أول لاعب إسرائيلي في صفوفه.. بايرن يتعاقد مع حارس المرمى بيريتس
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
الحارس دانييل بيريتس كان يعد أغلى لاعب في الدوري الإسرائيلي الممتاز
أعلن نادي بايرن ميونيخ أنه تعاقد مع الحارس الإسرائيلي دانييل بيريتس القادم من فريق ماكبي تل أبيب بعقد يمتد حتى 2028. ومن المتوقع أن يكون بيريتس البالغ من العمر 23 عاما، الحارس الثاني بعد سفين أولريش (35 عاما) الذي بدوره يعوض مانويل نوير المصاب (37).
وبلغت قيمة صفقة انتقال بيريتس إلى نادي بايرن ميونيخ 5 ملايين يورو وبذلك يتواجد ضمن قائمة 20 أغلى حراس مرمى في تاريخ البوندسليغا. إضافة إلى ذلك يعد بيرتس الذي يملك أيضا جواز سفر ألماني ضمن 11 لاعبا إسرائليا لعبوا في البوندسليغا. والإسرائيلي الأول بفريق بايرن ميونيخ، حسب ما جاء في موقع transfermarkt.de.
وعن هذه الصفقة يقول الرئيس التنفيذي لفريق بايرن ميونيخ "مع دانييل بيريتس، نحن في وضع جيد بالنسبة لمستقبل حراسة المرمى سواء هذا الموسم أو الموسم المقبل"، مضيفا "بيريتس حارس مرمى يتمتع بإمكانيات كبيرة. لم يثبت مهاراته محليا فقط بل أيضًا على الصعيد الدولي وذلك رغم صغر سنه".
تبلغ القيمة السوقية للحارس بيريتس 4 مليون يورو وكان يعتبر لحد الآن أغلى لاعب في الدوري الإسرائيلي الممتاز. وكانت الانطلاقة الحقيقة لبيريتس في موسم 2021/2022 مع فريق مكابي تل أبيب، حيث حافظ على نظافة شباكه 44 مرة من 102مباراة شارك فيها ذلك الموسم. ولفت بيرتس الأنظار خلال بطولة أمم أوروبا لأقل من 23 عاما كما أنه تألق بشكل ملفت في المباراة التي جمعت إسرائيل وألمانيا في دور المجموعات وانتهت بالتعادل بهدف لمثله.
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: بايرن ميونيخ مانويل نوير دويتشه فيله بايرن ميونيخ مانويل نوير دويتشه فيله بایرن میونیخ
إقرأ أيضاً:
الوصل.. «أسوأ حامل لقب» في «الألفية الحالية»!
سلطان آل علي (دبي)
واصل فريق الوصل، حامل لقب دوري أدنوك للمحترفين، نتائجه المتواضعة هذا الموسم بعد تعادله مع الوحدة بنتيجة 2-2 في الجولة الثامنة.
بهذه النتيجة، يكون الوصل قد جمع 10 نقاط فقط في أول 8 جولات، محققاً انتصارين فقط، ليصبح أسوأ حامل لقب في تاريخ الدوري خلال الألفية الحالية.
الأرقام تعكس حجم الأزمة التي يعيشها «الإمبراطور»، حيث لم يسبق لأي فريق حامل لقب أن جمع أقل من 10 نقاط بعد ثمان جولات منذ 29 عاماً، مما يضع الوصل في وضع حرج.
هذه النتائج السلبية تكرار لسيناريو مشابه قبل 17 عاماً، عندما عانى الوصل أيضاً بعد تحقيقه الثنائية في موسم 2006-2007، وتراجع مستواه في الموسم التالي، كما أن أندية أخرى مثل الجزيرة في موسم 2017-2018 والشباب في موسم 2008-2009 مرت بمسار مشابه وجمعت نفس الرصيد من النقاط خلال 8 جولات.
مع انتهاء الجولة، قد يجد الوصل نفسه قريباً من المركز الـ11 في جدول الترتيب، وهو مركز لا يليق بفريق توّج بالثنائية في الموسم الماضي، وهذا التراجع الكبير يثير تساؤلات حول الأسباب التي قادت حامل اللقب إلى هذا الموقف الصعب، خاصة في ظل التوقعات الكبيرة بعد الموسم الماضي.