كشفت الدكتورة ياسمين الجندي، استشاري العلاقات الأسرية والاجتماعية، تفسير ظاهرة خروج الزوج للمقهى وترك زوجته في المنزل، موضحة أن الزوج يكون مضغوط ويفعل هذا بدافع الهروب من الأعباء والمسئوليات.

استشاري علاقات أسرية: العائلة بداية غرس حب الوطن في الأطفالاستشاري علاقات أسرية: ثقافة كلام الرجل لا يُرد تعيق الحوار الأسري وتحبط الشريكة


وتابعت خلال لقائها مع الدكتورة دينا أبو الخير، مقدمة برنامج “وللنساء نصيب”، المذاع على قناة صدى البلد، أن الزوج يذهب لمكان يجد فيه الونس وأناس يشاركونه اهتماماته دون وجود أعباء.


وتابع أن الزوج المهمش الذي لا يحس بوجوده في المنزل يذهب للمقهى حيث المكان الذي يجد فيه كيانه من أجل البحث عن ذاته.


ولفتت إلى أن المقاهي باتت أماكن مختلطة حيث يتعرف الرجل على سيدات أخريات لأن هذا المكان تغيب عنه الرقابة الأسرية وبالتالي يتحول الأمر لكارثة يصعب السيطرة عليها بسبب التعود على اللقاء.


وأوضحت أن الزوجة لا يمكنها منع زوجها ولكن عليها لفت نظره طول الوقت وتقوم بدورها كما يجب أن يكون وتكون مستمعة جيدة له وتكون صديقة له تتقبله وتحتويه وتوفر له ما يمكن أن يذهب للذهاب عنه في الخارج.

طباعة شارك استشاري العلاقات الأسرية الأعباء صدى البلد المقاهي الرقابة الأسرية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استشاري العلاقات الأسرية الأعباء صدى البلد المقاهي الرقابة الأسرية أن الزوج

إقرأ أيضاً:

انتشار المقاهي اليمنية في أمريكا: قصة ثقافة وهجرة وتحديات

يمن مونيتور/قسم الأخبار

شهدت الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة افتتاح مئات المقاهي اليمنية، حيث يُعتَبَر اليمن مهدًا تاريخيًا لتجارة البن. ويعكس هذا الانتشار ثقافة المهاجرين اليمنيين الذين فروا من الحرب الأهلية، كما ذكرت ندى العلبي، مراسلة الإذاعة الوطنية العامة، في تقرير لها من أحد المقاهي بالقرب من ديترويت.

من بين هذه المقاهي، يوجد “بيت القهوة” الشهير، الذي أسسه إبراهيم الحصباني في ميشيغان قبل تسع سنوات فقط. الآن، تنتشر أكثر من عشرين فرعًا من نيويورك حتى تكساس، مع خطط لمزيد من الفروع في المستقبل.

يسعى الحصباني من خلال هذه المقاهي إلى مشاركة ثقافة بلاده وتاريخها من خلال تقديم القهوة اليمنية المميزة، والتي تأتي من مزارعين محليين. يوضح الحصباني أن “بيت القهوة” يقدم مجموعة متنوعة من المشروبات بما في ذلك القهوة الإسبريسو واللاتيه، فضلاً عن الحلويات التقليدية.

وفي تعليقه على القهوة اليمنية، أكد فيون بولر، كاتب مختص في صناعة القهوة، أن القهوة تتمتع بجودة عالية، مشيرًا إلى أن القهوة التي وصلت مؤخرًا كانت من بين الأفضل. ومع ذلك، أشار بولر إلى ارتفاع أسعار القهوة عالميًا نتيجة تغير المناخ، مما يؤثر على الصادرات بشكل كبير.

كما أضاف أن معظم القهوة المستهلكة في الولايات المتحدة تأتي من أمريكا اللاتينية، وهي تخضع لنفس الرسوم الجمركية المفروضة على القهوة اليمنية. ويقوم الحصباني بتأمين قهوته من مزرعة عائلية قرب صنعاء، رغم التحديات اللوجستية التي تسببت فيها الحرب، حيث يستغرق نقل الشحنات وقتًا أطول بكثير بسبب الأوضاع الأمنية.

من جهته، عبّر مختار الخنشلي، رجل الأعمال والكاتب، عن قلقه من أن الدعم لمزارعي البن اليمنيين قد يعرضهم لمخاطر اتهامات بالإرهاب. وأكد أن 90% من قهوة اليمن تأتي من المناطق التي تسيطر عليها الحوثيون، مما يزيد من تعقيد الوضع.

وفي الوقت الذي يفضل فيه الحصباني الابتعاد عن السياسة، يستمر تأثير الحرب على حياة الناس في اليمن. وأشار إلى أن الغارات الجوية الأمريكية لا تزال تؤثر على البلاد، مما يجعل من الصعب رؤية اليمنيين كأشخاص عاديين بعيدًا عن الصراع.

وفي ختام التقرير، أكد الحصباني على أهمية أن يكون “بيت القهوة” مكانًا يرحب بالجميع، ويساعد الأمريكيين على التعرف على الثقافة اليمنية من خلال القهوة، بعيدًا عن الصورة السلبية المرتبطة بالحرب والمجاعة.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • الترجمة مدخل لفهم العالم العربي ونصرة فلسطين.. ميشيل هارتمان: الأدب المكان الذي يمكننا أن نجد فيه المزيد من التقارب
  • «سفراء بر الوالدين» يعزز القيم الأسرية
  • هل الرجل ملزم بدفع نفقة تجهيز ودفن الزوجة المتوفاة من ماله؟.. الإفتاء تجيب
  • دينا أبو الخير: غياب الزوج الطويل يهدد استقرار الأسرة ويوقعه في الإثم
  • هل يجوز للمرأة عدم زيارة والديها ضمن حقوق طاعة الزوج؟.. اعرف رأي الشرع
  • نفقة زوجية تصل لأكثر من مليون جنيه.. دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة
  • موانع قانونية تحول بين الزوجة وحصولها على مسكن الزوجية.. اعرف التفاصيل
  • انتشار المقاهي اليمنية في أمريكا: قصة ثقافة وهجرة وتحديات