توتر وتحشيد والانتقالي يخشى فقد السيطرة في عدن
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
الجديد برس|
رفع المجلس الانتقالي، حالة التأهب في صفوف فصائله العسكرية .
وتأتي هذه التحركات مع تصاعد وتيرة الاحتجاجات ضد سلطات الامر الواقع في المدينة بسبب الانهيار الاقتصادي والمعيشي وانهيار العملة والانطفاء الشامل للكهرباء وكل الخدمات.
وأفادت وسائل اعلام وناشطين في المجلس بأن قيادة الانتقالي الموالية للامارات وجهت قواتها برفع الجاهزية تحسبا لأي تطورات في عدن، المعقل الأبرز، مشيرة إلى أن التوجيهات تضمنت استخدام القوة في حال تصاعدت الاحتجاجات باتجاه مقر إقامة حكومة عدن.
وجاءت التوجيهات مع تجدد الاحتجاجات في شوارع عدن .. واغلق غاضبون على انقطاع الكهرباء شوارع في مدينة كريتر حيث يقع قصر المعاشيق مقر إقامة الحكومة الموالية للتحالف.
واظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون في وقت سابق الاثنين اطلاق مدرعات إماراتية تتبع فصيل “العاصفة” الذي يتبع عيدروس الزبيدي النار باتجاه محتجين في محاولة لتفريقهم.
ويخشى الانتقالي ان تؤدي الاحتجاجات إلى اقتحام جديد لمقر إقامة مسؤولي الحكومة ما قد يؤثر على مكاسبه السياسية التي حققها بالشراكة مع الفصائل الموالية للتحالف.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تجدد الاحتجاجات في عدن للمطالبة بإصلاح قطاع الكهرباء
يمن مونيتور/ عدن/ خاص
تتصاعد الاحتجاجات الشعبية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، جراء استمرار أزمة الكهرباء المتفاقمة، حيث تعاني المدينة من انقطاع التيار لساعات طويلة مقابل فترات تشغيل محدودة، وسط تدهور معيشي حاد بسبب انهيار العملة وارتفاع الأسعار.
وأفادت المؤسسة العامة للكهرباء في عدن باستئناف تشغيل محطة “الرئيس” بعد توفير كميات محدودة من النفط الخام، محذرة من أن استمرار العمل مرهون بتدفق الوقود، فيما تناشد الجهات المعنية لتوفير إمدادات كافية.
وتعالت أصوات غاضبة عبر مظاهرات في مديريتي الشيخ عثمان والمنصورة، حيث قطع المتظاهرون طرقًا وأشعلوا إطارات احتجاجًا على الانقطاع المتواصل للتيار، خاصة مع موجة الحر الصيفية.
يذكر أن عدن تعتمد على محطات تعمل بالمازوت والديزل والنفط الخام، لكنها تعاني من نقص الوقود واهتراء البنية التحتية، وسط اتهامات بفساد إداري وتضارب سياسي يعيق الحلول الجذرية.