شفق نيوز / حيث شارع مولوي الشهير وسط مدينة السليمانية بإقليم كوردستان، تتجه الأنظار نحو عربة الشيخ عطا الشهير والمعرف بطريقة الخاصة في بيع الرقي منذ 33 عاماً.

"شيخ عطا" يزاول مهنة بيع الرقي في هذا المكان منذ 1990، بشكل موسمي، حيث يبيع الرقي منذ بدء فصل الصيف، ولغاية الأول من كانون الأول/ديسمبر من كل عام، وبعدها يزاول مهنة أخرى، يتحدث لوكالة شفق نيوز.

وأضاف عطا: "أنا أقوم بجلب الرقي الجيد الذي يمتلك مذاقاً ولوناً جيداً من علوة السليمانية وأبيع الطبق بألف دينار، سابقاً كنت أبيع الطبق بديار واحد وأنا استرزق من هذه المهنة وزبائني من جميع محافظات البلاد".

وأشار إلى أنه يمتلك زبائن يتناولون الرقي عند عربته بشكل يومي، والكثير من الزبائن يستغربون لطعم الرقي الذي يقدمه لهم، ويقولون له: من أين تأتي بهذا الرقي اللذيذ؟.. نحن لا نستذوق هذا الطعم في مكان آخر، فيجيبهم قائلا: أنا أجلب الرقي الجيد الذي يكون مذاقه لذيذاً.

ويتميز الشيخ عطا بطريقته المميزة بتقطيع الرقي وبنظافة مكانه وبحسن استقباله لزبائنه من السليمانية وسياح وسط وجنوب العراق، كل تلك الأمور هي من تجذب الزبائن لعربته البسيطة.

ناصر الزيادي - سائح من الديوانية – التقته وكالة شفق نيوز، عند عربة شيخ عطا، وقال إنه يأتي هنا مع كل زيارة له لمدينة السليمانية، كون الشيخ عطا يقدم أفضل أنواع الرقي، وكذلك هو حسن الاستقبال ويهتم كثيرا بنظافة المكان والطعام، وهذا مفقود لدى الكثير ممن يعملون بهذه المهنة، إضافة إلى أسعاره المناسبة وآلية تقديمه المميزة لطبق الرقي.

يشار إلى أن شخصية "الشيخ عطا" وطريقته في عرض الرقي وتقديمه للزبائن، وحب الناس له، أسباب تقف خلف نجاحه في هذه المهنة البسيطة على مر ثلاثة عقود.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد السليمانية مهنة إقليم كوردستان الرقي

إقرأ أيضاً:

فن «التقليم والتلقيح» على المرتفعات لكسب الرزق.. «يا طالع النخلة»

«مهنة المخاطر».. هكذا أطلق عليها البعض، لخطورة تسلق أشجار النخيل، والبقاء على مرتفعات لفترة في ظروف الطقس المختلفة، ورغم ذلك يتخذها البعض سبيلاً للرزق.

مهام محددة يقوم بها أرباب تلك المهنة، من بينها تقليم أشجار النخيل، ويقصد بها قطع السعف الأصفر والجاف والمصاب، وإزالة الأشواك والرواكب والليف، بعد جمع الثمار مباشرةً أو في أوائل الربيع وقت التلقيح أو أثناء إجراء عملية التقويس في الصيف، بجانب عملية التلقيح التي تكون في فصل الربيع، وتمتد حتى أوائل شهر مايو.

«مرجان»: المهنة اسمها تقليم النخل أو حلاقة النخل أو مسيح النخل

بخفة، ورشاقة، ومهارة عالية، وقدمين حافيتين، يتسلق رضا محمد مرجان، صاحب الـ31 عاماً، أشجار النخيل مهما بلغ طولها، يتمايل مع الرياح، حاملاً معه أدوات العمل، والمتمثلة فى «مسيف» لتقليم جذوع النخل، و«حزام» يربطه حول بطنه ويساعده على تسلق النخيل ويحميه من السقوط، وفقاً لما روي لـ«الوطن»: «المهنة اسمها تقليم النخل أو حلاقة النخل أو مسيح النخل، باشتغل فيها من 15 سنة، واتعلمتها كهواية من ناس كانت بتيجي من رشيد تشتغل في النخل اللي عندنا في الأرض».

تبدأ أعمال تقليم أشجار النخيل من بداية شهر نوفمبر، بحسب ابن عزبة فريد، التابعة لقرية إبشان بمركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ: «التقليم بيبدأ في نوفمبر لحد مارس، ومن بعده بتبدأ عملية التلقيح لحد شهر مايو، بنسيب البلح يستوى لحد أكتوبر ونبدأ جمع، والنخلة بتاخد تقليم نحو 15 دقيقة، مقابل 80 جنيه».

يبدأ يوم «مرجان» بصلاة الفجر، ثم تناول طعام الإفطار، ومن ثم التوجه إلى أماكن أشجار النخيل المراد تقليمها: «لازم كل يوم أفطر كويس، وغالباً بيكون فطير فلاحي، لأن بيعطيني طاقة على العمل، خاصةً إن طلوع النخل مش سهل، وبيتطلب مجهود ورشاقة كمان، وباسلي وقتي وأنا شغال بسماع القرآن الكريم لحد ما اليوم يعدي، ولفيت محافظات كتير».

«المنيزع»: باشتغل حسب توقعات الأرصاد الجوية

يُعد الطقس عاملاً أساسياً في مهنة تقليم أشجار النخيل، وفقاً لما ذكره عبدالحميد المنيزع، صاحب الـ32 عاماً، ابن قرية أتميدة، التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، الذي يعمل في المهنة ذاتها منذ سنوات: «باشتغل حسب توقعات الأرصاد الجوية، يعني لازم أشوف نشرة الطقس في اليوم اللي هشتغل فيه، لأن لو فيه أمطار أو رياح معرفش أشتغل، وده اللي اتعلمته في أساسيات المهنة».

تعلم «المنيزع» عن طريق الممارسة، بعدما أبصرت عيناه النور: «طلعت لقيت أبويا وارث المهنة عن جدوده، وأنا اتعلمتها على طول بالممارسة، وصعوبات المهنة هي الأسلحة الحادة اللي بنستخدمها، ولازم الواحد يكون متمكن على النخلة، ويتدرب الأول على طلوع النخل، ويتعلم يشيل الخوص بإيده، وبعد كده نمسكه السلاح علشان يتدرب».

تتم الاستفادة من المخلَّفات الناتجة عن تقليم أشجار النخيل أقصى استفادة، كما أكد «المنيزع»: «مخلَّفات تقليم النخل زى الجريد، بيتعمل منها كراسي وأقفاص وطاولات عيش، ومفيش حاجة بتترمي منه، وبيكون فيه عائد مادي من التقليم لأصحاب النخيل».

مقالات مشابهة

  • شفق نيوز تصل الحدود العراقية - السورية وتوثق الموقف بالصور
  • السليمانية.. بازار خاص لدعم عائلات الشهداء لتمكينهم اقتصادياً وإبراز إبداعاتهم الفنية (صور)
  • فن «التقليم والتلقيح» على المرتفعات لكسب الرزق.. «يا طالع النخلة»
  • تعرف على المهنة الأعلى أجرًا في تركيا
  • حظك اليوم برج السرطان الأربعاء 25 ديسمبر 2024: تواجه بعض التحديات البسيطة
  • بذكرى أعياد الميلاد.. صلوات وطقوس مسائية تؤكد التعايش والسلام في السليمانية (صور)
  • "الاقتصاد نيوز" تنشر المقررات الكاملة لجلسة مجلس الوزراء
  • اتحاد كرة القدم المصغرة يختتم بطولة الجمهورية للسيدات في السليمانية
  • الاستعدادات الرسمية لعيد الميلاد تغيب في السليمانية والسكان يحيون الاحتفالات (صور)
  • وفاة شابة بعد تعذيبها بـ”الكيبل” في السليمانية