فيصل الرشيدي.. من مصور هاوٍ إلى محترف في عالم المشاهير
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
تختلف الهوايات من شخص إلى آخر، فهي عبارة عن الأشياء التي نحبها ونستمتع عند القيام بها أكثر من غيرها، ومن بين الهوايات التي تستقطب اهتمام كثيرين من مختلف الأعمار هواية التصوير الفوتوغرافي.
ويعد التصوير من الفنون التي تُجسد جمال اللحظة التي يعيشها الإنسان، ويبدأ الأمر بصور بسيطة يلتقطها الإنسان بهاتفه الجوال، وشيئًا فشيئًا يدرك أهمية الإلمام ببعض المفاهيم الخاصة بالتصوير مثل تقنيات الإضاءة، الخلفيات، الترتيبات وغيرها، وبالتالي عندما يقوم بالتقاط الصورة ستكون النتيجة هي الحصول على لقطة رائعة، كما هو الحال مع المصور الشاب فيصل الرشيدي.
مرت تجربة الشاب فيصل الرشيدي الذي يُعرف على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة منصتي تيك توك وسناب شات باسم "فصص" بالعديد من التجارب الحياتية التي أسهمت في تشكيل موهبته ووصولها إلى درجة الاحتراف.. وكانت فرحته بإمتلاك أول هاتف جوال يحوي كاميرا لا توصف، فقد تملكه شغف التصوير لكل ما حوله.
ومع تطور موهبة الشاب "فصص" في التصوير قام بشراء أول كاميرا في حياته، ومن ثم التحاقه بالعديد من دورات تعليم التصوير الاحترافي.. فكان الشاب يخرج في كل يوم بعد المحاضرة لتطبيق ما تعلمه بالتقاط الصور وعرضها على مدربيه ليقيمونها له، ومن ثم يعود في اليوم التالي لتنفيذ أي ملاحظات حتى وصل إلى درجة كبيرة من الاحتراف في هذا العالم، وفي غضون عامين قام بشراء كاميرا أخرى بإمكانيات أكثر احترافية.
تحول حسابي "فصص" على سناب شات وتيك توك إلى ساحة لتبادل المعرفة والخبرات وتقييم الصور، وفي كل يوم ينشر مجموعة جديدة من الصور، أو ينشر معلومة أو مقطع فيديو قصير يعرض فيه أحد الأساليب الاحترافية للتصوير، أو أحد الأخطاء وكيفية تصحيحه، ومن ثم تحول حسابيه إلى ورشة عمل لتعلم فنون التصوير.
ولأنه يمارس التصوير بروح فنان، فكثيرًا ما يتلقى الشاب فيصل الرشيدي طلبات من مشاهير لتصويرهم بلقطات مبتكرة وفريدة من نوعها، وهو الأمر الذي أكسبه مكانة متميزة في هذا العالم الفريد من نوعه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصور عالم المشاهير التصوير الفوتوغرافي الأضاءة
إقرأ أيضاً:
باسم ياخور يهاجم فيصل القاسم .. فيديو
خاص
هاجم الممثل السوري باسم ياخور مواطنه، الإعلامي فيصل القاسم في فيديو جديد عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
ووجه ياخور انتقادات للإعلامي فيصل القاسم حول طريقة حصوله على بعثة دراسية على حساب وزارة التعليم في ثمانينيات القرن الماضي، للدراسة في لندن.
وقال ياخور إن شخصيات رسمية بارزة في تلك الحقبة التي كانت فيها سورية غارقة بالدماء، لم تستطع الحصول على بعثة لأولادها إلى لندن، وفي أفضل الأحوال تُمنح بعثة لدولة اشتراكية مثل يوغسلافيا.
كما نشر ياخور صورة تدوينة سابقة، قال إن فيصل القاسم كتبها قبل نحو 10 سنوات وتتضمن انتقادات لبعض فصائل المعارضة السورية التي تسلمت إدارة البلاد بعد سقوط نظام الأسد الشهر الماضي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/فيديو-طولي-450.mp4