قنبلة في "العجلات"| تقارير روسية تكشف مفاجأة بخصوص طائرة قائد فاغنر.. والاتهام يشير لطياره الشخصي
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
ما زالت تداعيات سقوط الطائرة التي كانت تقل مؤسس مجموعة فاغنر، يفغيني بريغوجين، وأودي بحياة جميع الركاب العشرة، منهم بريغوجين نفسه، تتصدر الأحداث والعناوين في الأوساط الإعلامية.
ويوم الخميس شهد تطورات جديدة حول الحادث المأساوي، حيث تستمر التحقيقات للكشف عن ملابسات هذا الحادث الغامض.
فتقارير روسية تتحدث عن عبوة ناسفة زُرعت بطائرة قائد فاغنر.
وفي آخر التطورات، كشفت تقارير روسية تفيد إلى وجود شبهات حول وجود عبوة ناسفة داخل الطائرة. ووفقًا لهذه التقارير، تم زرع العبوة في غرفة عجلات الهبوط، ما تسبب في سقوط الطائرة. والشخص الأول المتهم بذلك هو طيار بريغوجين الشخصي، أرتيم ستفانوف، الذي قام بفحص الطائرة قبل رحيلها إلى إفريقيا.
ألغاز وتساؤلات: هل هرب الطيار؟
فيما يثير هرب الطيار أرتيم ستفانوف تساؤلات وألغاز أخرى. بعد أن قام بفحص الطائرة وتأكيد سلامتها، هرب الطيار إلى الجنوب بعد وقوع الحادث. هذا الجزء من القصة لا يزال غامضًا وقيد التحقيق، حيث تحاول السلطات فهم السبب وراء هذا السلوك.
وتم العثور على جثة يفغيني بريغوجين، وتم نقلها إلى مكتب الطب الشرعي في تفير. ولا تزال السلطات تطوق المكان بإجراءات أمنية صارمة. كما أن لجنة التحقيق الروسية تعمل جاهدة لتحليل كل السيناريوهات الممكنة، بما في ذلك احتمال وجود انفجار داخلي.
موقع الحادث واستمرار التحقيقات
وأغلقت قوات الأمن الروسية منطقة سقوط الطائرة بريغوجين، وتستمر التحقيقات في كشف ملابسات الحادث. وتشير التقارير إلى أن حطام الطائرة امتد لأكثر من كيلومترين. وما زالت الأسباب وراء الحادث غير واضحة، والجهود مستمرة للكشف عن الحقيقة.
وفاة زعيم فاغنر: ردود الأفعال
وبعدما أعلنت وكالة الطيران الروسية أن يفغيني بريغوجين كان على متن الطائرة، أكدت قناة تليغرام مرتبطة بفاغنر وفاته مساء الأربعاء. وفي منشور على قناة "جراي زون"، تم وصف بريغوجين بأنه بطل وطني لروسيا، وتم إلقاء اللوم على "خونة لروسيا" في وفاته.
تأكيد الحادث: قائد مجموعة فاغنر على متن الطائرة
وأكدت هيئة النقل الجوي الروسية أن يفغيني بريغوجين كان فعلاً على متن الطائرة التي تحطمت. وهذا التأكيد يزيد من تعقيدات القضية ويفتح المجال لمزيد من التحقيقات للوصول إلى الحقيقة.
وقام فريق المنقذين بانتشال سبع جثث من حطام الطائرة، بما في ذلك جثمان بريغوجين. وهذه اللحظات المؤلمة تجسد مدى خطورة الحادث وتشكل محط اهتمام السلطات والجمهور على حد سواء.
بريغوجين: من تمرد إلى الحادث المأساوي
ويذكر أن يفغيني بريغوجين قاد تمردًا ضد قيادات الجيش الروسي في يونيو الماضي، وتحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تلك الفترة بأنها تسببت في تصاعد التوترات وقد تجذب بروسيا إلى هوة حرب أهلية.
فإن الأحداث المتسارعة والتطورات المستمرة تجعل هذه القصة أكثر تعقيدًا وإثارةً، مع استمرار التحقيقات للكشف عن الحقيقة وراء سقوط طائرة يفغيني بريغوجين والأحداث المحيطة به.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطائرة فاغنر بريغوجين الركاب الخميس العبوة الناسفة یفغینی بریغوجین
إقرأ أيضاً:
كارثة إنسانية تهدد اليمن.. تقارير أممية تكشف أرقامًا صادمة!
شمسان بوست / خاص:
حذرت بيانات حديثة صادرة عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) من تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي في اليمن، خاصة في سبع محافظات، أغلبها خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي. وأكدت المنظمة أن وقف المساعدات الخارجية الأميركية قد يزيد من تفاقم الأزمة خلال الأشهر المقبلة.
ارتفاع معدلات الجوع في مختلف المناطق
أظهرت التقارير أن انعدام الأمن الغذائي في اليمن ارتفع بنسبة 1% في يناير 2025 مقارنة بنهاية العام الماضي، حيث لا تزال الأزمة حادة في كل من المناطق الخاضعة للحكومة وتلك التي تسيطر عليها جماعة الحوثي. وسجلت أعلى معدلات انعدام الأمن الغذائي في محافظات الجوف، حجة، الحديدة، عمران، صنعاء (الخاضعة لسيطرة الحوثيين)، إلى جانب مأرب (التي يسيطرون على أجزاء منها) ولحج (الخاضعة بمعظمها للحكومة).
ووفقًا للبيانات، فإن 53% من السكان في مناطق الحكومة يعانون من استهلاك غير كافٍ للغذاء، بينما بلغت النسبة 43.7% في مناطق الحوثيين، ما يعني أن أسرة واحدة من كل أسرتين تواجه صعوبة في الحصول على احتياجاتها الغذائية. كما أن 20% من الأسر تعاني من الحرمان الغذائي الشديد، بواقع 24% منها في مناطق الحكومة و19% في مناطق الحوثيين.
تداعيات وقف المساعدات الأميركية
رجحت “فاو” أن يؤدي قرار وقف المساعدات الأميركية إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث كانت واشنطن قد قدمت خلال السنوات الماضية مساعدات تجاوزت 5.9 مليارات دولار منذ 2014. ومع إعلان الإدارة الأميركية الجديدة وقف دعم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، قد تتأثر البرامج الإغاثية التي توفر الغذاء والمساعدات الأساسية لملايين اليمنيين.
انهيار القطاع الصحي وارتفاع وفيات الأمهات
إلى جانب أزمة الغذاء، يواجه اليمن واحدة من أعلى معدلات وفيات الأمهات في المنطقة، حيث تسجل 183 حالة وفاة لكل 100 ألف ولادة، وفق بيانات أممية أخرى. وأوضحت التقارير أن 40% من المرافق الصحية أصبحت خارج الخدمة، بينما يعاني القطاع الصحي من انهيار حاد بسبب الحرب وتوقف رواتب العاملين.
وبسبب نقص الكوادر المدربة، وضع صندوق الأمم المتحدة للسكان برامج تدريبية لتعزيز الرعاية الصحية للأمهات، استفادت منها أكثر من 400 ألف امرأة في المناطق النائية، وساعدت 50 ألفًا منهن على تلقي الرعاية الصحية اللازمة.
أزمة اقتصادية تفاقم الوضع الإنساني
توقع تقرير “فاو” أن يزداد الوضع سوءًا خلال الأشهر القادمة، مع دخول ذروة موسم الجفاف واستمرار التدهور الاقتصادي، نتيجة انخفاض قيمة العملة الوطنية وارتفاع أسعار الغذاء، خاصة في مناطق الحكومة.
تحذيرات أممية واستمرار المعاناة
مع استمرار الحرب وتراجع الدعم الدولي، يواجه اليمنيون خطر تصاعد أزمة الجوع وتدهور الأوضاع الصحية، وسط غياب حلول جذرية قد تنهي معاناة الملايين.