أدلت الرئيسة المجرية كاتالينا نوفاك، اليوم السبت بتصريح مفاجئ بشأن آمال السلام ونهاية الحرب الروسية الأوكرانية، التي اندلعت قبل حوالي عام ونصف العام.

وقالت الرئيسة المجرية إن وقت حل النزاع الأوكراني سيأتي قريبا، مؤكدة أن هذا هو الوقت المناسب لمناقشة كيفية بناء السلام.

وأضافت نوفاك في مقابلة مع صحيفة "إل ميساجيرو" الإيطالية: "أنا أتفق تماما مع البابا فرانسيس، حتى لو لم أكن في وضع يسمح لي بالإدلاء ببيان علني بأن هناك خطة سلام ملموسة".

وأعربت عن رأيها بأن تنفيذ المشروع أصبح أقرب.

وفي وقت سابق، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف إن بعض الوقت سوف يمر، وسوف تتعب السلطات الغربية وستتوسل لإجراء مفاوضات بشأن أوكرانيا.

واقترح لاري جونسون، المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد يُقتل بسبب رفضه التفاوض على السلام مع روسيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المجر البابا فرانسيس مجلس الأمن الروسي ميدفيديف

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: لبنان يواجه أسوأ أزمة منذ نهاية الحرب الأهلية

أفادت مجلة "إيكونوميست" بأن الساحات العامة وشواطئ بيروت اكتظت بالنازحين من جنوب لبنان والضواحي الجنوبية للمدينة، وينام المحظوظون منهم على المراتب ويتدثرون بالبطانيات.

وتقيم آلاف العائلات في العراء منذ ليلة 27 سبتمبر/أيلول الجاري، عقب مقتل أمين عام حزب الله حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تلغراف: تحرك الجيش يهز الأرض تحت أقدام سكان الخرطومlist 2 of 2استقالة مسؤولين أميركيين بسبب منحة عسكرية جديدة لإسرائيلend of list

وقالت المجلة البريطانية في تقرير من بيروت إن الضاحية الجنوبية لبيروت، التي تعد معقل أنصار حزب الله، أُفرغت من ساكنيها بعد ساعات من الهجوم الإسرائيلي بعد أن غادروها بحثا عن الأمان في مناطق أخرى من العاصمة وخارجها.

وأضافت أن ساحة الشهداء في بيروت، التي كانت بؤرة الاحتجاجات الشعبية ضد الطبقة السياسية "الفاسدة" في لبنان عام 2019، أصبحت اليوم ملجأ لأولئك الذين فروا من الضاحية الجنوبية، وأحد الأهداف الرئيسية للضربات الجوية الإسرائيلية الحالية.

ينامون في الشوارع

وبينما ينام أنصار حزب الله في الشوارع، ويواجه لبنان ما قد يكون أكبر أزمة نزوح في تاريخه، فإن الحزب ليس له أي أثر في أي مكان، وفق إيكونوميست التي تشير إلى أن أنصاره يعتمدون على حكومة تصريف الأعمال "الغارقة في الفوضى" واللبنانيين للمساعدة. أما حزب الله نفسه، فلم يقدم سوى النذر اليسير من الدعم للنازحين، كما تزعم المجلة.

وعندما أكد الحزب في 28 سبتمبر/أيلول مقتل زعيمه حسن نصر الله عمّ الحزن أرجاء ساحة الشهداء، وبدأ الجو كئيبا، وانخرطت النساء اللائي كن يرتدين العباءات السوداء، والرجال الملتحون، ومذيعو القنوات التلفزيونية في البكاء، وأطلق البعض رصاصات في الهواء من بنادقهم، على حد تعبير إيكونوميست.

ووفقا للمجلة، فقد صدم اغتيال نصر الله لبنان، مثلما أذهل الدمار الذي لحق بقيادة حزب الله بين عشية وضحاها، أتباعه، بعد أن كان يبدو للكثيرين أن هيمنة الحزب على الدولة اللبنانية "عصية على التغيير".

أكثر معارضة لإسرائيل

ورغم أن هناك معارضين لحزب الله لم يخفوا فرحهم بمقتل نصر الله، فإن هناك معارضين كُثر للحزب من اللبنانيين، انتقدوا الهجمات الإسرائيلية. وقال كريم بيطار، الأستاذ في جامعة القديس يوسف في بيروت، إن العديد من اللبنانيين ينتقدون حزب الله بشدة، ولكنهم أكثر معارضة لإسرائيل.

ويضيف "لا تستهينوا بصدمة الشعب اللبناني. لقد استيقظ جيل كامل على السياسة، وإسرائيل تزرع بذور حروب مستقبلية".

وختمت إيكونوميست تقريرها مشيرة إلى أن الحرب مستمرة رغم أن لبنان يعيش الآن حدادا وطنيا لمدة 3 أيام، ويعاني من الصدمة وينتابه الخوف مما هو قادم أكثر من أي وقت مضى.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء البريطاني: نقف مع إسرائيل وسنرد في الوقت المناسب
  • مقتل ستة أشخاص في قصف روسي استهدف سوقا شعبية في خيرسون الأوكرانية
  • نهاية الحروب القصيرة.. هل أدخلت إسرائيل الشرق الأوسط في حرب بلا نهاية؟
  • تصريح صحفي من تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”حول قتل مدنيين خارج القانون في الحلفايا
  • إيكونوميست: لبنان يواجه أسوأ أزمة منذ نهاية الحرب الأهلية
  • قتلى الحرب الأوكرانية.. جمهوريات روسيا الإسلامية تدفع ثمنا باهظا
  • أوربان يحشد دعم الصين والبرازيل في مبادرة جديدة لصنع السلام في أوكرانيا
  • في يوم التوحيد.. ماذا قال بوتين عن الحرب الأوكرانية؟
  • تعليق مفاجئ من حسين لبيب بشأن تجديد عقد زيزو
  • وجه الحرب