هل تستقل الحرية عن المرجعية؟ قراءة في تجربة التأسيس الغربية (2 من 2)
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
الحرية بين مناط الآدمية، ومناط التمييز، ومناط الانتظام المجتمعي
يثار في الغرب نقاش كبير بخصوص حماية الناشئة أو حماية القاصرين، والتوجيه الفكري لهذا النقاش، أن هؤلاء، لم يكتمل تمييزهم، ولم يبلغوا سن الرشد، فكان الأولى عدم الزج بهم في ممارسة حريات، يفترض أنها مبنية على مبدأ الاختيار الحر، الذي لا يتأتى إلا للراشدين.
وبغض النظر عن الجدل المثار حول شكل حماتيهم، والارتباك في السياسات الثقافية والإعلامية والإشهارية، التي تسقط هذه الحماية وتجعلها مجرد ضحكة، فإن النظر الفلسفي في هذه القضية يستدعي التوقف عند مناط الحرية، وهل هو الآدمية، أم التمييز والرشد، أم الانتظام في المجتمع؟
فإذا كان هوبز وروسو أصلا لمناط الآدمية، عندما ربطا بين الحقوق الفطرية وبين وجود الأفراد (الأفراد يولدون أحرار)، فإن تعدد الحريات، واختلاف مستوياتها، استدعى التفكير في مناطات أخرى، غير مناط الآدمية، فالمعاملات المالية، على سبيل المثال، تشترط في كل التشريعات منع القاصرين من حرية التصرف وتقييدها بإجازة الوصي، ومنع إجراء مختلف البيوع والعقود التبرعية إلى سن الرشد، والتعليل في ذلك، أن هذه التصرفات، تتأسس على النظر لمصالح الأفراد، والقاصر، لا يملك هذا النظر، وهو معرض بدون شك لهضم حقوقه من قبل الراشدين، الذين راكموا خبرة في إبرام مثل هذه العقود وإمضاء هذه التصرفات.
وبناء عليه، فالأصل في الحريات الفطرية أنها تتأسس على مناط ألآدمية كلها، ولئن من هذه الحريات ما يتطلب النظر إلى مصالح الأفراد ورعايتها، فقد استدعى ذلك إضافة مناط الرشد، حتى يتم حماية والقاصرين من هضم حقوقهم أو توريطهم في مسارات، ربما لا يقرونها إذا بلغوا سن الرشد.
لا يثار الجدل حول مناط الرشد كثيرا عندما يتعلق الأمر بالحقوق المالية، فهذا مما أطره القانون، وحد حدوده وضوابطه بشكل صارم ومتشدد، لكن المشكلة تثار في الغرب حينما يتعلق الأمر بممارسات اختيارات أخلاقية، أقر القانون جوازها بالنسبة إلى الراشدين، وأناطها بمناط الرشد، وذلك مثل إقامة العلاقات الجنسية، أو تعاطي جزء من المخدرات المسموح به قانونا.
يتدخل القانون بشدة، فيحدد المسؤوليات، ويحمل الآباء مسؤولية حماية القاصرين، ويقرر عقوبات زجرية على كل من تعدى حدوده، وحرض قاصرا على ممارسة مثل هذه الحريات التي تتطلب الرشد.
هذا الضابط يطرح تساؤلا مهما يتعلق بنوع الحماية، وهل تتعلق بمجرد عملية بيداغوجية، تقنع بضرورة تأجيل ممارسة هذه الحريات إلى حين الرشد، أم يدخل ضمن هذه العملية البيداغوجية المناطة بالآباء، مضمون ديني أخلاقي ثقافي، يقيم هذه الحريات، ويصنع مزاج القاصر بإزائها خاصة إذا افترضنا واقع المجتمعات الأوربية، وأن تيارا محافظا لا يزال يخترقها، وينظر إلى هذه الحريات على أساس أنها تدمر الأسرة وتقتضي على الترابط المجتمعي.
واضح من إناطة القانون حماية القاصرين بالآباء، الإقرار الضمني بالعودة إلى المرجعية التي يتم الاستناد إليها في عملية التنشئة التربوية، فالقانون، يقدم استقالته من هذا المجال، ويدفع هذه المهمة للأسرة التي تقوم بها من منطلق انتظامها في مرجعية خاصة، سواء كانت دينية محافظة أم حداثية ديمقراطية.
وفي الحالتين معا، نثبت أن الحرية في التحديد الغربي نفسه ليست قيمة مطلقة في ذاتها، وأنها لا تستقل عن المرجعية، وذلك في كل مستويات إقرارها وشكل ممارستها.
الحريات الفردية وتحولات القانون
حين كان روسو وهوبز ينظران للحرية، كان همهما منصرفا بدرجة أولى إلى إيجاد صيغة للتوافق المجتمعي على ممارسة الحقوق السياسية والمدنية، ولذلك، تم التركيز بكثافة في أدبياتهما على ضرورة الإبقاء على الحريات الفردية بعيدا عن دائرة التنازل، وكان القصد من ذلك، حفز الناس على الانخراط في العقد الاجتماعي للتأسيس لسلطة زمنية ديمقراطية، وفي الآن، ذاته محاولة الإقناع بأن سلطة القانون، لن تمس هذه الحريات التي تشكل جزءا من هوية الإنسان.
لكن ممارسة هذه الحريات وما أفضى إليه من مفاسد أضرت باستقرار المجتمع، دفع بشكل تدريجي إلى تدخل القانون إلى هذا الفضاء الخاص. عند التأسيس للسلطة الزمنية الديمقراطية، كانت حرية إقامة العلاقات الجنسية مقيدة بضابط واحد هو تواطؤ الراشدين، مما يعني تدخل القانون، لردع جريمة الاغتصاب، لكن، مجال تدخل القانون، سيتسع أكثر مع ظهور مفاسد ممارسة الحريات على إطلاقها، يتعلق بالإنجاب، وعدم تحمل المسؤولية في الرعاية، فأصبح القانون، يتدخل لحل الإشكالات، إما عبر إقامة مؤسسات اجتماعية جديدة (الأم العازبة) أو تبني سياسات صحية تنبه على أهمية الممارسة الجنسية الآمنة، أو عبر الإعلان عن محدودية قدرته على التدخل والإحالة مرة أخرى على دور الأسرة والمدرسة في التثقيف والتربية الجنسية.
الحرية كقيمة ستبقى تفتقد إلى مرجعية تقرها وتضبط شكل ممارستها سواء كانت دينا أو قانونا، وأن أي تصور يحاول أن يصور الحريات على أساس أنها فطرية وذاتية، لا يملك أحد الاقتراب من دائرتها والحد منها، هو تصور لا يفهم دلالات تمدد القانون في المجال الخاص، وتحولاته المستمرة، وحاجة المجتمع الاستراتيجية إلى تكييف الحرية وتوجيهها بالشكل الذي يخدم المجتمع وبقاءه واستقراره واستدامته.في الولايات المتحدة الأمريكية، وبعد أن أثبتت الدراسات أن نسبة مهمة من الجرائم يتسبب فيها أحداث من أمهات عازبات، يفتقدون الرعاية الأبوية، توسع مجال تدخل القانون، فتم سن قانون الأبوة المسؤولة سنة 1995، والذي أضحت الدولة بموجبه مسؤولة عن تقديم دعم مالي مهم، لفائدة الرجال الذين يتطوعون للزواج بالأمهات العازبات، ويتعهدون برعاية أبنائهن.
على أن الأمر لا يتعلق فقط بتمدد سلطة القانون لتأطير حرية إقامة الحريات الجنسية، وإنما يشمل أيضا مجال حرية المعتقد، إذ تدخل القانون، ليجعل من العداء للسامية جريمة، وليتم تكييف جملة من الممارسات التي تدخل عادة في إطار البحث التاريخي، على أنها عداء للسامية وكراهية لها. ويجري الآن، نقاش في عدد من الدول الأوربية، حول منع الإساءة إلى الأديان والرموز الدينية، وذلك على خلفية الآثار الاقتصادية التي تتحملها بعض الدول التي تحمي هذه الحرية بشكل متطرف (مثل السويد) من جراء مقاطعة منتوجاتها من طرف الدول المستهدفة في عقائدها ورموزها الدينية.
وثمة مثال آخر، يتعلق بحرية الأفراد في بناء الأسرة، فقد تدخل القانون لإحداث نوع من التحفيزات للزواج، بل وإقرار قوانين تشجع على زواج الأجانب من المواطنات الأوربيات، سواء تعلقت بتأشيرات الإقامة أو قوانين الشغل، أو الحماية الاجتماعية، وذلك لمواجهة معضلة الخصوبة وتحديات شيخوخة الهرم السكاني. وقد أثارت بعض هذه القوانين، جدلا حقوقيا، يتعلق بالأفضلية الوطنية، والأولوية في استحقاق فرص الشغل، بل أثارت مشكلات أخرى عنصرية تتعلق بالموقف من الهجرة والمهاجرين.
وفي المحصلة، ثمة مؤشرات عدة، تبين بأن العلاقة بين القانون والحريات الفردية آخذة في التغير، وأن التحولات التي تجري على مستوى إعطاء مجال أكبر لتدخل القانون، توحي بأن ممارسة الحريات الفردية، لا يختلف عن ممارسة بقية الحريات، وأن الأنانيات التي تحكمه، تدفع المجتمع الغربي إلى تبرير تدخل القانون لعقلنة هذه الحريات وترشيدها، حتى ينتهي المسار إلى التسوية تماما بين وضع الحريات الفردية والحريات المدنية والسياسية من جهة تدخل القانون في الحد منها لاعتبارات تخص المصالح الاستراتيجية للمجتمع.
خاتمة:
تقود هذه التأملات لاستخلاص خلاصة مهمة، وهي أن الحرية كقيمة ستبقى تفتقد إلى مرجعية تقرها وتضبط شكل ممارستها سواء كانت دينا أو قانونا، وأن أي تصور يحاول أن يصور الحريات على أساس أنها فطرية وذاتية، لا يملك أحد الاقتراب من دائرتها والحد منها، هو تصور لا يفهم دلالات تمدد القانون في المجال الخاص، وتحولاته المستمرة، وحاجة المجتمع الاستراتيجية إلى تكييف الحرية وتوجيهها بالشكل الذي يخدم المجتمع وبقاءه واستقراره واستدامته.
كما يسمح هذا النقاش باستنتاج خلاصة أخرة مهمة، فقد أثبتت الوقائع المتعلقة بمناقشة القوانين التي تحد من الحريات، أن المجتمعات، التي تؤطر ابتداء الحريات الفردية بضوابط أخلاقية ودينية، تخدم المصالح الاستراتيجية للمجتمع، ستكون مصدر إلهام في العقود القليلة القادمة، وأن المجتمعات التي تعلي من شأن الحريات الفردية وتحميها وتبعد القانون من التدخل فيها، ستكون عاجزة عن مواجهة التحديات القائمة، وستضطرها الهزات إلى تسويغ تدخل القانون في الحد من هذه الحريات وتكييفها بما يؤمن استقرار المجتمع واستدامة الدولة.
إقرأ أيضا: هل تستقل الحرية عن المرجعية؟ قراءة في تجربة التأسيس الغربية (1 من 2)
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي أفكار كتب تقارير الغرب حريات الغرب حريات رأي تجارب أفكار أفكار أفكار سياسة أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحریات على القانون فی
إقرأ أيضاً:
شعر عن يوم التأسيس السعودي
شعر عن يوم التأسيس السعودي،تستعد المملكة العربية السعودية للاحتفال في هذه الأيام بـ يوم التأسيس السعودي 1444/2023 والذي اصدره الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
شعر عن يوم التأسيس السعوديحُبِّيْ لَهَا، وَجَمِيعُ الْحُبِّ أُهْدِيْهَا وَمِنْ مَحَبَّتِهَا قَلْبِي انْتَشَى تِيْهَا
وَحُبُّهَا كُلَّ يَوْمٍ زَادَ مَنْزِلَةً وَلَنْ أُطِيقَ بِحُبِّي أَنْ أُوَفِّيهَا
أُحِبُّ مَمْلَكَتِي حُبًّا بِلَا عَدَدٍ أُحِبُّ حَاضِرَهَا أَشْتَاقُ مَاضِيْهَا
أُحِبُّ صَحْرَاءَهَا أَهَوَى شَوَاطِئَهَا وَأَعْشَقُ الْجَبَلَ الْعَالِي وَوَادِيَهَا
مِنْ أَجَلِهَا نَبْذُلُ الْغَالِي وَنُرْخِصُهُ نُجُودُ بِالرُّوْحِ نَحْمِيهَا وَنَفْدِيهَا
النَّوَرُ مِنْ أَرْضِهَا عَمَّ الْدُّنَا أَلَقًا فَأَشْرَقَتْ بِالْهُدَى حَتَّى أَقَاصِيْهَا
والْمُسْلِمُونَ يَصُلُّوا نَحْوَ كَعْبَتِهَا قُلُوبُهُمْ شَوْقُهَا جَمٌّ لِتَأْتِيْهَا
وَالْعُرْبُ مِنْ حَوْلهَا هَاهُمْ قَدْ اجْتَمَعُوا وَوَحُدُوا الصَّفَّ مَرْصُوصًا يُقَوِّيْهَا
عَبْدُ العَزِيْزِ لِتَوْحِيْدِ الْبِلَادِ سَعَى وَبَعْدَ تَوْحِيدِهَا مَا كَلَّ يَبْنِيْهَا
أَبِنَاؤُهُ بَعْدَهُ سَارُوا بِمَنْهَجِهِ فَشَيَّدُوهَا عَلَى أَرْكَانِ بَانِيْهَا
سَلْمَانُ قَائِدُنَا أَنْعِمْ بِهِ مَلِكًا بِفَضْلِ حِكْمَتِهِ حُزْنَا أَعَالَيْهَا
هَذِي سِيَاسَتُهُ بِالْحَزْمِ صِبْغَتُهَا وَالْعَزْمُ لِلظَّفَرِ الْمَنْشُودِ حَادِيْهَا
متى يوم التأسيس السعودي؟يوم 22 فبراير من كل عام يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى، الذي يمثل بدء عهد الإمام محمد بن سعود في منتصف عام 1139هـ الموافق لشهر فبراير من عام 1727م.
شعر عن يوم التأسيس السعودي قصير الأمير خالد الفيصل ارفع راسك انت سعودي...طيبك جاوز كل حدودي مالك مثيل(ن) بالدنيا...غيرك ينقص وأنت تزودي فارس و أجدادك فوارس...و أصبحت لبيت الله حارس مغروس بالمجد و غارس... في ميدان العز شهودي علمك غانم وجارك سالم...يخشى من هيبتك الظالم راعي صمله دايم وألم... سيف و قلب وفعل زنودي بالعالم ما مثلك مسلم... دايم بالفضيله محرم الخايف بدارك منعم ... وعن دخيل حماك تذودي دايم سيفك بيدك سلّه... ما تغمد سيفك منذلّه و حجاجك دايم منفلّه... وأنت بنصر الله موعودي فهد القائد فهد الرائد... فهد الصقر الحر الصايد والعيد بعون الله عايد... وسعودك ياوطني سعودي شعر بدوي عن السعودية البارحه مانمت ليله هنيه * حسبتها يا ناس بالليل ما نناماخذ بالدنيا بحور و فضيه * سبحان خلاق المخاليق علاماهديكم من صميم قلبي تحيه * سلام من قلب على الشوق معتامبلغوا سلامي للقرايب سويه * كل حي بأسمه بالغ العقل و غلام يا بيرق عالي بحق الزويه * يا ما تضحى بأشناقها حيل و فطام من كف الشباب بالسعوديه * يا عز من تلفي على البيت ما انضام. شعر عن المملكة العربية السعودية مع اسم الشاعر رشيد الكثيريأهني النفس بأفراح السعودية * دامي سعودي لزوم النفس أهنيّهانفسي سعودية وبالخص نجدية * يا كيف ما يفرح اللي قد نشا فيهامشاعري من صميم القلب جدية * مشاعر صادقة والشعر يرويها شعر نزيه بدون حقوق نقدية * كله غلا للسعودية ومن فيها لا يا قصيدي عليك اليوم ردية * عاهدتني وانت باذن الله توفيها خابرك ما فيك من طبع اليهودية * توعد وتوفي وانا خابرك راعيها مابي بيوت على ما قال عادية * أبغى بيوت تحب الناس توحيها ما دام جوك عليه غيوم رعدية * بل الكبود العطاشا لين ترويها لا يا قصيدي بيوت الشعر مهدية * للمملكة والملك والشعب مهديها هذي ليال الوطن صارت رمادية * بعيون من يغلي الدولة ويفديها ساعات يوم الوطن لحظات وردية * تسعد بها العين ما دامت تراعيها يا خادم البيت يا رمز القيادية * حامي حماها وباذن الله حاميها وحنا حماة لبو متعب وجندية * ولكل شعب السعوديه واهاليها وحنا لبو خالد ابكل اعتيادية * جند وسند دامنا نمشي باراضيها وآل السعود الكرام سيوف هنديّة * في وجه منهو بغى بالشر ينويها علاقة المملكة بالشعب طردية * حنا نحب السعودية ونغليها والمملكة تغلي رجال السعودية * ورجالها بالولد والمال تشريها واصبح صباح أول الميزان ويديّه * تكتب ليوم الوطن من شعر راعيها شعر عن يوم التأسيس السعودي للاطفال القصيدة الأولىوطني.. لحبك في العظام دبيب.. وبك الأحبة والزمان يطيب
وقلوبنا بك لن تفارق نبضها.. وحنينها أبدا إليك عجيب
في مهبط الوحي الهوى لا ينتهي.. حب الحجاز بأضلعي مكتوب
وحديث أحبابي بنجد ملهمي.. وصباك يا نجد إليَّ حبيب
والساحل الشرقي يسري في دمي.. عشقا يكاد القلب منه يذوب
وعسير في لغتي صبا وصبابة.. ومليحة عربية رعبوب
يا موطني في كل شبر قصة.. تحكي هواك فلست عنك أتوب
أنا فيك أتعبت القوافي حيرة.. فجميعها بك مسها تشبيب
الخيل فيك ملاحم عربية.. وقصيدة يحلو بها التطريب
يا سائـلاً عن مَوطـني وبـِلادي
مُفتّـشـًا عـن مَـوطـن الأجداد
وطنـي به البَيت الحَرام وطَيْبـة
وبهِ رَسـول الحـقّ خيـر مُنـادي
وطنـي به الشّـرع المطهّر حاكم
بالـحــقّ يُـنـهـي ثـــورة الأحـقـاد
وطني عـزيـز فـيـه كـلّ مـحـبّــة
تعلو وتـسـمـو فـوق كـلّ سـواد
وطني يسيرُ الخير في أرجـائـه
ويـعــمّ رُغــم براثــن الحُـّـسـاد
قصيده عن تأسيس المملكه العربيه السعوديه يقول أحد الشعراء:دعوني فقد هامَ الفؤادُ بحبِّهِ وما منيتي إلا الحياةُ بقربهِ.
فليسَ لهُ بينَ البلادِ مُشابهٌ وكلُّ بني الإسلامِ تحدُو لِصوبهِ.
ومعروفُه عمَّ البلادَ جميعها – وطافَ نواحي الكونِ ماحٍ لكَربهِ.
يا وطني نفدي ترابَك أنفسٌ – تجودُ بلا خوفِ المماتِ وخطبهِ.
جمالٌ بهِ في السَّهلِ أو بجبالهِ – وسحرٌ لرمْلٍ لامعٍ فوقَ كُثبهِ.
ووحَّدهُ عبدالعزيزِ بِجُهدِهِ – وجُندٍ لهُ شقُّوا الطريقَ لدربهِ.
ارفع راسك أنت سعـودي
طيبـك جـاوز كــل حــدودي
مـالــك مـثـيـل بالـدنـيـا
غيرك ينقص وأنت تزودي
فـارس وأجدادك فـوارس
وأصبحت لبيت الله حارس
مغروس بالمجد وغـارس
فـي ميـدان العـز شـهـودي
علمك غانم وجـارك سالـم
يخشـى مـن هيبتـك الظالـم
قصائد عن يوم التأسيس السعودي 2022
عبارات تهنئة في ذكرى يوم التأسيس السعودي 2022
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
نادين طاهر مُحررة قسم صحة وجمالانضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترند شعر عن يوم التأسيس السعودي يوم التأسيس السعودي 2025 حماس ردا على خطة ترامب: لن يتوقع أحد ما قد يجري دعاء المطر للميت أمي وأبي الكشف عن إعلان فيلم Jurassic World Rebirth بطولة سكارليت جوهانسون – موعد العرض Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter