أعلنت وزارة الدفاع اليابانية، أنها أجرت مناورات بحرية مشتركة مع قوات عسكرية من الولايات المتحدة وأستراليا والفلبين في بحر الصين الجنوبي.

وذكرت الوزارة ـ في بيان صحفي نقلته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية اليوم السبت - أن أكبر مدمرة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية "إيزومو" والمدمرة "ساميدار" شاركتا في التدريبات التي جرت أمس الأول في بحر الصين الجنوبي، وأكدت أن السفينتين اليابانيتين سترسوان في ميناء مانيلا حتى يوم الخميس المقبل.

يأتي تدريب الدول الأربع بعد أن أطلقت سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني مدفع مياه ضد قارب عسكري فلبيني بالقرب من منطقة سكند توماس شول التي تسيطر عليها مانيلا في بحر الصين الجنوبي في وقت مبكر من هذا الشهر، بحسب وكالة كيودو.

وأوضحت الدفاع اليابانية، أن السفينة القتالية الساحلية التابعة للبحرية الأمريكية موبايل والسفينة الهجومية البرمائية الأسترالية كانبيرا والفرقاطة أنزاك والطائرات المقاتلة إف-35 إيه وسفينة الإنزال التابعة للبحرية الفلبينية دافاو ديل سور شاركت في التدريبات.

وتابعت في بيانها" أن الغرض من التدريب هو تعزيز التعاون نحو تحقيق منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة"، وهو مفهوم تروج له طوكيو ويُنظر إليه على نطاق واسع على أنه يواجه نفوذ بكين المتزايد في المنطقة.

وكان من المقرر في البداية إجراء التدريبات المشتركة يوم الأربعاء الماضي كتدريبات ثلاثية حيث كانت القوات الفلبينية تخطط للانسحاب من المشاركة فيها، وفقًا لمصادر أكدت أنه كان من المتوقع أيضًا أن ترسل البحرية الأمريكية سفينتها الهجومية البرمائية، قبل أن يتم استبدالها بسفينة موبايل.

وعقدت اليابان والولايات المتحدة وأستراليا والفلبين أول اجتماع وزاري للدفاع في شهر يونيو الماضي في سنغافورة حيث اتفقت على تعزيز التعاون الأمني لتعزيز منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مناورات بحرية مشتركة بحر الصين الجنوبي

إقرأ أيضاً:

الخارجية الإيرانية: مزاعم بريطانيا وأستراليا حول إيران لا أساس لها من الصحة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، المزاعم الواردة في البيان المشترك لوزارة الخارجية والدفاع في استراليا وبريطانيا، حول الجمهورية الإسلامية، أنها عارية عن الصحة وواهية؛ موجها البلدين بان يعيدا النظر في سياساتهما التدخلية التي تتعارض مع القانون الدولي.

وذكّر بقائي، في تصريح نشر عنه اليوم الجمعة، بالدعم البريطاني والأسترالي المتواصل للتحركات غير القانونية والجرائم والاعتداءات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين المحتلة ومنطقة غرب آسيا؛ شاجبا المواقف الأحادية والمنحازة لقادة البلدين حيال العملية الدفاعية التي نفذتها إيران ردا على العدوان الإسرائيلي الذي طال سفارتها في دمشق.

وأضاف أن العمليات الدفاعية الإيرانية المتمثلة في الوعد الصادق – 1 والوعد الصادق -2، نفذت وفقا لمبدا الدفاع الشرعي وبناء على القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

كما فند المتحدث باسم الخارجية، المزاعم المتكررة بشأن إرسال صواريخ باليستية من إيران إلى روسيا؛ واصفا تكرار هذه الاتهامات أنه يصب في صالح المخطط الأمريكي – البريطاني الرامي إلى مزيد من عسكرة العلاقات الدولية وتدويل الصراع في أوكرانيا، مبينا أن الرئيس الأوكراني نفسه نفى الادعاءات بشأن إرسال صواريخ باليستية إيرانية إلى روسيا.

وشدد على أن الجذور والعنصر الرئيسي للفلتان الأمني في منطقة غرب آسيا يعود إلى سياسات الاحتلال والتوسع العدوانية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بدعم مستمر وشامل من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا واستراليا ودول غربية أخرى، والذي تجسد على مدى 14 شهرا مضت في جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني والعدوان على لبنان وسوريا واليمن.

كما انتقد بقائي، انتهاك استراليا وبريطانيا الممنهج لحقوق الإنسان في سجون ومعتقلات اللاجئين لكلا البلدين، إضافة إلى القيام مباشرة أو بالتعاون مع إسرائيل في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، وأيضا استمرار الخطط الاستعمارية لشطب المواطنين الأصليين في أستراليا؛ مطالبا بوضع حدّ لنهج بريطانيا واستراليا الانتقائي والمزيف قبال حقوق الإنسان.

وفيما ذكّر بالتصريحات التي أطلقها وزير الخارجية البريطاني قبل أيام، بقوله إن “البت في ارتكاب جرائم الإبادة داخل فلسطين المحتلة يستدعي إزهاق أرواح الملايين من الناس”، اعتبر بقائي سياسات لندن في إنكار جرائم التطهير العرقي بغزة أنها مدعاة للخجل، وأضاف: أن هكذا حكومة تفتقر لأي أهلية سلوكية تسمح لها بتقديم النصيحة للآخرين فيما يخص حقوق الإنسان.

وفند بقائي، في جانب آخر من تصريحاته اليوم، المزاعم حول برنامج إيران النووي السلمي، قائلا إن النشاطات والمشاريع النووية الإيرانية قائمة على الحاجات الفنية للبلاد، وتمضي في إطار التزامات وحقوق إيران المشروعة باعتبارها واحدة من الدول الأعضاء في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، وبناء على اتفاق الضمانات، وبإشراف من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أقرت في تقاريرها عدم ابتعاد هذه النشاطات عن مسارها السلمي.

وفي السياق ذاته، تطرق المتحدث باسم الخارجية، إلى إبحار غواصة نووية من جانب أمريكا وبريطانيا باعتبارهما بلدين يمتلكان الأسلحة النووية، صوب المياه الأسترالية في إطار معاهدة AUKUS، وما أعقبه من قلق وانتقادات واسعة في وكالة الطاقة الذرية الدولية، وتقاعس هؤلاء قبال ترسانة سلاح الدمار الشامل التي يمتلكها الكيان الإسرائيلي؛ واصفا هذه السياسات بانها مثال واضح على المواقف الانتقائية لتلك البلدان حيال مبدا عدم الانتشار النووي، ومؤشرا على تجاهل السلام والاستقرار الدوليين؛ كما طالب بوضع حدّ لهذه المواقف المزدوجة من جانب بريطانيا واستراليا حيال القوانين والضوابط الدولية.

مقالات مشابهة

  • الجامعة اليابانية تنظم مؤتمر اليابان وإفريقيا للإلكترونيات والاتصالات والحاسبات
  • ماسك يعرب عن استيائه من الإنفاق الأمريكي على تعزيز قدرات الناتو الدفاعية
  • جامعة أسوان تبحث سبل تعزيز المهارات الطلابية والتربوية مع المدارس المصرية اليابانية
  • الصين تصف تايوان بـ”الخط الأحمر” وتنتقد المساعدات العسكرية الأميركية الجديدة للجزيرة
  • نائب أمير منطقة مكة المكرمة يستقبل سفير الصين لدى المملكة
  • الصين تعارض بحزم المساعدة العسكرية الأمريكية إلى منطقة تايوان
  • عضو بالحزب الديمقراطي الأمريكي: زيادة ميزانية الدفاع ضرورة لمواجهة الصين وروسيا
  • الصين: الاستراتيجية العسكرية الأمريكية أصبحت تصادمية وتمثل تهديدا للأمن العالمي
  • خبراء أتراك يدعون لاتفاقية بحرية مع سوريا على غرار نموذج ليبيا
  • الخارجية الإيرانية: مزاعم بريطانيا وأستراليا حول إيران لا أساس لها من الصحة