مئذنة قوصون شاهدة على تاريخ الحضارة الإسلامية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
مئذنة قوصون.. تصدرت مئذنة قوصون مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الاخيرة وذلك بعدما تداول بعض رواد السوشيال ميديا بعض الاخبار عن هدم المئذنة.
بتكلفة 5 ملايين جنيه.. افتتاح 3 مساجد بكفرالشيخ افتتاح 8 مساجد جديدة بتكلفة 20 مليون و498 ألف جنيه بالبحيرة حقيقة هدم مئذنة قوصونوقد كشفت وزارة السياحة والاثار أنه يجري حاليًا أعمال ترميم وتطوير لمئذنة قوصون.
وأوضحت الوزارة أن مئذنة الأمير قوصون الساقى الناصرى يجري بها أعمال رصد وصلب وتأمين وفك وإعادة تركيب نظرًا لوجود شروخ رأسية وأفقية ببدن المأذنة مما يؤثر على توازنها إنشائيًا.
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي تاريخ إنشاء مئذنة قوصون:
يعود تاريخ مئذنة قوصون إلى عصر دولة المماليك البحرية من عام 1250 م إلى – 1382م.
تعد المئذنة أحد أهم الأثار الاسلامية المسجلة في قطاع الآثار الإسلامية وتحمل رقم 290 كأثر إسلامي.
تم إنشاء مئذنة مسجد قوصون على يد الأمير المملوكي البحري الأمير سيف الدين قوصون الساقي الناصري، وذلك عام 736هـ/ 1336م، وتقع في شارع سيدي جلال، بحي الخليفة بمدينة القاهرة.
تحمل المئذنة رقم 290 كأثر إسلامى في قطاع الاثار الاسلامية.
كما يقع جامع قوصون في شارع القلعة خارج باب زويلة، حيث بدأ عمارته الأمير قوصون عام 730 هـ، وكان موضعه دارًا بجوار حارة المصامدة، تعرف بدار أفوش نميلة، ثم عرفت بدار الأمير جمال الدين قتال السبع الموصلى، فأخذها من والده وهدمها وتولى بناءه، وأول خطبة أقيمت فيه يوم الجمعة من شهر رمضان سنة 730 هـ وخطب يومئذ قاضى القضاة جلال الدين القزوينى بحضور السلطان.
مئذنة قوصونوعقب فتح شارع محمد على، وضع على باشا مبارك، تصميمًا لتجديده شرعت وزارة الوقاف فى تنفيذه ولم تتم عمارته إلا فى عصر الخديوى عباس حلمى الثانى عام 1893م
تفاصيل بناء مسجد قوصونومسجد قوصون مبنى بالحجر من الداخل والخارج ويتكون من أربعة إيوانات يتوسطها صحن مغطى بقبة من الخشب منقوشة كما يعلو المحراب قبة
أما المحراب كما ذكر كتاب"مساجد مصر وأولياؤها الصالحون"، فمزخرف بالبوية الملونة، يجاروه مبنى من الخشب المجمع بأشكال هندسية وفى الإيوان الغربى دكة المبلغ وهى من الرخام، غير أن تصميمه وتفاصيله المعمارية لا تمت من الناحية الفنية بأية صلة إلى الجامع القديم.
ولكن لم يبق من المسجد القديم إلا الباب البحرى، وهو مع ضخامته تسودة البساطة وتجاوره بقايا الزخارف والشبابيك الجصية التى تلاصق المسجد الجديد من بحرية، ولعلها جزء من الإيوان الشرقى للجامع القديم، وتدل هذه الزخارف على أن الزخارف الجصية كانت شائعة فى المسجد القديم
وقد ذكر الجبرتى أنه فى آخر شعبان عام “1215 هـ ـ 1801م” سقطت منارة جامع قوصون، سقط نصفها الأعلى فهدم جانبًا من بوائك الجامع ونصفها الأسفل مال على الأماكن المقابلة له بعطة الدرب النافذ لدرب الاغوات ويرجح الجبرتى أن السبب فى سقوط هذه المئذنة يرجع إلى مدافع الفرنسيين عندما قصفوا مدينة القاهرة فى ثورة القاهرة الأولى ويكمل على مبارك قصة المنارة فيقول أن بقية المنارة قد اندثر عند فتح شارع محمد على سنة 1290 هـ ،"1873 م"
مئذنة قوصونوقد اندثر معظم أجزاء جامع قوصون ولم يبق منه إلى اليوم إلا الأجزاء الآتية: بوايته الشرقية التى تقع فى شارع السروجية وقد نقش عليها اسم المنشئ وكذا تاريخ الإنشاء عام 730 هـ، كذلك لاتزال بقايا الباب الذى يقع فى الضلع الشمالى الذى يقع فى درب الأغوات. كما يحتفظ الجدار الشمالى بنوافذ ملئت بزخارف جصية جميلة أما باقى مبانى الجامع الحالى فكلها جديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوصون
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: قطع الغاز عن المطعم الفرنسي بعد تهديد محتجز الرهائن بالانتحار
قطعت الشرطة الفرنسية، الغاز عن مطعم بأحد الأحياء الهادئة في باريس، في ظل تهديد الشخص الذي يحتجز الرهائن بالانتحار، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
وأكد مراسل القناة، منذ قليل، احتجاز 4 رهائن في أحد المطاعم بضواحي باريس، ولم يجر الكشف عن أسباب احتجاز الرهائن، منوها إلى أن عناصر من القوات الخاصة الفرنسية، فرضت طوقا أمنيا، وتعمل حاليا على تحرير الرهائن.
إقامة حاجز أمني في شارع إرنست رينانوأضاف المراسل، أنه جرى إقامة حاجز أمني في شارع إرنست رينان، بعد احتجاز مالك المطعم 4 من موظفيه كرهائن، مؤكدا أن صاحب المطعم من أصول إيطالية ولديه دوافع انتحاريه.
وقال، إن المطعم يقع في أحد الأحياء الهادئة بضواحي باريس، ولا يوجد زبائن داخله، وحتى الآن ليس هناك أي دلائل على أن حادث احتجاز الرهائن الأربعة له علاقه بالإرهاب، وطالبت الشرطة المواطنين بعدم الاقتراب من المطعم.