بيلاروسيا تتعهد بمُواصلة دعم الشعب السوري بمرحلة إعادة الإعمار
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أكد رئيس بيلاروسيا، "ألكسندر لوكاشينكو"، مواصلة دعم بلاده للشعب السوري بمرحلة إعادة الإعمار، وذلك في برقية تهنئة لنظيره السوري بمناسبة الذكرى الـ30 للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، حسبما أفادت وكالة "سبوتنيك " الروسية، اليوم السبت.
وبحسب المكتب الإعلامي للرئيس لوكاشينكو، فقد تبادل الرئيس التهنئة مع نظيره السوري بشار الأسد، بمناسبة الذكرى الـ30 لإقامة العلاقات الدبلوماسية البيلاروسية السورية، كما وعد بمواصلة دعم الشعب السوري في مرحلة إعادة الإعمار بعد الصراع.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن لوكاشينكو أكد قرب بلاده من سوريا، وأن بلاده مدت يد العون لسوريا في الأوقات الصعبة، لافتا إلى استعداد بلاده لمواصلة دعم الشعب السوري الشقيق في مرحلة إعادة الإعمار بعد الصراع، بحسب قوله.
وأوضح لوكاشينكو أن "العلاقات البيلاروسية السورية تطورت بشكل ديناميكي، على مدار 30 عاما، على أساس الصداقة والثقة المتبادلة، وتبادل البلدين الزيارات رفيعة المستوى، والتعاون في مجالات عديدة، مثل التجارة والتعليم والثقافة والرياضة".
وشدد الرئيس البيلاروسي على أن "الدولتين ستنجحان في مواجهة التحديات الجديدة في هذا العصر"، مضيفا: "سنواصل التعاون المثمر سواء على المستوى الثنائي أو على الساحات الدولية".
من جهته، أكد الرئيس الأسد أن "سوريا حريصة على تعزيز علاقاتها مع بيلاروس، معربا عن ثقته بأن هذه العلاقات ستستمر بالازدهار والتطور، وسيشهد التعاون الثنائي بفضل العمل المشترك بين المؤسسات في كلا البلدين مزيدا من النجاح والتقدم".
وقال الأسد إن "الصداقة المتينة التي تجمع البلدين، والمبادئ والقيم التي يؤمنان بها تشكل قاعدة متينة ننطلق منها من أجل الاستمرار بالعمل لتحقيق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين"، مشددا على أن "التعاون المشترك هو أحد الأدوات التي يستطيع عبرها البلدان تعزيز مواجهتهما للحرب الاقتصادية التي يتعرضان لها من قبل الغرب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيلاروسيا لوكاشينكو الشعب السورى دعم الشعب السوري بشار الاسد إعادة الإعمار
إقرأ أيضاً:
مدبولي يلتقي رئيس جمهورية إستونيا لبحث تعزيز العلاقات بين البلدين
التقي الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بـ "ألار كاريـس"رئيس جمهورية إستونيا، لبحث تعزيز العلاقات بين البلدين في جميع المجالات.
ويبحث اللقاء تكثيف العمل المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا وتعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
كما يبحث اللقاء مجالات التعاون المتعددة ومنها التدريب الفنى والذكاء الاصطناعى والأمن السيبرانى وتعزيز التعاون الثلاثى فى إفريقيا بما يحقق المصلحة المشتركة لكافة الأطراف.
وكذلك تبادل الخبرات فى ملفات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وتهريب المهاجرين غير الشرعيين.