روشتة شرعية لعلاج عدم الانتظام في الصلاة.. أمين الإفتاء يوضح الخطوات
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أعاني من عدم الانتظام في الصلاة، ولم أصل طوال عمرى إلا سنة واحدة فقط وأريد حلا؟.. سؤال ورد الى دار الإفتاء ، وذلك خلال البث المباشر المذاع عبرصفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وأجاب ممدوح قائلا: أنت في مشكلة كبيرة جدا وورطة عظيمة، فيكف ستقابلين الله .. ترك الصلاة كبيرة من أعظم الكبائر وذنب من أعظم الذنوب، وصاحبه ربنا توعده بأفحش العقوبات في الدنيا والآخرة، كل ذلك لأنك تتكاسلين عن تفريغ نفسك كل يوم من 10 دقائق إلى ربع ساعة فقط هي مجموع الدقائق التي ستقضيها في كل الصلوات، في حين نجلس أمام التليفزيون ومواقع التواصل الاجتماعى بالساعات".
وأضاف: الحل أن تبادرى بإنقاذ نفسك من الآن وتدعى الله أن يعينك على الصلاة ويأخذ بيدك، وتتوبى إلى الله سبحانه وتعالى وتبحثى عن صديقة لك أو شقيقتك أو والدتك تعينك على الصلاة وتذكروا بعضكم البعض بها، ثم واظبى عليها لمدة 21 يوما بعدها ستصبح جزء من برنامجك اليومى ولن تتركيها أبدا، ثم بعد ذلك نرى كيف تفعلى فيما فاتك من صلوات طوال سنوات عمرك".
انتظمت في الصلاة في سن متأخرة فكيف أكفر عما فاتني ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى مسجلة له، عبر موقع دار الإفتاء المصرية على اليوتيوب.
ورد عثمان، على السائلة قائلا: "عليك أولا بالاستغفار والتوبة من التقصير واقضي ما عليك من صلوات على قدر استطاعتك.
وتابع: أنه طالما أنك تبت إلى الله، فالله تعالى يتوب عليك.
روشتة للانتظام في الصلاة
ورد سؤال للشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، من سائل يقول: "ماذا أفعل حتى أنتظم في الصلاة؟".
أجاب أمين الفتوى، خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار: "ادع الله كثير بالهداية واستغفر الله كثيرا واستعذ بالله من الشيطان الرجيم كثيرا".
حكم تارك الصلاة متعمدا
من ناحية أخرى قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن تارك الصلاة جاحد لها ظانا أنها لا تنفعه وتركها لن يضره، منكرا لفرضية الصلاة، فهو منكر معلوم من الدين بالضرورة، ويتحمل ما يترتب على ذلك مما يقدره القضاء والحاكم في شأنه.
وأضاف "الأزهر" في إجابته عن سؤال: «ما حكم تارك الصلاة وما عقوبته؟»، أن تارك الصلاة تكاسلا مع اعترافه بتقصيره وذنبه فهو مسلم آثم مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب غير كافر أو مرتد، وهذا قول جماهير الفقهاء من السلف والخلف كالأئمة أبي حنيفة ومالك والشافعي، والإمام أحمد في إحدى روايتيه، وغيرهم.
وتابع: إن من لم يؤد إلا الصلاة المفروضة -تكاسلا-، فقد برئت ذمته من الفريضة التي أداها، وسقطت عنه بالأداء، والقبول بيد الله، وكذا الأمر لو ذبح أو ضحى فلا حرج أن تؤكل ذبيحته ولا إشكال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء فی الصلاة
إقرأ أيضاً:
أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
مِن أينَ أبدَأُ وَاللِّسانُ عاجِزٌ عَن وَصفِ طه المُصطفى المُتَنَوِّرِ
لَو كُلُّ ما في الكَونِ مِن قَلَمٍ جَرى يُدَوِّنُ في وَصفِكَ مِن أسطُرِ
لَتَوَقَّفَ القَلَمُ بِوَصفِك حائِراً مَهما تَكونُ حِبارُهُ مِن أبحُرِ
وَيَقُولُ عُذرَاً سَيِّدِي خَيرَ الوَرى فَلَقَد تَحَيَّرَ كُلُّ ما في دَفتري
في وَصفِكُم قرآنُ فِيكم يُجهَرا يُتلى لِيَومِ الدِّينِ يِومِ المَحشَرِ
خُلُقٌ عَظِيمٌ آيُهُ مُتَيَسِّراً في حَقِّكُم طه الحَبيبِ الأَنوَرِ
صَلَّى عَلَيكَ اللهُ ما قَلَمٌ جَرى ما خَطَّ في الأَوراقِ مِن مُتَسَطِّرِ
فاللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تُنْجِينَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ الأَهْوَالِ وَالآفَاتِ وَتَقْضِي لَنَا بِهَا جَمِيعَ الْحَاجَاتِ وَتْطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ السَّيِّئاتِ وَتَرْفَعُنَا بِهَا عِنْدَكَ أَعْلَى الدَّرَجَاتِ وَتُبَلِّغُنَا بِهَا أَقْصَى الْغَأيَاتِ مِنْ جَمِيعِ الْخَيْرَاتِ فِي الْحَيَاةِ وَبَعْدَ الْمَمَاتِ.