عضو بـ«الشيوخ»: تشغيل خطين ملاحيين بين مصر وأفريقيا يزيد معدل التبادل التجاري
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قال النائب أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، إنَّ إعلان الدكتور مصطفى دراسة تشغيل خطين ملاحيين منتظمين يربطان مصر بدول شرق وجنوب أفريقيا -دول الكوميسا- ودول شمال وغرب أفريقيا، خطوة مهمة جداً تساهم في زيادة التبادل التجاري مع دول القارة الأفريقية وزيادة الصادرات المصرية إلى الدول الأفريقية من خلال الوصول إلى أكبر عدد من الأسواق.
وأضاف «صبور»، في بيان له منذ قليل، أنَّ الجهود التي تبذلها الحكومة بتوجيهات من القيادة السياسية تأتي في ظل الاهتمام الكبير باتخاذ مختلف الإجراءات اللازمة لدعم وتطوير القطاعات الصناعية؛ باعتبارها إحدى ركائز الاقتصاد المصري؛ وذلك بهدف دفع عجلة الإنتاج والاستغلال الأمثل للطاقات الإنتاجية المتاحة، وخاصة التي تتوافر لدى القطاع الخاص، وزيادة الصادرات لمختلف المنافذ الخارجية، ولاسيما الأسواق الأفريقية، وذلك يتزامن مع خطوات جادة وإرادة حقيقية من قبل الدولة لتوطين الصناعة وتذليل المعوقات أمام تحقيق التنمية الصناعية وتحفيز الاستثمار وتشجيع مشاركة القطاع الخاص مع الدولة.
التبادل التجاري مع دول القارة السمراءوأكّد عضو مجلس الشيوخ، أن ما تشهده مصر من طفرة في التبادل التجاري مع دول القارة السمراء وزيادة الصادرات المصرية إليها، يدفع الدولة للتوسع في الإجراءات التي تؤدي إلى تعميق وتوطيد العلاقات الاقتصادية والتعاون مع الدول الإفريقية والانفتاح على أسواق متعددة، إذ ارتفعت قيمة التبادل التجاري بين مصر والدول الأفريقية لتبلغ 8.6 مليارات دولار خلال عام 2022، مقارنة بـ7.5 مليارات دولار في عام 2021، بنمو نسبته 14.4 %، وفقًا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وأشار إلى أنَّ قيمة الصادرات المصرية لدول أفريقيا بلغت 6.3 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 5.5 مليار دولار خلال عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 14%، والجهود التي تبذلها الدولة المصرية ستعزز وتزيد حجم التبادل التجاري والصادرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تطوير الصناعة الاقتصاد المصري التبادل التجاري الصادرات المصرية التبادل التجاری
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد يؤكد أهمية تعزيز قيم التكافل التي تميز مجتمع الإمارات
أبوظبي - وام
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، عدداً من الأمهات الحاضنات.
ورحب سموه بالأمهات ــ خلال استقبالهن في قصر البحر في أبوظبي ــ معرباً سموه عن شكره وتقديره لمبادراتهن الإنسانية الطيبة في احتضان هؤلاء الأطفال ودمجهم في المجتمع وتوفير حياة أسرية ونفسية واجتماعية صحية لهم بما يعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع.
وأكد سموه أن احتضانهن هؤلاء الأطفال يجسد الشعور بالمسؤولية المجتمعية.. مشيراً إلى أنهن يمثلن قدوة لغيرهن في تعزيز قيم العطاء والإنسانية والتكافل الاجتماعي الذي يتميز به مجتمع دولة الإمارات.
وشدد سموه على دعم الدولة للأفراد والجهات التي ترعى هؤلاء الأطفال.. مؤكداً أهمية مشاركة المجتمع في تحمل المسؤولية تجاههم من خلال احتضانهم وتوفير حياة أسرية لهم.