شراكة استراتيجية..لافروف يبعث برسالة لـ مصر بمناسبة مرور 80 عاما على العلاقات الدبلوماسية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قالت سفارة روسيا في القاهرة، اليوم السبت، إن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف شدد في رسالة التهنئة إلى نظيره المصري سامح شكري بمناسبة مرور 80 عاما على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا، أن الطبيعة الخاصة للتعامل الروسي المصري لا ترجع إلى الروابط التاريخية المؤسسة على تقاليد الصداقة والاحترام المتبادل فحسب، وبل على مستوى الشراكة الاستراتيجية التي تم الوصول إليها والتي تصبح رموزه المعاصرة المشاريع الاستثمارية الضخمة المشتركة الحديثة.
كما شدد لافروف على مصر وروسيا يعتزمان مواصلة تطوير التعاون الثنائي متبادل المنفعة في جميع المجالات.
وأضاف أن موسكو تنطلق من أن التنسيق الوثيق بين روسيا ومصر في مجال السياسة الخارجية سيساهم في تعزيز الأمن وفي التنمية المستدامة في الشرق الاوسط وإفريقيا.
وقالت سفارة روسيا في القاهرة، اليوم السبت، إن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ووزير الخارجية المصري سامح شكري تبادلا رسائل التهنئة بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين.
وأضافت السفارة الروسية بالقاهرة، أن الوزيرين أكدا الطبيعة الودية التقليدية للعلاقات بين روسيا ومصر القائمة على الاحترام المتبادل وعلى المستوى العالي من الشراكة الاستراتيجية التي تم تحقيقها.
وأوضحت السفارة أنه خلال التهنئة تم التشديد على النية على مواصلة الحوار السياسي حول القضايا الإقليمية والدولية الملحة، فضلا عن تعزيز التعاون الثنائي متعدد الأوجه بين القاهرة وموسكو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف سامح شكري مصر وروسيا موسكو إفريقيا التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
خبيرعلاقات دولية: أمريكا اللاتينية ومصر شراكة منذ ١٠٠ عام
قال محمد أحمد مرسي، أستاذ العلاقات الدولية، ومقرر لجنة الاقتصاد والعلوم السياسية بالمجلس الأعلى للثقافة، إن العلاقات بين دول أمريكا اللاتينية ومصر بدأت منذ ما يقرب 100 عام، فمصر صاحبة أكبر تمثيل دبلوماسي موجود في أمريكا اللاتينية، وهناك نوع من التشارك في الأفكار والدعم المتبادل.
وأضاف مرسي خلال استضافته في برنامج مصر جديدة عبى قناة "إي تي سي" تقديم الإعلامية إنجي أنور، أن مصر كانت دولة محورية بالنسبة إلى دول أمريكا اللاتينية، وكانت تعتمد على التجارة والاستيراد والتصدير، وكانت دول أمريكا اللاتينية قد استقلت قبل مصر بكثير، وعندما استقلت مصر، بدأ نوع من أنواع التقارب بين مصر وبين دول أمريكا اللاتينية.
وأوضح مرسي، أن التركيبة السكانية التي تم تشكيلها في أمريكا اللاتينية بصفة عامة، تدل على وجود كتلة سكانية ضخمة، استطاع الكثير من العرب والمصريون أن ينخرطوا فيها ويؤثروا فيها ويتأثروا منها، حتى وصل عدد قاطني دول أمريكا اللاتينية من العرب خلال القرن الـ١٨ والقرن الـ١٩، ما يعادل 45 مليون.