متحورات كورونا تواصل الظهور والعالم في ذهول.. آخرهم EG.5
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
منذ بداية جائحة كورونا في مدينة ووهان الصينة مطلع شهر ديسمبر عام 2019 ويطُل علينا فيروس كورونا بين الحين والأخر بمتحور جديد يثير الذعر والرعب في العالم أجمع، إذ توجد آلاف الأنواع أو المتحورات المختلفة للفيروس المسبب لكوفيد في شتى أرجاء العالم، وأصبح من الطبيعي أن يُطوِّر الفيروس طفرات مع مرور الوقت.
أكثر 8 فئات معرضة للإصابة بالمتحور الجديد لكورونا EG.5 أمراض منهكة تصيب ضحايا كورونا بعد الشفاء
وتعتبر السلالات المتحورة من فيروس كورونا هي نسخة من الفيروس تضم مجموعة من الطفرات، أي التغيرات في مادته الوراثية وظهور نسخ متحورة من الفيروس ليس أمرا مفاجئا، بل عملية طبيعية، لأن الفيروس يتحور بمرور الوقت لضمان بقائه.
ويعد من أهم العوامل التي تزيد من ظهور المتحورات الجديدة هي الاختلاط الاجتماعي، وعدم اتباع التدابير الوقائية مثل استخدام الكمامات وغسيل الأيدي، والتوزيع غير العادل للقاحات حول العالم.
وتستعرض “بوابة الوفد” في سياق التقرير التالي سلالات فيروس كورونا المستجد منذ ظهور الفيروس في أواخر عام 2019 وحتى الآن:
سلالة ألفاظهر متحوّر ألفا، المعروف سابقا باسم B.1.1.7، لأول مرة في المملكة المتحدة في سبتمبر 2020، وفقا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، وبحلول ديسمبر 2020، ظهر في الولايات المتحدة، وانتشر المتحوّر إلى 114 دولة على الأقل، وفقا لشبكة الفيروسات العالمية، وهو مسؤول عن حوالي 95٪ من الإصابات الجديدة بـ "كوفيد-19" في المملكة المتحدة بين 23 مايو و5 يونيو 2021. وحوالي 60٪ من إجمالي الحالات في الولايات المتحدة كانت مرتبطة بمتحوّر ألفا، حسبما أفاد مركز السيطرة على الأمراض.
سلالة بيتا
اكتُشف متحوّر بيتا لأول مرة في جنوب إفريقيا في مايو 2020، واعتُبر مثيرا للقلق في ديسمبر 2020، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، وعُثر عليه في 48 دولة على الأقل، وفي 23 ولاية أمريكية، وفقا لشبكة الفيروسات العالمية.
فيروس كوروناسلالة دلتارُصد لأول مرة في الهند، في أكتوبر 2020، وكان أكثر عدوى في وقته حيث أنه انتشر في ست قارات وأصبح المتحور الأكثر شيوعًا في الولايات المتحدة الأمريكية.
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن هذا المتحور كان الأقل استجابة للقاحات، والأسهل انتقالًا، والأقل تأثرًا ببعض علاجات الأجسام المضادة وحيدة النسيلة والسبب في هذا أنه يحتوي على طفرات معينة سببت تغيرًا في شكل البروتين الشوكي على سطح الفيروس، وهذا يجعل بعض الأجسام المضادة غير قادرة على التعلق به جيدًا، بالإضافة إلى تغيرات أخرى تجعله يرتبط بخلايا الجسم بشكل أقوى.
سلالة دلتا بلس
أما المتحور دلتا بلس، أو AY.4.2، هو متحور فرعي من متحور دلتا مع طفرة إضافية في البروتين الشوكي، وقد زادت حالات العدوى بالمتحور AY.4.2 في كثير من المناطق منذ يوليو 2021، وهو تحت المراقبة حاليًّا لمعرفة ما إذا كان أشد عدوى أو سيحتاج إلى تدابير مختلفة للتعامل معه بخلاف المتحورات الأخرى.
سلالة غاما Gamma
تعرف سابقا باسم السلالة البرازيلية، ومن أسمائها "بي 1″ (P.1) و"جي آر 501 واي في 3″ (GR/501Y.V3) و"20 جي/إس 501 واي في 3" (20J/S:501Y.V3)، وترجع أولى العينات الموثقة إلى البرازيل، نوفمبر/تشرين الثاني 2020.
سلالة أوميكرون
يعتبر متحور أوميكرون أكثر المتحورات المثيرة للقلق منذ ظهوره في جنوب أفريقيا في نوفمبر 2021، ثم رصد بعدها في عدة دول حول العالم، ويضم هذا المتحور طفرات متعددة قد تغير من سلوك الفيروس ومن استجابتنا له.
ويعد من أحدث متحورات كورونا لسلالة أوميكرون هو المتحور الجديد "إي جي 5" والذي ظهر في عدة دول حول العالم بسبب سرعة انتشاره، وأدرجته منظمة الصحة العالمية إلى قائمتها للسلالات المتداولة حاليًّا، والتي تتم مراقبتها، في 19 يوليو الماضي، وأكدت أنه بالرغم ذلك فإنه لا يمثل تهديدًا خطيرًا، وليس متحورًا قويًّا، ويمكن الوقاية منه باتباع إجراءات الوقاية التقليدية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كورونا متحورات كورونا أوميكرون سلالات كورونا إي جي 5 المتحور الجديد لكورونا فیروس کورونا متحور ا
إقرأ أيضاً:
الوفاة أثناء الولادة.. إحصاء صادم من منظمة الصحة العالمية
ذكر تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية وهيئات أخرى تابعة للأمم المتحدة، أن مضاعفات الحمل أو الولادة أدت إلى وفاة امرأة كل دقيقتين تقريبا خلال عام 2023.
وقال التقرير الذي نشر الإثنين، إن هذا يعادل ما يقدر بنحو 260 ألف امرأة على مستوى العالم.
وأضافت منظمة الصحة العالمية أن وفيات الأمهات بين عامي 2000 و2023 انخفضت بنسبة 40 بالمئة على مستوى العالم، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى تحسن الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية.
ومع ذلك، حذرت المنظمة من أن وتيرة التحسن تباطأت بشكل كبير منذ عام 2016.
وذكر التقرير إن تخفيضات التمويل الإنساني كان لها تأثيرات وخيمة على الرعاية الصحية في أجزاء كثيرة من العالم، مما أجبر الدول على التراجع عن الخدمات الحيوية لصحة الأم والوليد والطفل.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إنه بالإضافة إلى ضمان الوصول إلى رعاية الأمومة الجيدة، فإن تعزيز الحقوق الصحية والإنجابية للنساء والفتيات أمر بالغ الأهمية.
وأضاف: "بينما يظهر هذا التقرير بصيصا من الأمل، فإن البيانات تسلط الضوء أيضا على مدى خطورة الحمل في أجزاء كثيرة من العالم حاليا رغم حقيقة وجود حلول لمنع وعلاج المضاعفات التي تسبب الغالبية العظمى من وفيات الأمهات".
يذكر أن أحد أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة هو خفض معدل وفيات الأمهات من 328 حالة وفاة لكل 100 ألف ولادة حية عام 2000، إلى أقل من 70 بحلول عام 2030.
وأوضح التقرير إن "تحقيق ذلك يمثل تحديا غير مسبوق".
وأضاف: "هناك حاجة إلى إجراءات سريعة لحماية صحة الأمهات وإنهاء مأساة وفيات الأمهات. للمرأة الحق في عدم الاقتصار على النجاة من الحمل بل العيش بصحة جيدة".