وزير الرياضة يُهنئ منتخب مصر للستريت وورك أوت
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قدم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بالتهنئة القلبية إلي منتخب مصر لستريت وورك أوت لتحقيقه ٣ ميداليات ذهبية حتي الآن في بطولة العالم المقامة حاليًا في لاتفيا.
حيث حقق اللاعب أحمد حلمي المركز الأول علي العالم في فئة الfreestyle وزن متوسط، وحقق اللاعب حسن بدران المركز الأول علي العالم في فئة الstrength وزن متوسط، كما حقق اللاعب أحمد عصام المركز الأول علي العالم فئة الfreestyle فوق ال٣٠ سنة.
أكد الدكتور أشرف صبحي متابعته المستمرة لكافة منافسات المنتخبات الوطنية علي مختلف الأصعدة القارية والعالمية ، وتحفيزهم بشكل دائم لمواصلة الإنجازات التاريخية التى يحققونها بالبطولة، وإضافة مزيد من الإنجازات للرياضة المصرية.
أشار الوزير إلى الدعم الدائم الذى تقدمه الوزارة للاعبى المنتخب الوطنى للإستريت وورك أوت، والتعاون مع الاتحاد فى نشر اللعبة بشكل كبير على مستوى الجمهورية، واكتشاف الموهوبين، وضمهم إلى عناصر المنتخب، مطالبًا باقي البعثة بمواصلة الإنجازات.
ووجه إسلام قرطام رئيس الإتحاد، التهنئة إلى الدكتور أشرف صبحي وزير الرياضة على ما حققه أبطال المنتخب الوطني في بطولة العالم، واهتمامه بالرياضات الفردية بشكل عام ورياضات الشارع بوجه خاص، ما ساهم في إنتشار اللعبة على مستوى الممارسة لتتواصل الإنجازات الرياضية التي تتحقق في الفترة الأخيرة، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
كما هنأ قرطام لاعبيه بالنتائج التي حققوها ووعدهم بمكافآت مجزية لتحفيزهم على تحقيق المزيد من الانجازات لرفع اسم مصر في المحافل العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أشرف صبحی
إقرأ أيضاً:
الدكتور يوشار شريف: الفتوى أداة لتعزيز التفاهم بين المجتمعات
أكد الدكتور يوشار شريف، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة أرسطو باليونان، في كلمته بجلسه الوفود بالندوة الدولية الأولى التي نظَّمتها دار الإفتاء المصرية بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء، على أهمية الفتوى كأداة لتعزيز التفاهم بين المجتمعات، وتقديم الدعم للأقليات المسلمة حول العالم.
شوقي علَّام: الندوة الدولية لدار الإفتاء تمثِّل فرصة كبيرة لتبادل الأفكار والآراء نقيب الأشراف يشارك في فاعليات الندوة الدولية "الفتوى والأمن المجتمعي"وأشار الدكتور يوشار شريف إلى ضرورة أن يُعنى المسلمون بنفع الآخرين، دون تمييز بين الأفراد، سواء أكانوا ينتمون إلى دينهم أم لا، خاصة في سياق وجود الأقليات المسلمة في الدول الأوروبية. وقد أوضح تجربة دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، التي تسعى جاهدة لتلبية احتياجات الأقليات المسلمة، مما يعكس أهمية الفتوى في المجتمع الأوروبي.
كما أكد على أن المفتي أو الفقيه، الذي يمثل مقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم، يجب أن يكون مؤهلًا علميًا، متمكنًا من العلوم الشرعية ولديه فهم عميق للواقع الاجتماعي والإنساني. وركز على ضرورة أن يمتلك المفتي معرفة شاملة بقواعد الفقه، مستشهدًا بالقول المعروف: "من لم يعرف اختلاف الفقهاء لم يشم رائحة الفقه."
وعن الجوانب الأخلاقية المتعلقة بالإفتاء، قدم الدكتور يوشار شريف ملاحظات مهمة، مشددًا على أن العلم يجب أن يُصاحبه العمل الصالح والتقوى.
وأوضح أن العلم الذي لا يؤدي إلى خشية الله ليس له قيمة، مستندًا إلى قوله تعالى: ﴿إنما يخشى الله من عباده العلماء﴾ (فاطر 28). كما أشار إلى أهمية إحالة السائل إلى من هو أعلم منه، مبرزًا موقف عائشة رضي الله عنها عندما طلبت من السائل أن يسأل عليًا رضي الله عنه لمعرفته الأعمق بالموضوع.
وأشار الدكتور يوشار شريف أيضًا إلى التحديات التي تواجه الأقليات المسلمة في أوروبا، مثل التمييز العنصري والضغوط الاجتماعية، فضلًا عن مشاكل داخلية مثل التفرق بين الأجيال.
وفي ختام كلمته، أوضح أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة أرسطو باليونان أن الفتوى هي مسؤولية عظيمة ومهمة شرعية جسيمة، مشددًا على ضرورة أن يتحرر المفتي من العصبية المذهبية، ويغلب روح التيسير على التشديد. كما أكد على أهمية مخاطبة الناس بلغة يفهمونها، متجنبًا المصطلحات الصعبة والألفاظ الغريبة، لتكون الفتوى عملية مفيدة ومتسقة مع احتياجات المجتمع المعاصر.
انطلاق الندوة الدولية الأولىوكان شهد مركز مؤتمرات الأزهر الشريف انطلاق الندوة الدولية الأولى التي تنظمها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، بعنوان "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري"، تُعقد الندوة على مدار يومين، في الفترة من 15 إلى 16 ديسمبر الجاري، بمشاركة واسعة من العلماء والمفتين من مختلف دول العالم، إلى جانب نخبة من الوزراء وكبار رجال الدولة، بالإضافة إلى عدد من علماء الأزهر الشريف.
وتأتي هذه الندوة في وقت بالغ الأهمية، حيث تسعى دار الإفتاء المصرية من خلال هذا الحدث الدولي إلى تسليط الضوء على دَور الفتوى في تعزيز الأمن الفكري، ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
كما تهدُف الندوة إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الإفتائية والعلمية على مستوى العالم، وصياغة رؤى ومقترحات لتطوير منهجية الإفتاء بما يتلاءم مع التحديات المعاصرة.
ويشارك في الندوة مجموعة من العلماء البارزين من مختلف دول العالم الإسلامي، فضلًا عن حضور مجموعة من الوزراء وكبار المسؤولين من الدولة المصرية، مما يعكس أهمية الحدث في تعزيز الدور المحوري الذي تلعبه الفتوى في بناء المجتمعات المستقرة والمزدهرة.
يشار إلى أن الندوة تأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها دار الإفتاء المصرية لنشر الفكر الوسطي، وتعزيز قيم الاعتدال والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان، بما يساهم في مكافحة الفكر المتطرف ويعزز من دور المؤسسات الدينية في نشر الأمن الفكري على مستوى العالم.