سريع الانتشار.. أعراض تميز الإصابة بمتحور كورونا الجديد EG.5
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
يشعر الاشخاص حول العالم خاصة في أمريكا وبريطانيا بالقلق والخوف بعد ظهور متحور كورونا الجديد EG.5، والذي أصبح الأكثر انتشارا في اكثر من دوله حول العالم.
أبرز اعراض متحور كورونا الجديد EG.5
وافادت منظمة الصحة العالمية، أن سلالة كورونا الجديدة الناتجة عن متحور من نوع «سارس - كوفيد-2»، ليس لها أعراض مختلفة بشكل كبير عن «كوفيد- 19»، التي تتصمن الحمى والقشعريرة والتهاب الحلق.
ويعد متحور كورونا الجديد EG.5 الأكثر انتشارا في عدة دول، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، وفقا لما نشر في صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
وقالت ماريا فان كيركوف، المديرة الفنية لمنظمة الصحة العالمية، ان ابرز خصائص متحور كورونا الجديد EG.5، بأن يملك قدرة متزايدة على الانتقال؛ حيث أنه ظهر حتى الآن في 51 دولة.
ومن أبرز أعراض متحوى كورونا الجديد EG.5 والتي تختلف عن المتحورات السابقة، وتكل ما يلي :
- الحمى
- التهاب الحلق
- سيلان الأنف
- السعال
- آلام الجسم
- آلام العضلات
- التعب
- ضيق التنفس
- الصداع
- فقدان الشم
- فقدان التذوق
وكشفت منظمة الصحة العالمية عن الأعراض الأقل شيوعا، التي تدل على الإصابة بمتحور كورونا الجديد، وتشمل ما يلي :
_ آلام العضلات وثقل الذراعين أو الساقين
_ التعب الشديد أو التعب
_ سيلان أو انسداد الأنف أو العطس
_ صداع
_ التهاب العينين
_ دوخة
_ سعال جديد ومستمر
_ ضيق أو ألم في الصدر
_ صوت أجش
_ خدر أو وخز
_ فقدان الشهية، غثيان، قيء، ألم بطني أو إسهال
_ فقدان أو تغير حاسة التذوق أو الشم
_ صعوبة النوم
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورونا متحور كورونا متحور كورونا الجديد أعراض متحور كورونا الجديد الحمى التهاب الحلق متحور کورونا الجدید EG 5
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذّر من الفشل في إقرار معاهدة الأوبئة
حذّر مدير منظمة الصحة العالمية، الجمعة، من الفشل في التوصل إلى معاهدة بشأن الأوبئة مع نفاد الوقت أمام بطء تقدم المفاوضات.
وقال تيدروس أدهانوم غبرييسوس إن التاريخ لن يغفر للدول إذا لم تتوصل إلى اتفاق.
وأعلن أن الدول وصلت إلى أعتاب إبرام اتفاق تاريخي بشأن الوقاية من الأوبئة والاستعداد والاستجابة لها، بعد أسبوع من المحادثات.
ولكن مع بقاء خمسة أيام فقط من المفاوضات الرسمية المقرر عقدها في الفترة من 7 إلى 11 أبريل المقبل، وافقت الدول على عقد اجتماعات غير رسمية في مارس في محاولة لكسر الجمود.
وقال تيدروس، مع اختتام الجولة قبل الأخيرة من المحادثات في مقر منظمة الصحة العالمية في جنيف "لقد أحرزتم تقدما ربما ليس بالقدر الذي كنتم تأملون، ولكن ما زال هناك تقدم. نحن عند نقطة حاسمة وأنتم تتحركون للانتهاء من صياغة اتفاقية الوباء" في الوقت المناسب لتتخذ الجمعية السنوية القرار في مايو المقبل.
وأضاف "أنتم قريبون جدا. أقرب مما تعتقدون. أنتم على وشك أن تكتبوا فصلا تاريخيا"، وحث الدول على عدم إفشال الاتفاق بسبب كلمة أو فاصلة أو نسبة مئوية، أو التوق إلى الكمال على حساب الخير.
وحذر قائلا "التاريخ لن يغفر لنا إذا فشلنا في الوفاء بالتزاماتنا".
انطلقت الجولة الثالثة عشرة من المحادثات في حين أبلغت الولايات المتحدة، إلى جانب انسحابها من منظمة الصحة العالمية، منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة رسميا أنها لن تشارك في محادثات المعاهدة.
لكن مصادر دبلوماسية أوروبية قالت إن التفاؤل بشأن التوصل إلى اتفاق ما زال مرتفعا على الرغم من انسحاب واشنطن.
وأصر تيدروس، الجمعة، على أن "العالم يحتاج إلى إشارة إلى أن التعددية ما زالت تعمل. إن التوصل إلى اتفاق بشأن الأوبئة في البيئة الجيوسياسية الحالية هو بادرة أمل".
بدأ العمل على المعاهدة في ديسمبر 2021، عندما قررت الدول، خوفا من تكرار ما حدث إبان جائحة كوفيد-19، الذي قتل الملايين من الناس، وشل الأنظمة الصحية ودمر الاقتصادات، صياغة اتفاقية بشأن الوقاية من الأوبئة والاستعداد والاستجابة لها.
ورغم الاتفاق على جزء كبير من نص المسودة، ما زالت الخلافات قائمة بشأن مشاركة البيانات حول مسببات الأمراض التي يحتمل أن تتحول إلى جائحة وتقاسم الفوائد المستمدة منها مثل اللقاحات والاختبارات والعلاجات.