ترامب في 100 يوم: قرارات حاسمة وأرقام فارقة
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
مع مرور أول 100 يوم من رئاسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في ولايته الثانية، تبرز عدة أرقام وحوادث بارزة التي توضح معالم اتجاهاته السياسية وأولوياته الداخلية والخارجية.
هذا التقليد التاريخي، الذي يعود إلى عهد الرئيس فرانكلين روزفلت، يُعدّ مقياسًا لتقييم أداء الإدارات الجديدة، ورغم أن هذه الأيام لا تحدد مصير الرئيس، إلا أنها تكشف عن استراتيجيته وتحركاته على مختلف الأصعدة.
وفي هذا التقرير، نستعرض أبرز 10 أرقام تلخص أبرز قرارات وأحداث أول 100 يوم من رئاسة ترامب، مع التركيز على القضايا القانونية، الاقتصادية، والسياسية التي شكلت هذا الفصل البارز في حكمه، وهي وفق ما رصدتها قناة سكاي نيوز:
142 أمرًا تنفيذيا: وقع ترامب منذ 20 يناير 142 أمرًا تنفيذيا، وفقًا للسجل الفيدرالي ومشروع الرئاسة الأميركية، وفي أسبوعه الأول فقط، وقع 37 أمرًا، متجاوزًا الرقم القياسي للرئيس روزفلت البالغ 99 أمرًا في أول 100 يوم، ركزت هذه الأوامر على ملفات مثل تقليص حجم الحكومة، الدفاع، السياسة الخارجية، الهجرة، الطاقة، والرسوم الجمركية. وبعض هذه الأوامر لا تزال معلقة قضائيًا، أبرزها مرسوم إلغاء “حق المواطنة بالولادة”، الذي ستنظر فيه المحكمة العليا الشهر المقبل. إلغاء أكثر من 100 قرار من عهد بايدن: في تحرك معاكس لسياسات سلفه، ألغى ترامب 111 أمرًا رئاسيًا، بينها 78 قرارًا في أول يوم له، ركزت هذه القرارات على قضايا مثل المناخ، الجائحة، والعدالة الاجتماعية، وهو ما يعكس استمرارية نمط “الإلغاء الرئاسي” الذي بدأه بايدن بإلغاء العشرات من قرارات ترامب خلال ولايته. 5 قوانين: وقع ترامب 5 قوانين خلال هذه الفترة، أبرزها “قانون ليكن رايلي”، إضافة إلى 3 قرارات بموجب “قانون مراجعة الكونغرس” لإلغاء قواعد من عهد بايدن، ومشروع قانون مؤقت لتمويل الحكومة، ويُعدّ هذا الرقم الأدنى منذ عهد جورج بوش الابن، ويعكس التحديات التشريعية التي تواجهها الإدارة في الكونغرس. 200 دعوى قضائية: واجهت إدارة ترامب موجة من الطعون القانونية التي تجاوزت 210 قضايا، معظمها متعلقة بسياسات الهجرة وتقليص الجهاز الإداري، ورغم أن العديد من هذه القضايا لا تزال قيد النظر، فإن كثافة الدعاوى تثير تساؤلات حول مشروعية بعض السياسات الجديدة. تأييد شعبي عند 42%: أظهرت نتائج استطلاع أن نسبة تأييد ترامب انخفضت إلى 42%، مقارنة بـ45% في مارس، وفي ولايته الأولى، لم تتجاوز شعبيته 44%، وغادر البيت الأبيض عام 2021 بنسبة 38%. 39 عفواً ومئات المتهمين في أحداث الكابيتول: أصدر ترامب عفوًا عن 39 شخصًا وكيانًا، أبرزهم أكثر من 1500 شخص شاركوا في اقتحام الكونغرس في 6 يناير 2021، كما خفف أحكام 14 مدانًا من جماعتي “Oath Keepers” و”Proud Boys”، ما أثار انتقادات واسعة في الأوساط السياسية والقانونية. تسريح عشرات الآلاف من الموظفين الفيدراليين: أنشأت إدارة ترامب “وزارة كفاءة الحكومة” برئاسة إيلون ماسك، بهدف تقليص الجهاز البيروقراطي، وأعلنت الإدارة عن مغادرة 75,000 موظف في إطار حوافز “مفترق الطرق”، لكن تقارير مستقلة أشارت إلى ارتباك إداري وعمليات فصل عشوائية تم إلغاؤها لاحقًا قضائيًا. انخفاض قياسي في عبور الحدود الجنوبية: سجلت سلطات الحدود الأميركية 7,180 عملية عبور غير نظامي في مارس الماضي، وهو أدنى رقم في التاريخ الحديث مقارنة بمتوسط شهري يبلغ 155,000 في السنوات الأربع الماضية، ويعزى هذا الانخفاض إلى تشديد السياسات الأمنية وزيادة عمليات الترحيل، رغم وجود طعون قانونية أمام المحكمة العليا. الرسوم الجمركية ترتفع إلى 28%: فرضت الإدارة الجديدة رسوماً موحدة بنسبة 10% على جميع الواردات، و25% على الصلب والألمنيوم والسيارات. كما فرضت رسومًا إضافية على الصين وكندا والمكسيك، ووفقًا لمعهد “ييل” للميزانية، بلغ متوسط التعرفة الجمركية الفعلية على المستهلك الأميركي 28%، وهو الأعلى منذ عام 1901. انخفاض التضخم إلى 2.4%: بعد أن تعهد ترامب “بإنهاء التضخم من اليوم الأول”، أظهرت الأرقام أن معدل التضخم انخفض إلى 2.4% في مارس، وهو أدنى مستوى خلال 6 أشهر، إلا أن خبراء اقتصاديين يحذرون من أن الحروب التجارية الجديدة قد تعيد الضغط على الأسعار في الأشهر المقبلة.يذكر أنه في 20 يناير، دخل دونالد ترامب يومه الأول في ولايته الثانية وسط تحديات متعددة، بدءًا من التقلبات في الرأي العام إلى محاولات مستمرة لإعادة صياغة السياسات الداخلية والخارجية للولايات المتحدة، وعلى الرغم من التوترات السياسية العميقة التي شابت الفترة السابقة، كان ترامب، مصممًا على استكمال ما بدأه في ولايته الأولى، خاصة في مجال تقليص حجم الحكومة، والحد من الهجرة، وتعزيز السياسات الاقتصادية الحمائية، ومع كثافة القرارات التنفيذية، والجدل حول بعض السياسات، والأعداد المتزايدة من الدعاوى القضائية، كان كل يوم من أيامه الـ100 مليئًا بالتحولات والتحديات التي تترك آثارها على الساحة الأمريكية والعالمية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا الاقتصاد العالمي دونالد ترامب فی ولایته
إقرأ أيضاً:
إحصائيات وأرقام من مواجهة الهلال والأهلي آسيوياً
المناطق_متابعات
يلتقي نادي الهلال السعودي مواطنه الأهلي، اليوم، في جدة، في مواجهة نارية ضمن قبل نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة 2024 / 2025.
تعد هذه المباراة بين الغريمين السعوديين بمنزلة حدثٍ كبيرٍ، حيث استعرض موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعض الحقائق والأرقام المثيرة من الفريقين:
150 مباراة حتى الآن
التقى الهلال والأهلي في 150 مباراة عبر مختلف المسابقات، حيث فاز الهلال في 66 مباراة، بينما فاز الأهلي في 41 مباراة، وانتهت 43 مباراة بالتعادل.
التكافؤ في المواجهات المباشرة
تُعَد هذه المواجهة الثالثة بين الفريقين في دوري أبطال آسيا للنخبة، بعد لقاءيهما في دور الـ 16 في عام 2019، حيث فاز كل فريق بمباراته على ملعبه. فاز الهلال 4 / 2 في الذهاب، بينما فاز الأهلي 1 / 0 في مباراة الإياب.
أفضلية مبكّرة
حقّق الأهلي الفوز في آخر لقاءٍ بين الفريقين، حيث تغلب على الهلال 3 / 2 في الدوري السعودي للمحترفين في فبراير الماضي. إلا أن الفريق الجداوي لم يحقّق انتصارات متتالية ضدّ الهلال في جميع المسابقات منذ أبريل 2016.
تسجيل الأرقام القياسية
سيظهر الهلال في قبل نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة للمرة التاسعة في تاريخه؛ ليعزّز رقمه القياسي الذي لا ينافسه فيه أي فريق آخر. وصل الهلال إلى النهائي في خمس من مشاركاته الثماني السابقة في قبل النهائي.
انتظار طويل ينتهي
يعد هذا الظهور الثاني للأهلي في قبل النهائي، حيث كانت المرة الأولى في 2012 عندما بلغوا النهائي.
الإحصائيات تميل لمصلحة الهلال
سيواجه الهلال فريقاً سعودياً في دوري أبطال آسيا للنخبة للمرة التاسعة. رغم أنه تم إقصاؤه في دور الـ 16 في عام 2011 على يد الاتحاد، إلا أنه تأهل في آخر أربع مواجهات إقصائية ضد الفرق السعودية.
مهمة الأهلي
في المقابل، تأهل الأهلي مرة واحدة فقط عند مواجهته فريقاً سعودياً في البطولة (2012)، وخسر في مواجهتَيْه اللاحقتَيْن عامَي 2019 و2020.
قوة هجومية
سجّل الهلال 37 هدفاً في دوري أبطال آسيا للنخبة هذا الموسم، وهو أعلى رصيد له في نسخة واحدة. فقط فريق سيونغنام الكوري الجنوبي سجّل أكثر في نسخة واحدة (40 هدفاً في 2004). أما الأهلي فقد وصل إلى أعلى رصيد له في النسخة الحالية بمجموع 29 هدفاً، وهو أكثر من إجمالي أهدافه في مشاركاته الثلاث الماضية (24 هدفاً).
إنجاز جديد للدوسري
أصبح سالم الدوسري؛ الهدّاف التاريخي للسعودية في دوري أبطال آسيا للنخبة (بالتساوي مع ناصر الشمراني)، حيث سجّل كلاهما 32 هدفاً. سجّل الدوسري؛ 9 أهداف هذا الموسم و6 أهداف في نسخة 2023 / 2024، مما يمثل 47% من أهدافه في البطولة.
محرز في حالة مُميزة
للمرة الثانية، أسهم رياض محرز؛ في تسجيل أهداف خلال خمس مباريات متتالية في دوري أبطال آسيا للنخبة، بعد أن حقق ذلك بين سبتمبر ونوفمبر من العام الماضي. شارك اللاعب الجزائري في إحراز وصناعة 16 هدفاً هذا الموسم (9 أهداف، 7 تمريرات حاسمة).