تتجه أنظار القطاع البحري العالمي إلى مركز “الظهران إكسبو” بالدمام، يومي 20 و21 سبتمبر 2023 حيث ستُعقد الدورة الرابعة من المؤتمر السعودي البحري لتسليط الضوء على الإمكانات الهائلة التي يتمتع بها القطاع البحري في المملكة العربية السعودية والفرص الواسعة التي يوفرها قطاع الخدمات اللوجستية البحرية.
يتضمن المؤتمر والمعرض المصاحب جدول أعمال حافلاً بالأنشطة والفعاليات، حيث سيشهد اليوم الأول للمؤتمر كلمات رئيسية من شركة “البحري”، الشريك الاستراتيجي المؤسس؛ وجون ماكدونالد، الرئيس ومدير العمليات لدى هيئة التصنيف الأمريكية (ABS)؛ ونانسي كاريجيثو، المبعوث الخاص ومستشارة الاقتصاد الأزرق في المكتب التنفيذي للرئيس الكيني؛ وإريك جينسبي، رئيس العضوية وتطوير الأعمال في مجلس الملاحة البحرية لدول البلطيق (بيمكو).

ومن أبرز الفعاليات التي يتضمنها المؤتمر، جلسة رئيسة حول النظرة المستقبلية للقطاع البحري في المملكة العربية السعودية، يشارك فيها الدكتور عبدالله الأحمري، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية للصناعات البحرية.

محتوى متميز يعزز ريادة القطاع
وقالت إيما هويل، مديرة المحتوى لدى “سيتريد ماريتايم”، الجهة المنظمة للحدث: “نفتخر بجدول الفعاليات الحافل الذي وضعناه للمؤتمر السعودي البحري، ونجاحنا في استقطاب نخبة من الشخصيات القيادية الرائدة في القطاع البحري العالمي للمشاركة فيه، الأمر الذي يؤكد تميز برنامج المؤتمر لهذا العام.”
يتضمن البرنامج التفاعلي الشامل للمؤتمر، والذي يمكن حضوره مجانًا، العديد من الجلسات المتخصصة، بما يساعد الحضور على اختيار الموضوعات التي تهمهم والمشاركة الفاعلة في الكثير من أنشطة المؤتمر.
من جهته، قال كريس مورلي، مدير المجموعة لدى “سيتريد ماريتايم”، الجهة المنظمة للمؤتمر: “عملنا بشكل وثيق مع شركائنا لوضع برنامج متكامل يغطي المجالات المتنوعة للقطاعين البحري واللوجستي، حتى يسهم المؤتمر في تقديم رؤى متعمقة حول مختلف المواضيع التي تهم جميع المشاركين.”
منصة تفاعلية لعرض مختلف الرؤى ووجهات النظر
تضم قائمة المتحدثين أكثر من 70 شخصية بارزة من الخبراء والمختصين الذين سيسلطون الضوء على مجموعة واسعة من المواضيع المهمة، بما في ذلك إدارة السفن، والتعليم البحري، والممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، وأهم الاستراتيجيات التي تؤثر على مستقبل القطاع البحري في المملكة العربية السعودية، وآخر تطورات سوق شحن الحاويات والناقلات، والخدمات اللوجستية البحرية، وغير ذلك من موضوعات حيوية.
يشارك في المعرض المصاحب عدد من كبرى الشركات والمؤسسات العاملة في القطاع البحري بما في ذلك الهيئة العامة للموانئ (موانئ)، والمعهد البحري الدولي، والهيئة العالمية للنقل، والشركة السعودية العالمية للموانئ، وجراندويلد لبناء السفن، وناغي للأعمال البحرية، ودي بي ورلد، والشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري)، وغيرها.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

«الأرشيف والمكتبة الوطنية» يواصل التحضيرات للمؤتمر الدولي للتاريخ الشفاهي

أبوظبي: «الخليج»
يواصل الأرشيف والمكتبة الوطنية التحضيرات التي يتطلبها مؤتمر الإمارات الدولي الثالث للتاريخ الشفاهي «مرويات» الذي يعقد في 11 نوفمبر 2024 تحت شعار: «ذاكرتهم تاريخنا.. مناهج الاستدامة وحفظ المعرفة في التاريخ الشفاهي»، بحضور مشاركين من إحدى عشرة دولة.
ويأتي هذا المؤتمر ليتكامل مع الدورتين السابقتين، فيضيء على أهمية التاريخ الشفاهي وسيلةً ذات منهجية فعّالة لحفظ الذاكرة الشخصية، وما شهده الراوي أو عاصره من أحداث تاريخية طواها الزمن، وبذلك فإن التاريخ الشفاهي مصدر مهم في رصده للأحداث التي غابت عن التاريخ المكتوب والروايات الشفاهية من أهم مصادر تاريخ الأمم والشعوب.
يشارك في المؤتمر باحثون وخبراء أعدوا بحوثاً متخصصة، وأوراق عمل في المحاور الآتية: «اللؤلؤ.. مصدر الغموض والصفوة والجاذبية»، و«التعلم والإرث المتبادل بين الأجيال»، و«ارتباط الهوية الوطنية والتراث بالموسيقا الشعبية»، و«مناهج استدامة التاريخ الشفاهي.. نماذج من ثلاث دول».

عبدالله آل علي


وقال عبدالله ماجد آل علي، المدير العام: «لقد أثبت المؤتمر أهميته العلمية والثقافية، لذلك فإننا حريصون على أن يواصل انعقاده سنوياً. وقد اعتمد الأرشيف على مرويات كبار المواطنين والمقيمين في استكمال الصفحات والفجوات التي غابت عن تاريخ الإمارات المكتوب. وغنيٌ عن البيان أن مقابلات التاريخ الشفاهي الثرية بالمعلومات التاريخية الدقيقة، قد وثقت مراحل تطور الدولة؛ ولذا فإن الدورة الثالثة إضافة مهمة، لأنها تؤكد أهمية الدور الوطني الذي يؤديه الأرشيف في تدوينه لوقائع الحياة في الماضي وإتاحتها للباحثين والطلبة وحفظها للأجيال حتى يعرفوا ماضيهم ويسيروا بثقةٍ وثباتٍ نحو المستقبل».
وأضاف 'ونحن نحتفي سنوياً بتنظيم المؤتمر، نؤكد أن هذا الاحتفال تتويج لما حققناه على مدار عام كامل في هذا الميدان. ولعلّ ما يؤكد ذلك في هذه الدورة، أنها تشهد إطلاق المجلد الرابع من سلسلة «ذاكرتهم تاريخنا»، وجميعنا يعلم أن هذه السلسلة حصيلة توثيق المرويات الشفاهية وتحويلها من صيغة غير المادية إلى الكتابة الرصينة التي تجعلها مرجعاً يعتمد عليه الباحثون في التاريخ والتراث الثقافي. 
وقالت الدكتورة عائشة بالخير، رئيسة فريق التاريخ الشفاهي واللجنة المنظمة: لقد أصبح المؤتمر من المؤتمرات السنوية التي يحرص الأكاديميون والباحثون على المشاركة فيه، وحضوره للاستفادة من معارف الخبراء والمتخصصين، واكتساب المهارات التقنية، والاطلاع على أفضل الممارسات والتجارب والمعايير المعمول بها دولياً، ومعرفة الحقوق والواجبات والمنهجيات الفعالة.
ومما يزيد في أهمية هذا المؤتمر دوره في الخدمة المجتمعية؛ إذ يُسهم في نشر ثقافة التدوين والمحافظة على الوثائق.

مقالات مشابهة

  • البلشي: تدشين موقع للمؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين
  • انطلاق المؤتمر السعودي البحري 2024.. نائب وزير النقل: ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي
  • "أسياد" تستعرض خدماتها اللوجستية المتكاملة بـ"المؤتمر السعودي البحري واللوجستي"
  • هيئة كهرباء ومياه دبي أحد الرعاة الداعمين للمؤتمر العالمي للمرافق 2024
  • انطلاق المؤتمر السعودي البحري واللوجستي 2024 الخامس في الدمام
  • 200 شركة و60 شخصية رائدة في المؤتمر السعودي البحري اللوجستي 5
  • «الأرشيف والمكتبة الوطنية» يواصل التحضيرات للمؤتمر الدولي للتاريخ الشفاهي
  • دبي الأولى عربياً والخامسة عالمياً في مؤشر مراكز الشحن البحري
  • إيفزا دبي راعيا رئيسيا للمؤتمر الدولي الـ 10 لمنظمة المناطق الحرة
  • نقيب الصحفيين: الخطوة التالية بعد وضع نصوص القوانين طرحها على المجتمع