روما يضمّ الإيراني أزمون ويفاوض لوكاكو
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أعلن نادي روما الإيطالي استقدام المهاجم الإيراني الدولي سردار أزمون ويفاوض بحسب تقارير صحافية تشيلسي الإنجليزي لاستعارة المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو.
وانضم أزمون (28 عاماً) إلى روما قادماً من باير ليفركوزن الألماني على سبيل الإعارة مع خيار شرائه، بحسب ما أوضح مدرب فريق العاصمة البرتغالي جوزيه مورينيو.
وحمل أزمون ألوان ليفركوزن منذ يناير 2022، لكن بعد ستة أشهر واعدة، ابتعد عن الشباك ولم يسجّل سوى سبعة أهداف في 53 مباراة في مختلف المسابقات.
وقال المدير العام لروما البرتغالي تياجو بينتو: هو لاعب نتابعه منذ فترة.
وقد لا يكون أزمون الذي احترف معظم مسيرته في الدوري الروسي مع أمثال روبين قازان وروستوف وزينيت سان بطرسبرج، القادم الوحيد في القطاع الهجومي لروما الذي وقع في فخ التعادل أمام ساليرنيتانا 2-2 في المرحلة الأولى من موسم الدوري الإيطالي.
ويتواجد مالكه الأميركي دان فريدكين راهناً في لندن للتفاوض حول قدوم لوكاكو على سبيل الإعارة، بحسب ما أشارت صحيفة لا جازيتا ديلو سبورت التي أضافت أن المفاوضات تدور حول رغبة روما بمشاركة راتبه مع تشيلسي.
ولوكاكو الذي اتصل بمورينيو عبر الهاتف، لا يدخل ضمن حسابات المدرب الأرجنتيني لتشيلسي ماوريسيو بوكيتينو. وخاض اللاعب القادم في 2021 إلى تشيلسي مقابل 115 مليون يورو، الموسم الماضي معاراً مع إنتر الإيطالي وصيف بطل أوروبا.
ورغم تسجيله 14 هدفاً وبلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا، لم يعبّر لوكاكو عن رغبته بالبقاء.
وكان يوفنتوس منافساً لضمّه ضمن مبادلة مع المهاجم الصربي دوشان فلاهوفيتش، بيد أن المشجعين عارضوا هذه الفكرة.
وبحال انتقاله إلى روما، سيتواجد إلى جانب الأرجنتيني باولو ديبالا.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
يوم التحرير.. ترامب يعلن الحرب على الخصم والصديق واقتصاد العالم يهتز
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الأربعاء، عن فرض تعريفات جمركية جديدة وواسعة النطاق في خطوة وصفها بـ"إعلان التحرير الاقتصادي للولايات المتحدة"، حيث شملت الإجراءات فرض ضريبة بنسبة 25% على السيارات المستوردة، و20% على جميع الواردات الأخرى، مع نسب أعلى استهدفت شركاء تجاريين محددين:
34% على الواردات الصينية 24% على الواردات اليابانية 20% على واردات الاتحاد الأوروبي، بحسب ما أفادت به شبكة "سي إن إن بيزنس" الأميركية.وتأمل إدارة ترامب في تقليص العجز التجاري وتحفيز الصناعة المحلية، إلا أن التحذيرات الاقتصادية جاءت سريعة، حيث اعتبرت غرفة التجارة الأميركية أن هذه الخطوة تمثل "ضريبة واسعة على المستهلكين" وتُهدد بحدوث ارتفاع حاد في الأسعار وتباطؤ اقتصادي بحسب ما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال.
قلق وشجب واستعداد للردوقوبل القرار الأميركي بردود فعل سريعة من عدد من الدول والشركاء التجاريين:
كندا، التي تعرضت لتعريفة بنسبة 25% على منتجاتها و10% على صادرات الطاقة، حذرت من خسارة قد تصل إلى مليون وظيفة وارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية. وحذّر محللون كنديون من احتمال دخول البلاد في ركود اقتصادي إن استمرت هذه الإجراءات دون تسوية بحسب صحيفة نيويورك بوست.و بمجرد الإعلان عن القرار، شهدت الأسواق المالية تراجعًا ملحوظًا، حيث هبطت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.7%، في حين تراجع مؤشر ناسداك بنسبة 2.4%، وهو ما اعتبره محللون إشارة إلى المخاوف المتزايدة بشأن احتمالية دخول الاقتصاد الأميركي في موجة من التضخم والركود المتزامنين وفق رويترز.
كما أشار خبراء اقتصاديون إلى أن الخطوة قد تُحفز سلسلة من الحروب التجارية، خاصة إذا قامت الدول المتضررة بفرض تعريفات مضادة على الصادرات الأميركية، ما قد يؤثر على سلاسل الإمداد العالمية وأسعار المواد الأساسية.
وفيما يرى الرئيس ترامب أن هذه الخطوة تمثل استعادة للسيادة الاقتصادية، تتزايد التحذيرات من موجة عالمية من الاضطرابات التجارية. وتشير ردود الفعل إلى أن الولايات المتحدة قد تواجه مقاومة دبلوماسية وتجارية كبيرة في الأيام المقبلة، في ظل غياب التنسيق الدولي، واتساع فجوة الثقة بين واشنطن وشركائها الاستراتيجيين.