والجزر الساحلية، وكل منهما يتميز بسماته الفريدة التي تميزه عن الآخر.
الجزر المحيطية: أعماق المحيط وتراكم البراكينالجزر المحيطية تلك التي نشأت في قاع المحيط نتيجة لتراكم الطفوح البركانية على أعماق كبيرة حتى تجاوزت منسوب البحر لتكون جبالاً فوق السطح. وتتميز بتكوينها الطبيعي الخام وبموقعها الاستراتيجي وسط البحر الأحمر.
الجزر الساحلية: قربها من الساحل وقيمتها الاقتصاديةأما النوع الثاني فهو الجزر الساحلية، التي تقع بالقرب من الساحل الغربي للبحر الأحمر مثل جزر الجفتون وشدوان وسفاجا.
تلعب هذه الجزر دورًا حيويًا في التنوع البيئي والنشاط السياحي، فضلًا عن أنها موطن للشعاب المرجانية الخلابة.
تفصيل المناطق الجغرافية للجزر المصرية بالبحر الأحمريمكن تصنيف الجزر المصرية إلى قسمين أساسيين وفقًا لموقعها الجغرافي:
جزر منطقة مضيق جبال:
تضم مجموعة كبيرة من الجزر والشعاب المرجانية بمساحة تصل إلى 316 كيلومترًا مربعًا.تتميز هذه الجزر بوجود ممرات ملاحية عميقة تفصل بينها.من أهم الجزر: شدوان، شاكر، وجوبال، وجزيرة طويلة.الجزر الشاطئية:
تمتد بمحاذاة الساحل من الغردقة وحتى رأس حدربة قرب الحدود السودانية.جزر الغردقة وسفاجا:أبرزها جزيرة الجفتون الكبرى التي تبلغ مساحتها 18 كيلومترًا مربعًا وتعد من أهم مناطق الغوص السياحي.جزيرة الجفتون الصغرى وجزيرة أبو رماثي التي تشتهر بتكوينها الصخري.جزيرة مجاويش، المعروفة بجمال طبيعتها وانخفاض سطحها.جزر رأس بغدادى ورأس بناس:تشمل جزرًا صغيرة مثل وادي الجمال وجزر قلعان.جزر رأس حلايب:تضم جزيرة مكوع وجزر سيال وحلايب.الجزر الشاطئية: أهمية بيئية وسياحيةتتمثل أهمية هذه الجزر في التنوع البيولوجي للشعاب المرجانية والموائل البحرية التي توفرها، ما يجعلها مواقع جذب سياحي بارزة ومحميات طبيعية ذات أهمية عالمية.
تمثل جزر البحر الأحمر لوحة طبيعية تجمع بين جمال الشعاب المرجانية والتكوينات الجيولوجية المذهلة. وكونها مناطق غنية بالتنوع الطبيعي، فهي بحاجة ماسة إلى حماية بيئية ورؤية استثمارية مستدامة تعزز من قيمتها الاقتصادية والسياحية.