الإثنين.. جامعة السلطان قابوس تحتفل باليوبيل الفضي ليومها السنوي
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
مسقط- الرؤية
تحت رعاية معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية تحتفل الجامعة يوم الاثنين المقبل الموافق الخامس من مايو 2025، بيومها السنوي الخامس والعشرين الذي يوافق الذكرى السنوية للزيارة السامية للمغفور له السُّلطان قابوس بن سعيد- طيّب الله ثراه- للجامعة، التي توافق الثاني من مايو من كل عام.
وقال الدكتور غازي بن علي الرواس- عميد البحث العلمي في الجامعة: "نحتفل هذا العام باليوبيل الفضي ليوم الجامعة بمناسبة الزيارة التاريخية لقائد مسيرة هذه الجامعة، السلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- في مايو عام 2000م التي تضمنت إقرار المنحة السامية لدعم البحوث الاستراتيجية، وبعد مرور كل هذه السنوات الحافلة نفخر بأنه تم انجاز ما يقارب 4500 مشروع بحثي واستشارة بحثية بقيمة اجمالية بلغت 78 مليون ريال عماني، منها عدد 136 مشروعا بحثيا نال هذا الدعم السامي المستمر في عهد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله – ومن موقعنا هذا لا يسعنا إلا أن نكمل المسيرة ونواكب التطور، وسنعلن في حفل يوم الجامعة عن المزيد من تلك البحوث الرائدة في مجالاتها".
ويتضمن برنامج الحفل كلمة إدارة الجامعة وفيلم وثائقي عن مسيرة المنحة السامية للبحوث الاستراتيجية وفيلم يوم الجامعة، بالإضافة إلى فيلم إنجازات الجامعة في البحث العلمي والدراسات العليا، كما ستُعلن المشاريع الفائزة بالمنحة السامية للبحوث الاستراتيجية، إلى جانب افتتاح المعرض المصاحب.
ويتزامن الاحتفال بيوم الجامعة انعقاد مؤتمر إدارة البحث العلمي الدولي "البحث العلمي والاستدامة: لرؤية للتغيير". ويهدف هذا المؤتمر إلى استكشاف السبل الكفيلة بضمان استدامة البحث العلمي على المستويات المؤسسية والوطنية والدولية، من خلال تسليط الضوء على استراتيجيات التمويل المستدام، وتعزيز الشراكات البحثية بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية والحكومية، وبناء القدرات البحثية، وتوظيف التقنية الحديثة لضمان استمرارية الإنتاج العلمي ونشره بفاعلية.
ويناقش المؤتمر آليات قياس أثر البحث العلمي، من خلال استعراض الأدوات التحليلية والمؤشرات التي تساعد على تقييم العائد الحقيقي للأبحاث العلمية على المجتمع والاقتصاد والبيئة، وسيتم تسليط الضوء على نماذج وتجارب ناجحة في هذا المجال، بما يساعد في توجيه الجهود البحثية نحو تلبية الاحتياجات المجتمعية وتعظيم دور البحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة.
ويأتي هذا المؤتمر ليكون منصة علمية تجمع الباحثين وصنّاع القرار والممارسين في مختلف القطاعات، بهدف تبادل الأفكار والخبرات، وتعزيز التعاون البحثي الذي يسهم في تطوير استراتيجيات مستدامة لدعم البحث العلمي وضمان تحقيق أثره الإيجابي على المستويين المحلي والدولي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الـ35 بـ طب أسيوط حول «الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية»
شهد اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، والدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الخامس والثلاثين لكلية الطب، تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية.. الفوائد والتحديات"، والذي يستمر خلال يومي 28 و29 أبريل 2025 بقاعة الدكتور محمد رأفت بالمبني الإداري للجامعة.
حضر الفعاليات الدكتور مينا عماد، نائب المحافظ، والدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ورئيس المؤتمر، إلى جانب عدد من وكلاء الكلية، وأعضاء هيئة التدريس، وقيادات القطاع الصحي بالمحافظة.
بدأت الجلسة الافتتاحية بالسلام الوطني وتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلتها كلمات ترحيبية من المشاركين.
وأعرب محافظ أسيوط، خلال كلمته، عن سعادته بالمشاركة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، مشيرًا إلى أن تنظيم فعاليات المؤتمر العلمي يعكس حرص كلية الطب بجامعة أسيوط على تطوير مهارات الطلاب البحثية والعلمية مؤكدًا أن اختيار الذكاء الاصطناعي كموضوع للمؤتمر يعكس رؤية الكلية المستقبلية لتأهيل الأطباء لمواكبة التكنولوجيا الحديثة كما يعكس وعياً علمياً متقدماً لدى كلية الطب بجامعة أسيوط، التي كانت وما تزال منارات التعليم الطبي والبحث العلمي في صعيد مصر..
دعا المحافظ إلى تعزيز آليات المشاركة المجتمعية بين أطباء جامعة أسيوط وأطباء مديرية الصحة، للمساهمة في وضع حلول فعالة للتحديات الصحية التي تواجه المحافظة، مؤكدًا على أهمية تشكيل فرق طبية متعددة التخصصات لمناقشة أبرز القضايا، وعلى رأسها دعم الوحدات الصحية في المناطق النائية بالكوادر الطبية اللازمة، بما يضمن توفير خدمات صحية متكاملة وشاملة لكافة المواطنين، لاسيما في المناطق الأكثر احتياجًا.
من جانبه، أكد رئيس الجامعة أن انطلاق فعاليات اليوم الطلابي بكلية الطب ضمن مؤتمرها السنوي يعكس حرص الجامعة على دعم طلابها في مجالات البحث العلمي والابتكار، وتمكينهم من مواكبة التطورات العالمية في مجالات الرعاية الصحية الحديثة مضيفًا أن الجامعة تضع في مقدمة أولوياتها تهيئة بيئة تعليمية متكاملة تُعزز من قدرات الطلاب الأكاديمية والبحثية، وتفتح أمامهم آفاقاً واسعة للإبداع والتميز، بما يسهم في إعداد كوادر طبية متميزة قادرة على مواكبة متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.
وأوضح عميد كلية الطب أن المؤتمر يهدف إلى مناقشة الفوائد والتحديات المرتبطة بإدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، بدءًا من تحسين التشخيص والعلاج، وصولًا إلى معالجة القضايا الأخلاقية والتنظيمية المرتبطة بها.
واختُتمت فعاليات المؤتمر بتكريم كبار الأساتذة المشاركين وأساتذة كلية الطب الراحلين، تقديراً لجهودهم وإسهاماتهم في تطوير التعليم الطبي والبحث العلمي.