المؤتمر السعودي البحري يحظى بتأييد واسع من المجتمع البحري عالمياً
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
تتجه أنظار القطاع البحري العالمي إلى مركز “الظهران إكسبو” بالدمام، يومي 20 و21 سبتمبر 2023 حيث ستُعقد الدورة الرابعة من المؤتمر السعودي البحري لتسليط الضوء على الإمكانات الهائلة التي يتمتع بها القطاع البحري في المملكة العربية السعودية والفرص الواسعة التي يوفرها قطاع الخدمات اللوجستية البحرية.
يتضمن المؤتمر والمعرض المصاحب جدول أعمال حافلاً بالأنشطة والفعاليات، حيث سيشهد اليوم الأول للمؤتمر كلمات رئيسية من شركة “البحري”، الشريك الاستراتيجي المؤسس؛ وجون ماكدونالد، الرئيس ومدير العمليات لدى هيئة التصنيف الأمريكية (ABS)؛ ونانسي كاريجيثو، المبعوث الخاص ومستشارة الاقتصاد الأزرق في المكتب التنفيذي للرئيس الكيني؛ وإريك جينسبي، رئيس العضوية وتطوير الأعمال في مجلس الملاحة البحرية لدول البلطيق (بيمكو).
محتوى متميز يعزز ريادة القطاع
وقالت إيما هويل، مديرة المحتوى لدى “سيتريد ماريتايم”، الجهة المنظمة للحدث: “نفتخر بجدول الفعاليات الحافل الذي وضعناه للمؤتمر السعودي البحري، ونجاحنا في استقطاب نخبة من الشخصيات القيادية الرائدة في القطاع البحري العالمي للمشاركة فيه، الأمر الذي يؤكد تميز برنامج المؤتمر لهذا العام.”
يتضمن البرنامج التفاعلي الشامل للمؤتمر، والذي يمكن حضوره مجانًا، العديد من الجلسات المتخصصة، بما يساعد الحضور على اختيار الموضوعات التي تهمهم والمشاركة الفاعلة في الكثير من أنشطة المؤتمر.
من جهته، قال كريس مورلي، مدير المجموعة لدى “سيتريد ماريتايم”، الجهة المنظمة للمؤتمر: “عملنا بشكل وثيق مع شركائنا لوضع برنامج متكامل يغطي المجالات المتنوعة للقطاعين البحري واللوجستي، حتى يسهم المؤتمر في تقديم رؤى متعمقة حول مختلف المواضيع التي تهم جميع المشاركين.”
منصة تفاعلية لعرض مختلف الرؤى ووجهات النظر
تضم قائمة المتحدثين أكثر من 70 شخصية بارزة من الخبراء والمختصين الذين سيسلطون الضوء على مجموعة واسعة من المواضيع المهمة، بما في ذلك إدارة السفن، والتعليم البحري، والممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، وأهم الاستراتيجيات التي تؤثر على مستقبل القطاع البحري في المملكة العربية السعودية، وآخر تطورات سوق شحن الحاويات والناقلات، والخدمات اللوجستية البحرية، وغير ذلك من موضوعات حيوية.
يشارك في المعرض المصاحب عدد من كبرى الشركات والمؤسسات العاملة في القطاع البحري بما في ذلك الهيئة العامة للموانئ (موانئ)، والمعهد البحري الدولي، والهيئة العالمية للنقل، والشركة السعودية العالمية للموانئ، وجراندويلد لبناء السفن، وناغي للأعمال البحرية، ودي بي ورلد، والشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري)، وغيرها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
النجاة في غزة.. تفاعل واسع مع غلاف نيويورك تايمز إثر صورة عن المأساة في القطاع
وضعت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، صورة طفل فلسطيني مبتور اليدين جراء العدوان الإسرائيلي، على صفحتها الأولى تحت عنوان "النجاة في غزة"، في خطوة تسلط الضوء على المجازر الإسرائيلية المتواصلة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة للعام الثاني على التوالي.
ولاقت الصورة التي توسطت غلاف صحيفة "نيويورك تايمز"، الاثنين، تفاعلا واسعا من قبل صحفيين وناشطين أعادوا تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.
New york times, today:
Surviving Gaza pic.twitter.com/W6104jsXf2 — abdallah abudief (@AbdallahAbudief) November 26, 2024
ولفتت الصحيفة إلى أن الطفل الفلسطيني الذي تصدر غلافها بعد نجاته من القصف الإسرائيلي هو محمود عجور، مشيرة إلى أنه "واحد من بين عدد قليل نسبيا من سكان قطاع غزة المصابين بجروح خطيرة والذين نجوا من حرب أودت بحياة عشرات الآلاف".
وبحسب "نيويورك تايمز"، فإن "الطفل محمود البالغ من العمر 9 سنوات فقد ذراعيه عندما كانت عائلته تفر من القصف الإسرائيلي، والآن، لا يستطيع أن يفعل الكثير لنفسه".
ونقلت الصحيفة عن والدة محمود، نور عجور، قولها إن طفلها الآن يسألها "ماما، أحك شعري، أحك أنفي" من أجل مساعدته بعد ما أسفر القصف الإسرائيلي عن فقدانه يديه.
وأشارت الصحيفة إلى أن "محمود تمكن من السفر لتلقي العلاج الطبي في قطر"، حيث قامت "نيويورك تايمز" بتصويره وإجراء مقابلات معه ومع مرضى آخرين.
وعلقت الصحيفة في التقرير الذي تحدث عن الإصابات الخطيرة التي لحقت بفلسطينيين مثل بتر الأطراف والتشويه وتلف الدماغ، بالقول إنهم "على قيد الحياة - حتى لو لم يكن البعض متأكدا من رغبتهم في البقاء على قيد الحياة".
ولليوم الـ417 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ44 ألف شهيد، وأكثر من 104 آلاف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
New York Times front page…Trying to survive in Gaza. pic.twitter.com/63nGyAGuG6 — Badr (blue tick) (@BadrAlmighty) November 26, 2024 هذه القطرة من بحر الجرائم انتشرت بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.
- غلاف صحيفة نيويورك تايمز " surviving gaza " pic.twitter.com/LCFY5glltC — Tamer | تامر (@tamerqdh) November 26, 2024 New York Times - Surviving Gazahttps://t.co/2HiMiwbssQ pic.twitter.com/Eio1TmVKQ1 — Kaj Jakobsson (@KajJakobsson) November 26, 2024 The New York Times has an article which contains images and testimonies of Palestinians in Gaza who have suffered life changing injuries.
And yet STILL the article makes sure to include the claim that “Israel’s military says it has taken measures to limit civilians harm…” pic.twitter.com/3F9HTAsWJ7 — Hamza Yusuf (@Hamza_a96) November 19, 2024 New York Times, Gazze’deki durumu ele aldığı haberinde “Surviving Gaza” (Gazze’de Hayatta Kalmak) başlığını kullanarak, bölgede yaşanan zorlu yaşam koşullarını ve insanların hayatta kalma mücadelesini vurguladı. pic.twitter.com/KI1l4H3jCB — ötekilerin fotoğrafçısı ???????????? (@rehavimehmet) November 26, 2024 غلاف صحيفة نيويورك تايمز في الأمس.#غزة pic.twitter.com/g95Nuoqo73 — محمد سعود العسلاوي | Mohammed Al-Aslawi (@malaslawi) November 26, 2024 نيويورك تايمز وعلي صفحتها الأولي بعد أكثر من عام علي جريمة الإبادة في #غزة تصفع الإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي بالحقيقة ، إنها إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة. pic.twitter.com/0pMhSxNVUB — Magda Mahfouz????✨ (@magdaMahfouzeg) November 26, 2024 Bu gönderiyi Instagram'da gör Isra W. Almudallal |إسراء المدلل (@isramudallal)'in paylaştığı bir gönderi