أذاعت فضائية روسيا اليوم، اليوم السبت ، نبأ، بمقتل 7 مدنيين في قصف عشوائي بمدينة أم درمان، في وقت بدأ قائد الجيش عبد الفتاح البرهان جولة مشاورات بهدف تشكيل حكومة طوارئ في السودان.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر سودانية تأكيدها أن البرهان، الذي يواصل جولاته التفقدية لبعض المناطق العسكرية داخل وخارج منطقة العاصمة المركزية، بدأ مشاورات مع قادة عسكريين وسياسيين لتشكيل حكومة طوارئ لتسيير شؤون البلاد.

في المقابل، حذر القيادي في قوى "الحرية والتغيير" ياسر عرمان، من أن تشكيل حكومة تصريف أعمال في بورتسودان شرقي البلاد سيؤدي إلى إطالة أمد الحرب.

إلى ذلك، وصف السفير الأمريكي لدى الخرطوم جون جودفري الأطراف المتحاربة في السودان، بـ "غير الصالحة للحكم"، ودعاها إلى إنهاء الصراع المسلح ونقل السلطة إلى حكومة انتقالية مدنية.

بدوره، اعتبر مستشار قائد قوات الدعم السريع مصطفى محمد إبراهيم، أن "خروج البرهان من مجمع القيادة العامة للجيش، يعد هروبا من الميدان وانتصارا للدعم السريع"، مضيفا أن "البرهان وجد نفسه أمام خيارين إما أن يلقى حتفه وإما أن يهرب فقرر الخروج خارج الخرطوم ليحمي نفسه"، على حد تعبيره. 

ميدانيا، تجددت الاشتباكات حيث استهدفت المدفعية الثقيلة التابعة للجيش السوداني مواقع عدة لقوات الدعم السريع بالخرطوم وأم درمان بالتزامن مع حركة تحليق واسعة لطيران الجيش جنوبا وشرقا، قوبلت بالمضادات الجوية التابعة لقوات الدعم السريع في المناطق الجنوبية الشرقية للمدينة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اشتباكات الخرطوم السفير الأمريكي الدعم السريع القيادة العامة للجيش

إقرأ أيضاً:

«البرهان» يتفقد الخطوط الأمامية للمعارك بولاية سنار

تأتي زيارة قائد الجيش لولاية سنار عقب معارك ضارية شهدتها الولاية الأسبوع الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع.

الخرطوم: التغيير

وصل قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، السبت، إلى الخطوط الأمامية للمعارك التي تدور الجيش وقوات الدعم السريع بولاية سنار جنوب شرقي البلاد.

وأظهرت صوراً نشرتها وكالة الأنباء السودانية البرهان وهو يتناول الطعام وسط الجنود، فيما لم تورد الوكالة الرسمية أي تفاصيل عن الزيارة.

وتأتي زيارة قائد الجيش عقب معارك ضارية شهدتها تخوم مدينة سنار الأسبوع الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع التي لازال جزء منها يتمركز في منطقة “جبل موية” القريبة من المدينة.

وبحسب شهود ما مازالت مدينة سنار وهي أكبر من الولاية تتعرض لقصف مدفعي من قبل قوات الدعم السريع في محاولة لدفع السكان للنزوح.

فيما نزح المئات من سكان قرى جبل مويه باتجاه مدينة سنجة التي تبعد نحو 50 كيلومترا جنوب سنار، أو غربا إلى مدينة ربك عاصمة ولاية النيل الابيض.

من ناحيتها أقرّت المقاومة الشعبية بولاية سنار، بسقوط منطقة جبل موية في يد قوات الدعم السريع وتقول إنه جار العمل لاستعادتها.

الوسومالجيش السوداني حرب الجيش والدعم السريع عبد الفتاح البرهان ولاية سنار

مقالات مشابهة

  • تدمير جسر الحلفايا الرابط بين بحري وأم درمان .. الجيش والدعم السريع يتبادلان الاتهامات
  • حرب السودان.. تدمير جسر الحلفايا الرابط بين بحري وأم درمان
  • رئيس داغستان: مقتل 22 شخصًا جراء الأعمال الإرهابية التي شهدتها البلاد مؤخراً
  • إن بقي الدعم السريع في سنجة فقد حكم على نفسه بالهلاك
  • التمرد يعلن سيطرته على الفرقة 17 مشاة في سنجة
  • بالتزامن مع زيارة البرهان لولاية سنار الدعم السريع يهاجم المدينة
  • بالتزامن مع زيارة البرهان.. الدعم السريع تهاجم مدينة سنجة بولاية سنار
  • البرهان يتفقد القوات السودانية في خط المواجهة بسنار
  • «البرهان» يتفقد الخطوط الأمامية للمعارك بولاية سنار
  • منظمة حقوقية تتهم الدعم السريع بتنفيذ “مجزرة” في موية بالسودان