بوابة الوفد:
2025-04-08@11:34:26 GMT

مئذنة قوصون شاهدة على تاريخ الحضارة الإسلامية

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

مئذنة قوصون.. تصدرت مئذنة قوصون مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الاخيرة وذلك بعدما تداول بعض رواد السوشيال ميديا بعض الاخبار عن هدم المئذنة.

بتكلفة 5 ملايين جنيه.. افتتاح 3 مساجد بكفرالشيخ افتتاح 8 مساجد جديدة بتكلفة 20 مليون و498 ألف جنيه بالبحيرة حقيقة هدم مئذنة قوصون 

وقد كشفت وزارة السياحة والاثار أنه يجري حاليًا أعمال ترميم وتطوير لمئذنة قوصون.

مئذنة قوصون 

وأوضحت الوزارة أن مئذنة الأمير قوصون الساقى الناصرى يجري بها أعمال رصد وصلب وتأمين وفك وإعادة تركيب نظرًا لوجود شروخ رأسية وأفقية ببدن المأذنة مما يؤثر على توازنها إنشائيًا.

وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي تاريخ إنشاء مئذنة قوصون: 

يعود تاريخ مئذنة قوصون إلى عصر دولة المماليك البحرية من عام 1250 م إلى – 1382م.

تعد المئذنة أحد أهم الأثار الاسلامية المسجلة في قطاع الآثار الإسلامية وتحمل رقم 290 كأثر إسلامي.

تم إنشاء مئذنة مسجد قوصون على يد الأمير المملوكي البحري الأمير سيف الدين قوصون الساقي الناصري، وذلك عام 736هـ/ 1336م، وتقع في شارع سيدي جلال، بحي الخليفة بمدينة القاهرة.

تحمل المئذنة رقم 290 كأثر إسلامى في قطاع الاثار الاسلامية.

كما يقع جامع قوصون في شارع القلعة خارج باب زويلة، حيث بدأ عمارته الأمير قوصون عام 730 هـ، وكان موضعه دارًا بجوار حارة المصامدة، تعرف بدار أفوش نميلة، ثم عرفت بدار الأمير جمال الدين قتال السبع الموصلى، فأخذها من والده وهدمها وتولى بناءه، وأول خطبة أقيمت فيه يوم الجمعة من شهر رمضان سنة 730 هـ وخطب يومئذ قاضى القضاة جلال الدين القزوينى بحضور السلطان.

مئذنة قوصون 

وعقب فتح شارع محمد على، وضع على باشا مبارك، تصميمًا لتجديده شرعت  وزارة الوقاف فى تنفيذه ولم تتم عمارته إلا فى عصر الخديوى عباس حلمى الثانى عام 1893م

تفاصيل بناء مسجد قوصون 

ومسجد قوصون مبنى بالحجر من الداخل والخارج ويتكون من أربعة إيوانات يتوسطها صحن مغطى بقبة من الخشب منقوشة كما يعلو المحراب قبة

أما المحراب كما ذكر كتاب"مساجد مصر وأولياؤها الصالحون"، فمزخرف بالبوية الملونة، يجاروه مبنى من الخشب المجمع بأشكال هندسية وفى الإيوان الغربى دكة المبلغ وهى من الرخام، غير أن تصميمه وتفاصيله المعمارية لا تمت من الناحية الفنية بأية صلة إلى الجامع القديم.

ولكن لم يبق من المسجد القديم إلا الباب البحرى، وهو مع ضخامته تسودة البساطة وتجاوره بقايا الزخارف والشبابيك الجصية التى تلاصق المسجد الجديد من بحرية، ولعلها جزء من الإيوان الشرقى للجامع القديم، وتدل هذه الزخارف على أن الزخارف الجصية  كانت شائعة فى المسجد القديم

وقد ذكر الجبرتى أنه فى آخر شعبان عام “1215 هـ ـ 1801م” سقطت منارة جامع قوصون، سقط نصفها الأعلى فهدم جانبًا من بوائك الجامع ونصفها الأسفل مال على الأماكن المقابلة له بعطة الدرب النافذ لدرب الاغوات ويرجح الجبرتى أن السبب فى سقوط هذه المئذنة يرجع إلى مدافع الفرنسيين عندما قصفوا مدينة القاهرة فى ثورة القاهرة الأولى ويكمل على مبارك قصة المنارة فيقول أن بقية المنارة قد اندثر عند فتح شارع محمد على سنة 1290 هـ ،"1873 م"

مئذنة قوصون 

وقد اندثر معظم أجزاء جامع قوصون ولم يبق منه إلى اليوم إلا الأجزاء الآتية: بوايته الشرقية التى تقع فى شارع السروجية وقد نقش عليها اسم المنشئ وكذا تاريخ الإنشاء عام 730 هـ، كذلك لاتزال بقايا الباب الذى يقع فى الضلع الشمالى الذى يقع فى درب الأغوات. كما يحتفظ الجدار الشمالى بنوافذ ملئت بزخارف جصية جميلة أما باقى مبانى الجامع الحالى فكلها جديدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قوصون

إقرأ أيضاً:

قافلة دعوية لوعاظ مجمع البحوث الإسلامية في وادي النطرون

شاركت منطقة وعظ الغربية في قافلة مجمع البحوث الإسلامية بوادي النطرون، تحت رعاية الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، و الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني، وبإشراف الشيخ محمد نبيل أبوالخير، مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى، بالتعاون مع منطقة وعظ البحيرة.

ضمت القافلة أعضاء من الوعاظ: الشيخ حسن فتوح حموده، الشيخ محمد الكريمة، الشيخ أحمد الزغبر، الشيخ محمد رمزي قطب، والشيخ عبده جمال، في إطار جهود مجمع البحوث الإسلامية لنشر الفكر الوسطي المعتدل وتصحيح المفاهيم، وإبراز سماحة الإسلام وزرع الوعي الناهض في الأفراد والمجتمعات.

تضمنت القافلة الدعوة إلى التسامح حيث تم التركيز على ضرورة تعزيز قيم التسامح و التعايش السلمي بين جميع أفراد المجتمع، بما يعكس روح الإسلام الوسطي، وكذلك تصحيح المفاهيم الخاطئة، حيث تناولت القافلة العديد من الموضوعات التي توضح المفاهيم الصحيحة للدين الإسلامي، مثل الحد من الفكر المتطرف وتعزيز مبدأ الاعتدال في التعامل مع القضايا الدينية.

كما تضمنت التوعية بحقوق الإنسان و تم تسليط الضوء على حقوق الإنسان في الإسلام، من خلال إبراز حقوق المرأة والطفل والأسرة، وتأكيد قيم العدالة والمساواة، والتحذير من الشائعات، حيث ركزت القافلة على أهمية الابتعاد عن الشائعات والمعلومات المغلوطة التي قد تضر بالمجتمع، مؤكدة على ضرورة التحقق من المعلومات قبل تداولها.

و تم التأكيد على أهمية العمل المجتمعي وتطوير روح التعاون بين الأفراد والمؤسسات من أجل تحسين الحياة الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين.

شملت أعمال القافلة زيارة مساجد، مدارس، معاهد، وحدات محلية، مجلس مدينة، وعدد من المؤسسات المتعددة في مركز ومدينة وادي النطرون.

مقالات مشابهة

  • البحوث الإسلامية: تنفيذ ٣٧ برنامجا ميدانيا وإلكترونيا خلال شهر رمضان
  • عمره 1400سنة.. نصر الدين ثاني أقدم مساجد قرية القصر الإسلامية بالوادي الجديد
  • خبير يوضح شغف الشعب الفرنسي بإيجيبتومانيا الحضارة المصرية
  • الرئيس الفرنسي: مصر بلد الحضارة وتتمتع برأس المال البشري وهي الأكثر شبابًا
  • قافلة دعوية لوعاظ مجمع البحوث الإسلامية في وادي النطرون
  • من بهلا إلى أوساكا.. عُمان تسكب ذاكرة الحضارة في مستقبل العالم
  • من بهلاء إلى أوساكا.. عُمان تسكب ذاكرة الحضارة في مستقبل العالم
  • مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان.. صرح ثقافي يعزز التراث والمعرفة
  • غدا.. ندوة ومعرض فني يستعرضان عبقرية الحضارة المصرية في مكتبة القاهرة الكبرى
  • «حوارات المعرفة» تضيء على بصمة العلماء العرب في الحضارة العالمية