"شهداء الأقصى" في بيت لحم تطالب السلطة بالإفراج عن مطارديها
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
بيت لحم - صفا
طالبت كتائب شهداء الأقصى في بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة الأجهزة الأمنية بالإفراج عن المطاردين الذين اعتقلتهم الأربعاء الماضي، والكف عن ملاحقة المقاومين.
وقالت الكتائب، في بيان وصل وكالة "صفا": "لقد شاهد الجميع حجم العدوان الكبير من جيش الاحتلال على أبناء شعبنا من قتل واعتقال ومجازر في حق المدنيين، وأبناؤنا الأبطال يقفون في وجه هذه الغطرسة الصهيونية يقدمون دماءهم رخيصة دفاعاً عن أبناء شعبهم، وإن ما يدمي القلب أن تأتينا الطعنة القاتلة من إخوتنا في الأجهزة الأمنية".
وأوضحت أن الأجهزة الأمنية اعتقلت الأربعاء الماضي المطاردَين من كتائب شهداء الأقصى مصعب الزير وعمر عياد، محملة الأجهزة الأمنية المسؤولية عن حياتهما، وطالبت بالإفراج الفوري عنهما.
وجاء في البيان "نطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن هذه التصرفات في ملاحقة واعتقال أبنائنا في كتائب شهداء الأقصى".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: كتائب شهداء الأقصى المقاومة اعتقالات سياسية أمن السلطة بيت لحم الضفة الغربية الأجهزة الأمنیة شهداء الأقصى
إقرأ أيضاً:
مراسل «القاهرة الإخبارية»: هجوم إعلامي على الأجهزة الأمنية بعد حادث الدهس في ألمانيا
قال عربي مرزوق، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من برلين، إنّ وسائل الإعلام الألمانية يشنون هجوما على الأجهزة الأمنية الألمانية، موضحا أن الشخص الذي قام بعملية الدهس في مدينة ماجدبرج بألمانيا وأسفر عن 5 قتلى وأكثر من 200 إصابة لم يكن ليحدث، إذ حصل على اللجوء منذ 2016 وطوال السنوات الماضية كان يعبر عن أمور مختلفة على منصات التواصل الاجتماعي.
ضرورة التحقيق مع الشخص بعد حادث الدهسوأضاف «مرزوق»، خلال رسالة على الهواء، أنّ الشخص الذي قام بحادث الدهس كتب آخر منشور عبر صفحته على وسائل التواصل الاجتماعي: «إذا كانت ألمانيا تريد حربا فنحن لها»، مشيرا إلى أن لا أحد يفهم لماذا يكتب كل هذه الكلمات، بالتالي تظن السلطات الأمنية أن هذا لا يشكل تهديدا إرهابيا لألمانيا ولكن كان من المفترض استدعاء الشخص خاصة أن لديه قضايا مختلفة في عدة ولايات ألمانية؛ للتحقيق معه حول آرائه التي يعبر عنها على منصة «إكس» طوال السنوات الماضية.
عملية الدهس قضية مربكة وغريبة للغايةوتابع: «هي قضية مربكة وغريبة جدا هنا في ألمانيا ولم يستطيع المحققون في ألمانيا حتى هذه اللحظة إيجاد الدافع وراء عملية الدهس، خاصة أنه شخصا يعبر أنه ارتد عن الإسلام وكارها للمسلمين ومؤيد لليمين المتطرف، لذا لا ينتمي إلى الإسلام».