أقدمت مليشيات الحوثي المدعومة من إيران على تهجير 1400 شخص من سكان مديرية حريب في جنوب محافظة مارب خلال الأشهر السبعة الماضية، رغم سريان الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة منذ عام ونصف العام.

وأفاد مكتب وزارة حقوق الإنسان في محافظة مارب، أن مليشيات الحوثي قصفت منازل منطقة آل غنيم في مديرية حريب، ضمن استهدافها المتواصل للقرى والتجمعات السكنية في المديرية، وكان آخرها مطلع الأسبوع الحالي، حيث استهدفت المنطقة بالصواريخ والطيران المسير، ما أدى إلى تدمير وإحراق عدد من المنازل وتهجير عشرات الأسر قسراً، إلى جانب تدمير عدد من المزارع.

وبحسب المكتب، فإن هذا القصف أدى إلى نزوح 213 أسرة تتكون من 1400 شخص منذ بداية العام الحالي، كما دمر الحوثيون وأحرقوا عشرات المنازل والمزارع المملوكة للسكان.

وقال المكتب الحكومي في بيان إن هذه الجرائم «والانتهاكات الجسيمة تندرج ضمن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية»، وتشكل انتهاكاً صارخاً لكل القوانين والقيم والمواثيق الدولية، وأكد أن جميع هذه الانتهاكات والجرائم موثقة ومسجلة ولن تسقط بالتقادم، وسينال المجرمون عقابهم الرادع، وستتحقق العدالة للضحايا عاجلاً أم آجلاً.

وطالب مكتب وزارة حقوق الإنسان اليمنية، الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان وجميع المنظمات والهيئات المهتمة بحقوق الإنسان إدانة هذه الممارسات «الإرهابية» بحق المدنيين، واتخاذ مواقف صارمة وجادة تجاه ميليشيا الحوثي وتصنيفها منظمةً إرهابية.

وشدَّد على ضرورة تشكيل لجان محلية ودولية للتحقيق في الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي، ومنها قصف منازل المدنيين وتشريدهم، وضمان عدم إفلات قياداتها ومرتكبيها من العقاب وضمان إنصاف الضحايا وتعويضهم.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

القومي لحقوق الإنسان يعقد مائدة مستديرة حول دور النخب وقادة الرأي في تعزيز حقوق الإنسان بمصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم المجلس القومي لحقوق الإنسان، صباح  اليوم مائدة مستديرة بعنوان "دور النخب الفكرية وقادة الرأي في دعم وتعزيز حالة حقوق الإنسان في مصر"، بحضور عدد من الخبراء والمفكرين ونشطاء حقوق الإنسان.  

افتتحت الفعالية بكلمة للسفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، حيث أكدت على أهمية دور النخب الفكرية وقادة الرأي في تشكيل الوعي المجتمعي ودفع عجلة التقدم في مجال حقوق الإنسان.
وأشارت إلى أن المجلس يعمل على تعزيز التعاون مع مختلف الفاعلين في المجتمع لتحقيق أهدافه الاستراتيجية في حماية حقوق الإنسان.  

كما ألقى  محمد أنور السادات، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، كلمة تناول فيها التحديات التي تواجه حقوق الإنسان في مصر، ودعا إلى ضرورة تضافر الجهود بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني لتعزيز الثقافة الحقوقية.  

وحضر المائدة المستديرة السفير محمود كارم، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، الذي أكد على أهمية تعزيز الحوار بين جميع الأطراف لتحقيق تقدم ملموس في قضايا حقوق الإنسان.  

وأدار الجلسة الدكتور مجدي عبد الحميد، الذي ناقش مع المشاركين سبل تفعيل دور النخب الفكرية في نشر الوعي بحقوق الإنسان، ودور الإعلام والأكاديميين في تعزيز هذه القضية.  

وشهدت المائدة المستديرة نقاشات ثرية حول آليات تعزيز حقوق الإنسان في مصر، مع التركيز على أهمية التعليم والإعلام في تغيير الصور النمطية وبناء مجتمع أكثر وعياً بحقوقه وواجباته.  

يأتي هذا اللقاء في إطار الجهود المستمرة للمجلس القومي لحقوق الإنسان لتعزيز الحوار المجتمعي حول قضايا حقوق الإنسان، وبناء شراكات فاعلة مع مختلف الجهات المعنية.

مقالات مشابهة

  • مفوضية حقوق الإنسان: مقتل عشرات المدنيين في الخرطوم جراء تصاعد العنف
  • اجتماع لجنة حقوق الإنسان: بحث في قضايا التعذيب والسجون والتشريعات الحقوقية
  • بعد فضيحة إيطاليا.. أمنستي تحذر من تفاقم التجسس الرقمي في أوروبا
  • الخارجية الإيرانية تستدعي السفير الألماني والقائم بالأعمال البريطاني
  • نائب أمير منطقة جازان يستقبل مدير فرع هيئة حقوق الإنسان بجازان المعيَّن حديثًا
  • القومي لحقوق الإنسان ينظم ورشة عمل حول الامتثال لمبادئ باريس
  • القومي لحقوق الإنسان يعقد مائدة مستديرة حول دور النخب وقادة الرأي في تعزيز حقوق الإنسان بمصر
  • قرقاش: الإمارات حريصة على تعزيز التعاون مع لجان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
  • مفوض حقوق الإنسان يدعو إلى الوقف الفوري للحرب في قطاع غزة
  • “الوطنية لحقوق الإنسان” تنظم ورشة للتوعية بحقوق العمالة المساعدة