دمشق-سانا

أعلنت الأطراف المعنية بالأحداث التي جرت في مدينة جرمانا بريف دمشق عن الاتفاق على ضمان إعادة الحقوق، وجبر الضرر لذوي الضحايا، ومحاسبة المتورطين، وتوضيح حقيقة ما جرى إعلامياً، والحد من التجييش الطائفي والمناطقي.

وجاء في بيان مشترك أصدرته الأطراف المعنية اليوم: بعد تسارع الأحداث التي بلغت ذروتها يوم الاثنين 28 نيسان في مدينة جرمانا، والتي أودت بحياة عدد من الشهداء وجرح عدد من الأشخاص، وبعد اجتماع كل من الدكتور محمد علي عامر مسؤول منطقة الغوطة الشرقية ممثلاً عن محافظ ريف دمشق السيد عامر الشيخ، والأستاذ أحمد طعمة مسؤول الشؤون السياسية في ريف دمشق، وسماحة المشايخ الأفاضل، وممثلين عن المجتمع الأهلي والمحلي في مدينة جرمانا، تم الاتفاق خلال هذا الاجتماع على البنود التالية:

– ضمان إعادة الحقوق وجبر الضرر لذوي الضحايا الذين سقطوا في المدينة نتيجة الأحداث الأخيرة.

– التعهد بالعمل على محاسبة المتورطين بالهجوم الأخير وتقديمهم للقضاء العادل.

– توضيح حقيقة ما جرى إعلامياً والحد من التجييش الطائفي والمناطقي.

– العمل على تأمين حركة السير بين محافظة دمشق ومحافظة السويداء أمام المدنيين.

وأوضح البيان أنه سيتم العمل مباشرة على تنفيذ كافة البنود أعلاه من قبل الجهات الحكومية المختصة.

تابعوا أخبار سانا على 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

رويترز: مقتل 13 شخصًا في اشتباكات جرمانا في ريف دمشق

أفادت "رويترز" نقلا عن مصادرها بمقتل 13 شخصا اليوم في مدينة جرمانا بريف دمشق، في اشتباكات اندلعت على خلفية تسجيل صوتي يسيء للنبي محمد، نسب لرجل درزي.

ونقلت مصادر أمنية عن الوكالة أن الاشتباكات بدأت ليلا عندما تجمع مسلحون من بلدة "المليحة" المجاورة ومناطق أخرى ذات أغلبية سنية، وتوجهوا إلى جرمانا ذات الأغلبية الدرزية، جنوب شرق العاصمة السورية.

وأكد عمال إنقاذ محليون أن الاشتباكات شملت إطلاق نار بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وأسفرت عن سقوط 13 قتيلا، بينهم اثنان من عناصر الأمن العام السوري.

من جهته، نفى المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، مصطفى العبدو، أن يكون مسلحون قد هاجموا جرمانا، مشيرا إلى أن مجموعات من المدنيين الغاضبين من التسجيل الصوتي نظمت احتجاجا تعرض لإطلاق نار من جماعات درزية.

وفي سياق متصل، أفادت مصادر لصحيفة "الثورة" السورية باجتماع بين وجهاء من أهالي جرمانا وقيادات الأمن العام وسياسيين، في محاولة لاحتواء التوتر وإنهاء الخلافات، وإعادة الأمن والاستقرار إلى المدينة.

وأكد المصدر انتشار قوات الأمن العام حول جرمانا لمراقبة الوضع الأمني ومنع دخول أي مسلحين إلى المدينة.

وعلى صعيد آخر، قررت عدة جامعات خاصة في ريف دمشق تأجيل الدوام والامتحانات اليوم الثلاثاء، بسبب صعوبة وصول الطلاب وحفاظا على سلامتهم في ظل التطورات الأمنية الأخيرة.

وأوضحت المصادر أن "عددا كبيرا من الجامعات تقع في ريف درعا، وقد تقرر التأجيل حرصا على سلامة الطلاب"، مع طمأنتهم بتحسن الأوضاع حاليا وتدخل الأمن العام ووزارة الدفاع للحفاظ على الهدوء.

مقالات مشابهة

  • اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تعقد جلسة حول الميتافيرس
  • يجب إعادة ضبط زمن الخارجية وضبط المسؤولين فيها ليواكبوا الأحداث
  • وزارة العدل تؤكد عدم التهاون مع الاعتداءات الموجهة إلى جناب الرسول الأعظم ومحاسبة المجرمين ومثيري الفتن عبر القضاء المختص
  • رويترز: مقتل 13 شخصًا في اشتباكات جرمانا في ريف دمشق
  • قوات الأمن العام تنتشر على أطراف مدينة جرمانا لضبط الأمن وتعزيز الاستقرار في المنطقة
  • استشهاد عنصرين من الجيش السوري خلال إطلاق نار كثيف في مدينة جرمانا
  • إلى أين تتجه العلاقة بين الأكراد وحكومة دمشق في ظل التوترات الأخيرة؟
  • بنسبة إنجاز تتجاوز 90 بالمئة… مواصلة إعادة تأهيل المجمع القضائي ‏في ‏دوما
  • مسؤول أمريكي: إحراز تقدم في المفاوضات مع إيران بعُمان