الرئيس السنغالي يجري مباحثات مع مسؤول قطري بارز
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
استقبل الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي اليوم الثلاثاء في دكار وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري سلطان بن سعد المريخي.
وناقش الرئيس السنغالي مع الوزير القطري علاقات التعاون بين البلدين وسبل تطويرها، بالإضافة إلى عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وبالتزامن، التقى وزير الدولة القطري برئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو، وناقش معه ملفات تتعلق بالتنمية والتعاون الاقتصادي، بالإضافة إلى آخر المستجدات في الشرق الأوسط، وكذا منطقة غرب أفريقيا.
و في أواخر فبراير/شباط الماضي، استقبل الرئيس السنغالي وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز الخليفي، وعددا من المسؤولين في دولة قطر.
وقالت الخارجية القطرية وقتها إن الوزير الخليفي بحث مع الرئيس السنغالي عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما دعم مساعي الاستقرار والأمن والتنمية في القارة الأفريقية.
وشهدت العلاقات الثنائية بين قطر والسنغال تطورا لافتا خلال السنوات الأخيرة، إذ تم التوقيع بينهما على عدد من الاتفاقيات تشمل التبادل التجاري، والتعاون الاقتصادي والفني، وتشجيع التبادلات الاستثمارية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الرئیس السنغالی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري: نرى في سوريا دولة يعاد بناؤها وشعباً يرسم صورة جديدة
الدوحة-سانا
رحب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، بما تشهده سوريا من إعادة بناء بعد سقوط النظام البائد، معتبراً أن هناك ادراكاً لدقة المرحلة التي تمر بها البلاد.
وفي كلمة له خلال افتتاح الدورة السابعة لمنتدى الأمن العالمي 2025، الذي تستضيفه العاصمة القطرية الدوحة، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية وفق ما نقلت قناة “الجزيرة”: “في سوريا نرى الدولة التي يعاد بناؤها، وشعباً يعمل على رسم صورة جديدة لبلاده” وأضاف: “هناك إدراك لدقة المرحلة التي تمر بها سوريا، والحاجة إلى خطاب وطني جامع”.
وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية: “من خلال تجاربنا أدركنا أن بناء سلام حقيقي يتطلب التواصل مع مختلف الأطراف” وأكد التزام دولة قطر باستمرار دورها في بناء السلام.
وأردف رئيس الوزراء وزير الخارجية بالقول: “أطفال غزة وسوريا والسودان وأوكرانيا ليسوا مجرد أرقام، بل هم مستقبل أجيالنا”.
وبدأت، في وقت سابق اليوم، أعمال منتدى الأمن العالمي في الدوحة تحت عنوان “تأثير الجهات الفاعلة غير الحكومية على الأمن العالمي”، وتستمر لغاية الثلاثين من نيسان الجاري.
ويستقطب المنتدى مجموعة من القادة العالميين والمسؤولين الحكوميين والمتخصصين في الشؤون الأمنية والأكاديميين وفعاليات المجتمع المدني، ويتضمن جلسات حول إعادة الإعمار في سوريا، وقضايا دولية أخرى.
تابعوا أخبار سانا على