مقتل جندي تركي متأثراً بإصابته شمال العراق
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أنقرة-سانا
أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم مقتل جندي تركي متأثراً بجراح أصيب بها شمال العراق.
ونقلت وكالة الأناضول البيان الصادر عن الوزارة وجاء فيه: “إن جندياً تركياً أصيب بجراح خطيرة، جراء انفجار عبوة ناسفة مصنعة يدوياً زرعها عناصر تنظيم حزب العمال الكردستاني (بي كي كي)، وتم نقله إلى المشفى لكنه فارق الحياة”.
وكان جندي تركي قتل منذ يومين شمال العراق، سبقه سبعة جنود مطلع هذا الشهر.
وأكدت وزارة الخارجية العراقية مراراً أن عمليات النظام التركي العسكرية في العراق عدائية واستفزازية، وتشكل انتهاكاً سافراً لسيادة العراق وتهديداً لوحدة أراضيه، نافية وجود أي تنسيق معه في هذا المجال.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تركيا: مستعدون للتعاون عسكرياً مع القيادة السورية الجديدة
أعرب وزير الدفاع التركي يشار غولر عن استعداد بلاده للتعاون العسكري مع القيادة الجديدة في سوريا، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، "حال تلقت أنقرة طلبا بذلك".
ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" التركية اليوم الأحد، عن غولر قوله خلال لقاء أجراه مع عدد من الصحفيين بمقر وزارة الدفاع بالعاصمة أنقرة، في إطار إحاطة سنوية، حيث لفت إلى تحييد القوات التركية 2939 إرهابياً من تنظيم "حزب العمال الكردستاني" (بي كي كي) منذ مطلع العام خلال عملياتها داخل البلاد وشمالي سوريا والعراق.
وأكد وزير الدفاع أن "أولوية تركيا في سوريا تصفية تنظيم /بي كي كي/ واي بي جي/ الإرهابي"، مضيفا: "أعربنا عن ذلك لأصدقائنا الأمريكيين ونتطلع منهم مراجعة مواقفهم".
وأكد أنه "يتحتم على عناصر التنظيم القادمين إلى سوريا من خارجها مغادرتها، وعلى السوريين المنضوين تحت راية التنظيم إلقاء أسلحتهم"، مشدداً على أن "تركيا لا مشكلة لديها مع إخوانها الأكراد في العراق وسوريا، وإنما مشكلتها مع الإرهابيين فقط".
وذكر جولر أن "الأكراد في سوريا تعرضوا لضغوط واضطهاد على يد التنظيم الإرهابي وأقدم عناصره على اختطاف أطفال أكراد وتجنيدهم، ما دفع عائلات إلى إرسال أبنائها خارج سوريا لإنقاذهم من التجنيد".
ولفت إلى أن "قسماً من الأسلحة المقدمة من الولايات المتحدة للتنظيم أرسلها الأخير إلى شمال العراق"، وأوضح أن "التنظيم يواجه صعوبات في تجنيد عناصر له شمال العراق لذا شرع في نقل قسم من عناصره وأسلحته من سوريا إلى العراق".
وبين أن "منطقة دير الزور التي تحتوي على أهم مصادر النفط وكانت أحد مصادر التمويل الرئيسية لتنظيم /بي كي كي/ واي بي جي/ الإرهابي، دخلت تحت سيطرة الفصائل السورية مؤخراً".