ميدفيديف: الغرب يدفع بقوة نحو حرب عالمية ثالثة.. ويتجاهل إشاراتنا!
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، اليوم السبت، أن خصوم روسيا في الغرب يدفعون الجميع بقوة إلى بداية حرب عالمية ثالثة، متجاهلين إشارات موسكو. وقال ميدفيديف في مقابلة مع وكالة «تاس» وقناة «آر تي»: «لو اصغوا لها الإشارات، لكان أفضل، بلا شك، وعلى أي حال، لما كان العالم ليواجه تهديد حرب عالمية ثالثة، وفي الواقع، يدفع خصومنا الجميع بقوة للقيام بذلك».
وعن الانقسام الداخلي بالولايات المتحدة، أشار ميدفيديف إلى أن المخاطر في الخلاف الداخلي وسط النخب الأميركية يمكن أن تؤدي إلى حرب أهلية. وقال ميدفيديف: «أميركا الآن في حالة من الخلاف الداخلي، وأميركا تصارع نفسها بنفسها، وأعتقد أن الخلاف يحمل طابعاً غير قابل للتسوية، وغالبا ما تنتهي مثل هذه النزاعات الداخلية بحرب أهلية».
كما صرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي بأن الرئيس الأميركي جو بايدن أصبح منذ فترة طويلة رهينة لأوكرانيا، ومتورطًا بعمق في الصراع الأوكراني، موضحا أن هذا أمر محزن لكل من واشنطن وكييف.
وقال ميدفيديف «إنه (بايدن) متورط عقليا وسياسيًا واقتصاديًا (في الصراع الأوكراني)، والذي، بالإضافة إلى قدراته الفكرية، كان مقيدًا بشكل عام. لقد تحول إلى رهينة لأوكرانيا. هذا هو مساره السياسي، وهو أمر بالغ الأهمية». وتابع «إنه لأمر محزن لكل من الولايات المتحدة وأوكرانيا، التي، بسبب هذا، تستمر في المشاركة في هذه المعركة الصعبة، حيث ترسل عددا كبيرا من أفرادها العسكريين إلى الموت المحقق. وهناك سبب واحد لكل هذا - وهو المشاركة العميقة لأسرة بايدن في التخطيطات الأوكرانية».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
بايدن: مذكرات اعتقال نتنياهو وجالانت "أمر مستفز"
وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، بأنه "أمر مستفز".
وقال، في بيان أصدره البيت الأبيض: "دعوني أكون واضحاً مرة أخرى، مهما كان ما قد تلمح إليه المحكمة الجنائية الدولية، لا يوجد تكافؤ بين إسرائيل و(حماس)".
وجدد بايدن تأكيده أن الولايات المتحدة "ستقف دائماً إلى جانب إسرائيل ضد التهديدات لأمنها".
ورفض مكتب نتنياهو الخميس، قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، ووصفه بأنه "معاد للسامية".
وقال المكتب في بيان "ترفض إسرائيل باشمئزاز الإجراءات العبثية والكاذبة التي وجهتها إليها المحكمة الجنائية الدولية"، مضيفاً أن إسرائيل لن "ترضخ للضغوط"، في الدفاع عن مواطنيها.
وأضاف أن نتنياهو "لن يرضخ للضغوط ولن يتراجع" حتى تحقق إسرائيل جميع أهداف الحرب.
وقالت المحكمة ومقرها لاهاي، إن هناك أسباباً كافية للاعتقاد بأن نتنياهو وجالانت مسؤولان جنائياً عن المجاعة في غزة واضطهاد الفلسطينيين.
وقال جالانت إن القرار "سيُذكر دائماً بالعار، إذ يضع إسرائيل وقادة حركة "حماس" في نفس المرتبة، ويمنح شرعية لقتل الأطفال واغتصاب النساء وخطف المسنين من أسرتهم.. القرار يمثل سابقة خطيرة ضد الحق في الدفاع عن النفس وضد القتال الأخلاقي، كما يشجع الإرهاب القاتل"، على حد وصفه.
وأضاف، عبر حسابه على منصة "إكس": "ولّت إلى غير رجعة الأيام التي كان يمكن فيها حرماننا من حقنا في الدفاع عن أنفسنا، المحاولة لمنع إسرائيل من حقها في تحقيق أهدافها في حربها العادلة ستفشل، سيستمر الجيش وقوات الأمن في عملياتهم حتى إعادة المختطفين، وتفكيك حركة (حماس)، وعودة سكان إسرائيل إلى منازلهم بأمان".
وقال وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، الذي يتزعم حزباً قومياً متطرفاً يشارك في ائتلاف نتنياهو، إن إسرائيل يتعين عليها الرد بضم الضفة الغربية المحتلة، التي يريد الفلسطينيون أن تكون جزءاً من دولتهم المستقلة في المستقبل.
واعتبر أن الرد على قرارات الاعتقال هو فرض السيادة على جميع أراضي الضفة الغربية، والاستيطان في جميع أنحاء البلاد وقطع العلاقات مع السلطة الإرهابية (الفلسطينية)".
بدوره، وصف الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، الخميس، القرار بأنه "يوم أسود للعدالة والإنسانية". واتهم هرتسوغ المحكمة بأنها "ساندت الارهاب والشر ضد الديمقراطية والحرية".
وأضاف على منصة "إكس" أن "قرار المحكمة الجنائية الدولية تجاهل معاناة الرهائن لدى (حركة) حماس".