“مسجد قباء”.. أول مسجد بُني في الإسلام بناه رسول الله ﷺ
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
استعرض برنامج “حكاية سعودية” قصة بناء مسجد قباء، أول مسجد بناه الرسول صلى الله عليه وسلم.
ويُعد مسجد قباء بالمدينة المنورة أول مسجد في الإسلام، أسسه الرسول – صلى الله عليه وسلم – واختطه بيده عندما وصل إلى المدينة المنورة مُهاجراً إليها من مكة المكرمة، وشارك في وضع أحجاره الأولى، ثم أكمله الصحابة – رضوان الله عليهم -.
وكان الرسول المصطفى – صلى الله عليه وسلم – يقصد مسجد قباء بين الحين والآخر ليُصلي فيه، ويختار أيام السبت غالِباً، ويحض على زيارته، ووردت في فضل المسجد والصلاة فيه العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، ومنها: “من تطهّر في بيته، وأتى مسجد قباء، فصلى فيه صلاة فله أجر عمرة”.
وتعاهد المسلمون مسجد قباء منذ تأسيسه بالرعاية والاهتمام نظراً لمكانته، فهو من أكبر مساجد المدينة المنورة بعد الحرم النبوي الشريف، وتُقام فيه جميع الصلوات، وصلاة الجمعة والعيدين، ويُعد مَقْصِداً لزوار وسكان المدينة المنورة، لفضل الصلاة فيه.
"مسجد قباء"
أول مسجد بُني في الإسلام بناه رسول الله ﷺ #حكايا_سعودية
pic.twitter.com/Z8CvjjdITb
— قناة السعودية (@saudiatv) August 26, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أول مسجد
إقرأ أيضاً:
السيد عبدالملك الحوثي: العدو الإسرائيلي لديه مخطط يطلق عليه “ممر داود” يهدف إلى التوغل داخل الأراضي السورية وصولاً إلى نهر الفرات
يمانيون../
كشف السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي عن المخطط الخطير الذي يسعى الكيان الصهيوني لتنفيذه في سوريا برعاية الاحتلال الأمريكي.
وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، أن المسار الذي يعمل عليه الإسرائيلي في سوريا هو التوغل باتجاه السويداء والسعي لربطها بمناطق البادية السورية الواقعة تحت الاحتلال الأمريكي.
مشيرا إلى أن العدو الإسرائيلي لديه مخطط يطلق عليه “ممر داود” وهو يهدف إلى التوغل الذي يوصله إلى نهر الفرات في مناطق سيطرة الأكراد التي يحتلها الأمريكي.. مضيفاً أن العدو الإٍسرائيلي لديه حلم يسعى لتحقيقه وهو الوصول إلى نهر الفرات ويرى الفرصة متاحةً أمامه لأنه لا يواجه أي عائق في التوغل داخل الأراضي السورية.
وأوضح ان العدو الإسرائيلي يطلق على التوغل في سوريا بعملية “سهم باشان” وهذا الاسم يرمز إلى خرافة يهودية قديمة تعتبر منطقة جنوب سوريا وشمال الأردن مملكة قديمة لليهود.
واكد ان الجانب الخطير أيضا هو ان المنطقة التي يطمع العدو في السيطرة عليها زراعية خصبة وغنية بالمياه العذبة من جنوب دمشق وحتى حوض اليرموك وسهل حوران، ومن جبل الشيخ غرباً إلى جبل العرب السويداء شرقًا
لافتا إلى الطبيعة الانتهازية للعدو الإسرائيلي مؤكدا ان العدو يسعى إلى استغلال الفرص المتاحة، بل يسعى إلى صناعة الفرص واستغلالها
وحول طبيعة السيطرة على جبل الشيخ الاستراتيجي على الحدود السورية قال السيد القائد : ان العدو الإسرائيلي يعتبر سيطرته على جبل الشيخ الاستراتيجي غنيمة كبيرة جداً، لأنه يتيح له فرصة الإطلالة على كل الشام وذلك يعكس سعي العدو الإسرائيلي يواصل تدمير القدرات العسكرية لسوريا، وكان ينبغي إدراك أن كل القدرات هي للشعب السوري وهم في أمسّ الحاجة إليها تجاه العدوان الإسرائيلي
وأكد السيد القائد ان كل الأسلحة والقدرات ذات الأهمية الاستراتيجية في سوريا تُركت ولم تدخل في إطار المسؤولية من قبل السلطة الجديدة ولا في إطار أنها غنيمة كما هي عادة البعض
معبرا عن أسفه الشديد بترك القدرات العسكرية السورية للاستهداف الإسرائيلي والتدمير، وهذا زهدٌ غريب عجيب.